ألفصل ألخامس عشر

95.2K 7.7K 7.2K
                                    

‏"أشعُر بشيئاً غير مطمئن على الإطلاق كَمذاق خيبتي الأول..مِنك".













"لا تفكري بشيء حسناً؟فقط نامي"
أومئت لآليس ألتي حاولت أراحتي وهي تركن أمام منزلي.تحرّكت سيارتها فور فتحي لباب ألمنزل،ألذي أصبح مؤخراً فقط للنوم.زفرت براحة عندما وجدت ألجميع نائم،أعتقد أنهم أعتادوا فقط.


دخلت حمامي فور توجهي للأعلى،أحتاج حماماً بعد هذا أليوم ألطويل.وقفت تحت ألمياه ألدافئة ألتي أرخت عضلاتي قليلاً.شريط أليوم مرّ بذهني منذ أن خرجت من ألمنزل وحتى أقلتّني آليس.

كل شيء يحدث معقداً بجهة،ومشاعري أتجاه جيمين وما يفعله بجهة أخرى مختلفة كلياً.أنا لا أعلم كيف أتعامل معه،شخصيته صعبة ومعقدة ومتشابكة جداً.بلحظة ما أصبحت أنا وسط هذا ألتشابك.هو مرّة يجعلني أشعر وكأني لا شيء بالنسبة له وأخرى يجعلني أشعر وكأني أعني شيئاً ما.شيئاً مهماً للغاية.

علاقاته مع ألفتيات،والتي لا أعرف عنهن شيئاً حتى الآن عدا ليزلي.ألطريقة ألتي ينزعج بها فور أقتراب زين مني لا أعرف أن كانت فقط حب تملّك لأهتمامي أو شيئاً آخر.ألطريقة ألتي كذب بها فجأة سابقاً وألتي لا أعرف تبريراً لها تصيبني بالدوران.أذاً ماذا أخبرهم عندما أخذني هناك وعالجني!!فكرة أنه كذب فقط لا أستطيع أستيعابها.

لففت ألمنشفة حول جسدي وخرجت من ألحمام،كدت أن أصرخ عندما وجدته في ألغرفة ولكني ممتنة أنها كانت صرخة مكتومة ولم أيقظ أحداً في ألمنزل،شددت على ألمنشفة في ألمقابل وهو كان جالساً على ألسرير مع تيشيرته ألاسود دون أكمام وبنطاله الأسود،وحذاء ألجلد الأسود.هذه ألمرة كان يبقي شعره بعيداًعن جبهته بقطعة قماش سوداء.ألنجدة،قطعة فنية تجلس فوق سريري.

"ماذا تفعل هنا؟"
تصرّفت بطريقة رائعة ودون أهتمام.أريد أن أصفق لنفسي.

"سريرك مريح أعتقد أنّي أعتدت عليه"
رفع حاجبه ومسح جسدي بعينه.فرقعت أصابعي له.
"عينك للأعلى عزيزي"
وجدت ذلك فرصة لأنتقم للمرات ألسابقة.
أبتسم بجانبية ومسح شفتيه بسبابته.أعتقد أنه رآى ألعلامة ألتي تركها برقبتي بعد أن أزالت ألمياه مسحوق ألكونسيلر.

"أنا ماذا؟"
نظر ألي دون أن يزيل أبتسامته.
تركته وأستدرت أبحث عن شيء لأرتداءه داخل خزانتي.لن أكرر له كلمة عزيزي.

"أنا مع هذه"
هو ألتقط حمالة صدري ألسوداء من ألخزانة وأنا أسترجعتها منه بسرعة.

"حسناً أذاً هذه"
ألتقط أخرى مصنوعة من ألدانتيل الأبيض،للحظة فكرت لِم دائماً أبتاع ألملابس ألداخلية ألمصنوعة من ألدانتيل رغم عدم وجود أحد يراها.
غمز لي وأنا أسترجعت قطعة ألقماش من بين يديه وأغلقت ألخزانة بسرعة قبل أن يلتقط شيئاً آخر.

"لِم كذبت عليهم؟"
سألته وأقفلت باب ألحمام ورائي كي أغيّر ملابسي دون مضايقته،أن أستطعت تسميتها مضايقة.

فارس الغسق Ⓜ️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن