ثرية..: هنيالي والله ابني گرت عيني هيج يحجي ... لعد الغريب شيكول... تحرمني من حفيدي ؟ لييش ليش يمة...

يوسف..: من وزايعج... خلي بالج تبقين هيج احاربج بابني و بكعدتي هنا... و الي يكلي امك و حرام ... اكلهم خلي هي تعرف الحرام اول ... و لا تظلم و اني عود اتعلم منها...

يوسف...
عفتها و طلعت و الباب ضربتها وراية..يعني اني هالام رح تخبلني....شصاير بيها ... ليش هيج صايرة؟ ما جانت هيج... فوك ما اني متخربطة اموري ... هي تصير فوكاها و تريد تهجم بيتي... الامهات يحبن ولدهن و كلشي تابع اله مرته و جهاله ... و مرات حتى اهل جناينهم... ...
هذا حظي طلعتلي امي صفح...

صعدت للسيارة و روحي تلوب ... اني دريت بوقتها راحت لعمتها عمة رشا ام رجلها ... بس رشا مدتقبل دكلي وين راحوا... ماهمه بالبيت...

العن بحظي و اضرب الاستيرن... اسب روحي و اني راجع ليورة... شصار لو خابرت هذيج الساقطة و اني مو بالبيت... امداني الي ما فكرت باماني و ردة فعلها...
اني شكد حقير و اناني... مكفاني الدنية كلها عليها ... هنوب اني اجي اجفص هالجفصة.... يا ربي قرب المسافة الي بيناتنه و خلينه نتشاوف والله افهمها كلشي... و ما اكرر هالاهمال الي بدر مني ...

لحد الان شوغتها و دموعها نبتت مثل السهم بگلبي...
بس اعتب عليها ما خلتني اوضح سوء الفهم الي صار ...سمعت منا و انهارت منا...

و رجع يوسف بذاكرته لهذاك اليوم المشؤوم ........

مر اشهر ع زواجهم و ناني الفرحة ما سايعتها ... السعادة الي حاوطتها رغم الانتقادات و الكلام الجارح من ثرية..... لكن تحقيق الحلم الي جانت تشوفه بعيد المنال ... و شعور الحب الي محاوطها النابع من قلب يوسف يكفيها اضافةً الى وجود هالملاك الي اتعلقت بي ادم ... اثبتت انه مو شرط المرأة تمارس الامومة ع اولادها الي طلعوا من بطنها .... هي الام الي ما ولدت ادم الي مفيضته بحنانها و محتضنته خلال هالاشهر ... و هذا الشي الي زاد من حبها بقلب يوسف.....
بعد زفتهم رأساً راحوا لتركيا ... و ورة وصولهم بكم يوم كدر يوسف يحصل ابنه من جلسة وحدة و اتفق وية اهل امه كل كم شهر يجيبه يشوفوه و اهل امه تصالحوا وياه و شافوا ناني و حبوها و اطمنوا انه ابن بنتهم وياها و هذا الي خله يوسف يرتاح لهالموضوع....

يوسف و قبل ما ينحل موضوع ابنه ... اعترف بانه ناني هي حب الطفوله ... و ما كذب بهالخصوص... بس كان حب صامت ... و مبتور... كان يظن انه من طرف واحد...
شاف باماني البنية الهادئة الي توالم هدوئه ... من جانت بعمر صغير ما كانت بهالشخصية المضحية لحد ان تنسى نفسها .. لا ... كانت هادئة و مفعمة بالطموح و كل ما يلتقون كانت الطفلة القيادية الي تحب تلم كل الاطفال و تلعبهم ... عقلها جبير و تحتوي الكل ...

كبر يوسف و كبرت اماني ... مشاكل امه و ابوه حطمت اماله ... كل احلامه تشتتت ...امه طبقية لدرجة متنوصف و الاب متعود ع شي اسمه البساطة.... هذا الاختلاف سوة فجوة كبيرة بحياتهم اثرت ع علاقتهم و ع اولادهم... و نمى بداخل يوسف اثر هالاختلاف شعور الخوف من اكتمال الحلم ...و بهالاونه هو اندمج بعلاقات وية بنات و طبات و طلعات ... بس نسمات الحب لاماني هي النقطة النظيفة الوحيدة ببحر حياته الهائج....

احلام نانيМесто, где живут истории. Откройте их для себя