كان جينيونغ جاهزاً ليبحث في غوغل 'المستشفى الكوري ماذا لو لم يتواجد ولي أمر المريض في كوريا' عندما قال جاكسون فجأة "لماذا لا تسأل جيبوم هيونق؟ إعتقدتُ بأنك ترغب في التفاهم معه، أو شيء كهذا؟"

"أجل لكن الأمر يجعلني أشعر بالغرابة" تذمر جينيونغ، أصابعه ترقص على لوحة المفاتيح، يكتب السؤال. 

"حقاً عليك التحدث معه عن سوء الفهم إذا كنت لا ترغب في التصرف مثل مراهق مكسور القلب كلما ذكرنا اسمه" علّق جاكسون، ونظر جينيونغ شزراً على نتائج البحث.

تقوم كوريا الشمالية بمراقبة الهواتف النقالة؟ ماذا؟

"أجل، عليك الذهاب للتحدث معه، هيونق" قال جيمين عائداً إلى المكتب من مناوبة توزيعه طعام الأطفال "نحن جميعنا تعبنا من حزنك العميق"

"أنا لستُ حزيناً!" أنكر جينيونغ بشدة.

"بلا، أنتَ حزين" قال جيمين وجاكسون في الوقت ذاته، وكاد جينيونغ أن يزرع رأسه في الطاولة عندما بدأ أصدقائه الحمقى بالإنفجار في الضحك بصوت عالٍ.

"حسناً، سأرى إن صادفناه خلال إستراحة الغداء" قرر جينيونغ مواجهة خوفه (أو الرفض؟ أو جيبوم فقط؟) على الرغم من أصابعه المرتجفة.

(لقد صادفوا مارك فقط في إستراحة الغداء، وعندما جمع جينيونغ قدراً كافياً من الشجاعة ليسأل مارك عن مكان وجود جيبوم، قام الآخر بهزّ كتفيّه بلا مبالاة "إنه ليس في العمل اليوم، يوقيوم مريض"

كاد جينيونغ أن يسقط على ذكر أن يوقيوم مريض، لكن مارك أضاف "إنها مجرد نزلة برد، لا شيء جديّ. لا أعلم لماذا أخذ إجازةً اليوم على الرغم من أن يوقيوم يستطيع الإعتناء بنفسه جيداً" وبذلك إرتاح جينيونغ. سأل جينيونغ مارك عن قانون توقيع ولي الأمر وأجابه مارك بكل التفاصيل.

غادر جينيونغ المقهى راضياً لكنه حزين بشكل غريب. هل من الممكن أن جيبوم يتجنبه؟)


لم تُمطر عندما إنتهت مناوبة جينيونغ، ولمرة في الحياة، جينيونغ في المزاج أن يكون عفوياً، لذا قرر أخذ المنعطف ليذهب إلى المقهى الذي إقترحه جاكسون له.

إنه صغير، مقهى متواضع، متموضع بترتيب بين بقالة ومكتب بريدي. اللون الأخضر بارز بين ألوان بيوت الحي الرمادية والبيضاء، لكن جينيونغ يجده منعشاً، وقد تمنى لو أنه أحضر معه وشاحه الأفتح بدلاً عن وشاحه الرمادي المعتاد.

An Apple A Day/JJP (Arabic ver.)Where stories live. Discover now