ألجزء ألثالث وألستون

ابدأ من البداية
                                    

حاجبيه أنعقدا،"ما ألذي يفترض بهذا أن يعني!"

جلس ألاخر على ألمقعد خلفه مباشرةً،"كانت هناك.."
توقف للحظة متسائلاً أن كان أخبار قصة والدته الآن مناسباً بهذه ألحالة ولكنه تراجع فورها متجاوزاً هذا ألموضوع بعد أن تخيل ألعواقب ألتي من ألممكن أن تحدث بسبب ذلك.

"مصاص ألدماء لا يستطيع ممارسة ألحب مع لونا،أنتَ آذيتها"

أرتعد مكانه وقد أرتجفت نبرته بفعل آخر كلمة،"كيف!لم أسمع عن هذا من قبل؟..أعني ماذا سيحصل؟كيف نستطيع حلَّ الأمر!"
أصابعه عبثت بخواتمه ينقل نظره بينها وبين والدها بينما ألتزم لوكاس بالصمت وهو يجلس بجانبها ينصت بهدوء.

"لا أعلم ماذا أقول يجب أن تتحول لألفا حالاً أو ستفقد أللونا خاصتك"
حُشر نفسه داخل حنجرته للحظة ونظره متصنّم فوقها بينما تكررت ألجملة الأخيرة بعقله.

"مـ ما يعني هذا ألن تستيقظ حتى أتحول لألفا أو ماذا؟"

"كلا،من ألممكن أن تستيقظ بأي لحظة ولكنّ الأشارة ألتي حدثت أليوم دليل على ألخطر ألذي تواجهه حياتها"

"أنتَ قلت أنّكَ منعتها وهي فَعَلتْ ذلك عمداً ما هو؟"

"أخبرتها ألا تمارس ألحب معك"

"ماذا هل تقصد أنها كانت تعلم مسبقاً!"
عيناه توسعت مع شفتاه تتفرق تجعل ألهواء يدخل بينها.
ألرعد ضرب داخل صدره عندما أومئ ألسيد ثولونيوس يغمض عينيه بخيبة.

"هذا كان كثيراً.."
تمتم بينه وبين نفسه يُعيد نظره لها.

...

فتح لها ألباب يجعلها تمر أولاً قبله.أطرقت رأسها بخجل تتجاوزه للداخل بينما هو سحب نفساً طويلا لداخل صدره قبل أن يغلق ألباب ويذهب لداخل ألمنزل خلفها.

"ألمكان جميل"
تمتمت بلطف وعيناها تتنقل بين أطلالة ألشرفة أمامها وعيناه.

دعك رقبته من ألخلف مبتسماً بتوتر مظهراً غمازته،"نعم،أنا نادراً ما آتي هنا".

أومئت تطبق شفتيها بقوة للصمت ألمحرج ألذي حضر بينهما.

"سـ سأخذ حماماً ألان"
أشارت بتوتر بيدها للخلف وفوراً أختفت من ألغرفة ألتي يتواجد بها للغرفة ألصغيرة ألاخرى ألتي تسمى'ألحمام'.

هذه ألمرة ألاولى ألتي تكون بها وحيدة مع جونغوك في منزل خاص لهما،هذا حتماً يسبب ضغط وتوتر شديدين لها.خلعت ملابسها وهي تقف تحت ألماء ألبارد ليذهب ألكسل ألذي خلفّه مقعد ألطائرة حتّى وصولهم للبندقية.

يدها مسحت تبعد ألماء عن وجهها بينما اليد الأخرى ذهبت لتتناول ألملابس ألنظيفة ألتي سترتديها.هنا عندما أدركت أنها لم تُفرغ ألحقائب بعد وبالتالي لم تحضر أي شيء معها للحمام.

فارس الغسق Ⓜ️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن