مخنوگ و نار جواية مستعرة ما كدرت الوي ايد هالحرباية من مدتها على اماني....

جنت برة واكف و هي نزلت من السيارة بخطوات  ثگيلة و حاضنة ابن اخوها و البنية الصغيرة لازمة عبايتها و تبجي ....
دمعتها بطرف عينها ... احسها ندمانه ع فعلاها هذه ... ادري بيها غصباً عنها سوت هيج بس يجي يوم و تشكرني لان غصبتها تدوس ع مشاعرها...

انفتحت باب اهل مرت اخوها و طلعت اخت مرت اخوها و دخلت جوة و نظرتلي نظرة ضعيفة و خايفة.. ازرتها برمشة من عيني و ابتسمت الها ..

دخلت و اني نزلت من السيارة انتظرها بالباب... اني اعرفهم منو و شنو ... لو ما اخوهم صديقي و داخللهم ما اخليها تدخل وحدها...

تاخرت و قلقت عليها ... صرت ادك الباب حييل لان اجة لاذني صوت صياح ....

دكيت الجرس و احس الارتباك سيطر علية...
ثواني و وكفت سيارة نزل منها رجال ..

وصل ليمي و شافني رغم ليل بس عرفني....

-منو هذا يوسف... ؟؟ يا هلا يا مية هلا بريحة عمر شلونك يابة بعد ما شفناك من سنين

يوسف..: هلا عمي .. شلونك ... اخبارك

-الحمدلله ليش واكف بالباب.؟ تعال اتفضل عمي تفضل

يوسف..: والله عمي زوجتي يمكم .. و دا انتظرها
(بهالاثناء زاد العياط و صار قريب)

-يا ساتر ... شكو جوة .. من رخصتك عمي اشوف شكو

يوسف..: عمي الله يخليك هذه زوجتي جوة و يمكن زوجة معن وياها... سويلي درب حتى اشوف زوجتي خاف صار عليها شي

فتح الباب ابو عمر و فات ... و اني صرت اكل الكع اكل .. بس اريد اوصل للصوت .. جانت اماني واكفة بباب

ابو عمر صار يصيح ع بناته الملتمات ع اماني و وحدة تعيط و اللخ تدفع بيها و هي  سمعتها دكول لسهير حرام عليج تلفقين علية...  و سهير بترس ايدها شالتها و ضربتها لاماني راشدي...

ابو عمر ..: ... سهيرررر؟؟؟؟؟؟

سهير جمدت و باوعت لابوها... اني اعرفه لابو عمر كلش اولاده يخافون منه .. و يحترموه و يهابوه .. كلمته وحده و متصير اثنين...

وصل ليمها و اني هم ... جريت اماني و خليتها وراية ... جانت غادية فد نوب من البجي و ساكتة ... اني لو بيدي هاي اماني اسويلها فد جارة و اصحيها ع زمانها ...

كتله عمي ما صايرة و لا دايرة ... بنتك تمد ايدها ع حماتها الاكبر منها ... و الي مضحية بعمرها علمود جهالها ... والله لو مو بنتك جان عرفت شأتصرف وياها و اخليها تتندم بس لخاطرك رح اطلبها منك ترد اعتبار زوجتي و هسة ...

سهير ..: يعني باله شتريد من ابوية ...؟؟ يضربني علمود وحدة تافهة مثل هاي؟؟؟؟

و سكتت و سكتها ضربة  ابوها ع صفحة وجهها الي صداها اثلج گلبي...

احلام نانيDove le storie prendono vita. Scoprilo ora