خنست كل الاصوات من بعد هالراشدي و هي متبسمرة و لازمة خدها و تباوع لناني الي دتأن
كرامتها من الموقف الي جانت بي و لازمتني حييل من قميصي....
ابو عمر ..: هسة تعتذرين من حماتج و ما اريد اسمع منج غير كلمة ...

سهير ..: ما اعتذر ... هي التعتذر

ابو عمر ..: اذا ما تعتذرين ما الج كعدة بيتي ... و اخلي كل اخوتج و خواتج يقاطعوج ... مع الاسف هاي تالية تربيتي الج ...

صارت تتبلعم و متكدر تحجي بس عينها تذب سم ...

ابو عمر و بصوت عالي..: ما عندج خيار ثالث  لو تعتذرين لو لا انت بنتي و لا اني ابوج....

خطت خطواتها باتجاه اماني الي واكفة وراية ... و بصوت هامس ..: اعتذر

مديت ايدي و لزمت اماني حييل انطيتها قوة ...
و هذيج حسيتها السم وصل للذروة بحيث  راحت ركض دخلت و اخذت خواتها وياها ....

اندار ابو عمر و بوجهه سمح .:: عمي سامحونه و مسحوها بوجهي... يوسف عمي ... والله ما اعرف شأكلك ... اكلك مبروك ع زواجك من هالبنية النادرة ... الي والله لو اكعد منا لباجر امدح بيها ما اوفي حقها ... الله يرحمها ام معن ما ماتت سبحان الله هي بمكان امها و حنيتها مغرگة الكل...
عمي اعتذر منكم .. بابا اماني خما زعلتي ... حقج علية و مسحيها بوجهي...

ناني و بصوت مخنوق..: لا عمي ما صار شي

يوسف..: والله لخاطرك رح اسكت و ما اكبرها و الا كرامة زوجتي من كرامتي و هذا مينسكت عليه تمد ايدها و بحضورك و بحضوري...

ابو عمر ..: خاطرك عزيز ابني يا رب مهناين و ان شاءالله شايفين كل الخير ... دتفضلوا نضيفكم ..

يوسف..: لا عمي بيتك عامر ...ظلت ضيافة بنتك خوش ضيافة ضيفتنه.... عمي   هالمرة سكتت مرة ثانية ما اسكت اعتذر منك ... لان بنتك هذه مو اول مرة تهين زوجتي ... و اني عندي بعد عتاب لمعن ... شلون يرضى بهالتصرف من زوجته .... و هذه اخته الي ناذره عمرها اله و لبيته و لاولاد و حتى لزوجته هيج يعاملوها ...

ابو عمر ..: لا عمي ... كرامتك و كرامة زوجتك محفوظة ان شاءالله و اني مثل ابوك يا ابني اني دا اعتذرلك فوك اعتذارها ... و رح ادخل هسة هم اشوف شنو السالفة ما جانت هيج ...
ليش صايرة لهدرجة مترحم ضعيف...

يوسف..: ع العموم اترخص عمي و سلملي على عمر ...

ابو عمر ..: هلا بيك ابني ... زارتنه البركة... و اعذرونه ع البدر من بنتي...

طلعت و الرجال انزعجت من الموقف الي انحط بي ... ظل يتعذر ... و هو راجع ليورة رغم هو ما قصّر رد الاهانة لبنته و اقوى ... هم ضربها نفس الضربة و هم خلاها تعتذر... هذا الي ريحني... و الا والله ردت املص رگبتها هالتافهة ... النذلة...

صعدتها بالسيارة لان منهارة من البجي و صعدت اني هم ... بس شنو ... ما كدرت اسكت... نزلت عليها ... و حجيت عليها حجي بطريقة قاسية...

احلام نانيWhere stories live. Discover now