الحلقة 12

8.1K 222 7
                                    

صرخة عار
الحلقة 12

طلعت نبكي وسيبتهن.
مشيت لدار أمي لبست....

كانت تبحت فيا نظرات غريبه،،،،،،كأنها عارفه كل شئ.
بس درت روحي مش منتبهه...

كملت وجيت جنبها:-أمي ماشيه نعاين على رجليا.
مش حنطول...

أمي:-ربي يرعاك.

مع خشت الصابر وجه احمر،،،طبعاً الأبله سهام ماليته.
أن ليش حواء تطلع.
وتخلينا نعانوا،،،،
هي مجبورة هذا حوشها و و و و إلخ.

الصابر:-تي القصه.
عاجبك يمي عاجبك الحوش يبي من يعانيه والناس تجي تبارك لشعيب وحوسه وهذي مغير ادور.

من يبي يشقى بالحوش من؟؟؟؟؟

أمي:-قاعدات البنات.
بعدها حواء ماشيه تعاين مش ماشيه اتصيع.

لما أمي قالت الكلمه هذي كأن حد غرس موس في قلبي بحتت فيها عطتني نظره نظره غريبه....

بس أنا متأكده أنها كانت عارفه أكيد حاسه........

الصابر:-بس يمي كانت تخليها يوم أخره توا بالله كان جاء حد شن يصير..

مع خشت لمياء:-كيف كان جاء حد؟؟؟؟
انشالله حتى يجي ألف واحد حواء مريضه وتبي تعاين .

وياريت بدل ما تهزب حواء على الدوران تهزب مراتك مفيش حد يدور قدها...

الصابر زمط ريقه من طولت لسان لمياء دفهاوطلع..

لمياء ابتسمت لـ حواء وغمزتلها وطلعت..

نظرة لمياء كانت نظرة فيها شوي براءة يعني هي حد فكرها أن حواء تتقابل مع حد في الحدائق والمستشفيات ما توقعت اكثر من هكي...

بس نظره أمي غير.
غيييييييييير..

منبش عيني تجي في عين أمي طلعت بسرعه ومشيت مع إسراء للعياده.....

وصلتها ومشيت للمكان يلي اتفقنا أنا ونزار نتلاقوا فيه.....

وأنا طول الطريق انفكر في موقف بوي
ولمياء ووقفتهم معايا.

لو كان ديما احنن معايا ره ما درت يلي درته.

ره ما اضطريت ندور على محنه...

نذكر ودموعي ينزلن وحالتي حاله..

وصلنا للشقه وأنا نمشي نكر في جسمي كر ونعرج تقول عجوز...

وعيوني متورمات.

حال يبكي،،،،،حال يقهر .

نزار:-رايفت عليك.
أنا:-حتى أنا.

استغل نزار حالتي المعنويه الصفر وتكرر نفس الشئ ووقعت في الحرام للمرة الثانية.....

وقعدت نبكي...

نزار:-كنك نكديه أنتي؟؟؟؟؟
والله كرهتيني في العيشه.

أنا من بين دموعي:-مش مصدقه أني أنا ندير في الحرام والعار والعيبه.
لا وكررتها يا ريت سهوه مرة وحده ألا جيت كررتها..

نزار نحنا لازم نتزوجوا....

نزار:-اكيد حنتزوجوا مالا شن تحسابي.
بس مش توا،

أنا:-ليش مش توا؟؟؟؟
ارجوك يا نزار راك تقعد امكسد على .

نزار وقف:-اوووووف منك ومن نقك.
نمشي ندوش خيرلي...

. طلع ادوش وأنا قعدت نبكي بكييييت بكيييييييييييت

ونسمع فيه في الحمام يغني ومنسجم ومتريح...

عطك دعوه يا حواء عطك دعوه.
انشالله نموووووت انشالله نموت ونتريح من عيشتي.....

من كثر ما بكيت انخنقت معش قدرت نتنفس...
وقفت نجري فتحت الشباك لعند ما رد لي نفسي...

سمعت صوت وراي:-أنتي فيش اديري عند الشباك...

وجاء يجري سكره وهزبني:-أنتي تبي تفضحينا تبي حد يشوفك هنا..

حواء:-نزار هيا رد بيا معش نقدر نقعد هنا
مخنووووووووقه...

نزار:-اها هيا حتى أنا انخنقت .
مش ناااااااقصني نكد........

وطلعنا طول الطريق كان وجه عابس ولونه حمر ويجرررررري بسرعه جنونيه ويهزب في..

نزار:-أنا نقعد معاك ونحكي معاك هارب من حياتي.
هارب من الغم والهم والنكد،،،،ونجيك نلقى عندك نكد اكثر....

بس أنا الغلطان أنا الغلطان.

وأنا ساكته ومنخرسه ودموعي ينزلوا وانحلل في كلامه.

أي نكد يلي يحكي عليه؟؟؟؟
كنها حياته؟؟؟؟

وشنو أصلا حياته؟؟؟؟؟

ليش أنا نعرف حاجه عنه اصلا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ومن شدة سرعته يلي تعدت الميه خبطنا في عمود ضي،،، ،،، وألتمت عليها أمة محمد.....

أنا ما كان في شئ بس نزار كان وجه كله دم وفاقد الوعى..

أنا خفت والناس يطلعوا فينا واسعفوا نزار....

أنا كذبت قلت هلي حوشهم قريب توا نمشيلهم على أساس نزار راجلي..

ومشيت بسرعه بش بعدت عنهم وعن أنظارهم وعن الزحمه وأنا نفكر في نزار توا يا حواء لو نزار ماااات أنتي شن يكون وضعك؟؟؟؟؟؟؟؟

حي علي حي انشالله أنا يلي نموت...

ومشيت نجري بديت نحس في رجلي من فوق يوجع في ما حسيت بيه في البدايه من فجعه الحادث...

وقفت قعمزت شوي في الشارع لين تنفست وتريحت بعدها جيت لحوشنا.

كنت متشرده ونعرج اكثر من قبل وحالتي سوده نوده تصعب على الكافر ودموعي خط.

خشيت كانن سهام ولمياء في الصاله خشيت وسيبتهن ..
جيت لدار قفلت على روحي وقعدت نبكي....

توا لو لا قدر الله نزار مات أنا شن يصير في لما يوصل الخبر لهلي!!!!!!!!

شن نقوللهم؟؟؟؟؟
نزار من؟؟؟؟ ولد من؟؟؟؟ أخ من؟؟؟؟؟

وين يشتغل؟؟؟؟
شئ..

ولا لو كان الحادث كبير وقابلت ربي بنجاستي وأنا دايره العيب والحرام برغبتي لا متغصبه ولا مكتفه....

قعدت نبكي قطعت روحي من البكاء...

بعدها سمعت صوت بوي وقفت نجري بدلت دبشي ومشيت ادوشت..

ورجلي يوجع فيا موووووت مش قادره نوقف عليه....

يارررربي شنو هالبلوه!!!!!!!!!..........
يـــتبــع
منقوووووووووولة
الكاتبة:سمية الدرناوي

صرخة عار(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن