ألجزء ألثامن وألخمسون

ابدأ من البداية
                                    

ركنت ألسيارة بمكان بعيد عن ألموقع بشكل كافِ وهرولت نحو ألغابة،باعدت بيداي بين غصون الأشجار وتوقفت فوراً عندما سمعت أصواتاً قادمة.

"ساعدوني..ساعدوني..لقد حاول قتلي"
خبأت جسدي خلف ألشجرة أسترق ألنظر نحو تمثيل ڤيرنون ألمتقن قرب ألبيت ألخشبي ألصغير مع جيمين مربوطاً بحبل سميك حول ألشجرة.
أندفع رجلاً من داخل ألبيت يحمل بندقية بيده وهرع ڤير نحوه،"أرجوكَ ساعدني،سأذهب لطلب ألنجدة أبقي عيناك فوقه أنه خطير جداً"
ألرجل بملامح خائفة أومئ يوجّه بندقيته نحو جيمين وڤير ركضَ يختفي بين الأشجار.

قلبي بدأ يضخ ألدم بسرعة عندما أصبح جيمين وحده مع ألرجل مع فوهة سلاح موجهة نحوه.مشى بحذر وخطوات دائرية نحوه وأنا حبست نَفَسي،جيمين لم يُقدم على أي حركة وألكل كان منشّد للمشهد يتوقع ألقادم.

ألرجل كان هالعاً حرفياً،أستطيع رؤيته يده ألمرتجفة وألتي تجعل ألسلاح غير ثابتاً بدوره،هو من غير ألممكن أن يُشكل خطراً وأن كان هو ألصائد فعلاً لكان أتخذّ ألخطوة ألاولى منذ وقت طويل كون جيمين شبه عاجز أمامه.

مرّت خمسة عشر دقيقة ولا يزال ألوضع على حاله،يبدو أن ألرفاق أيضاً أستنتجوا ما توصّلت أليه ليتدخلّوا،كاي وجونغوك أقتربوا متظاهرين بكونهم أفراد شرطة ليأخذوا مصاص ألدماء.

"شكراً لتعاونكَ سيدي لولاك لكان هذا ألوحش طليقاً الآن داخل أحدى ألقرى ألمجاورة"
كاي أستهزأ وألرجل كان بريء كفاية ليصدّق بأنه ممتن.

كانت هذه أشارتي للأنسحاب،قدت ألسيارة مسرعة نحو ألمنزل قبلهم،ركضت حتّى وصلت ألباب ألامامي وهدأت نفسي قبل أن أفتح ألباب وأقابل هوسوك.

كان لا يزال يشاهد مباراة كرة السلة تلك وصرخَ فور دخولي ناهضاً.
"ماذا،لم أفعل شيء لماذا!"
توسعت عيناي نحوه.

"هذا ألمؤخرة لا يستطيع حتّى ألتمرير بشكل جيد"
يدي وُضعت على قلبي لتنظيم نبضه.هوسوك كان يشير للاعب رقم 19.

"هو حقاً مؤخرة لماذا لا يمرر بشكل جيّد!"
سايرته و هو عاد ليجلس عندما فُتح ألباب خلفنا.

ألرفاق دخلوا وأنا ضغطت شفتاي للداخل أذهب قرب هوسوك لأتظاهر بعدم الأهتمام،
هوسوك:"ما الأخبار؟"
أبقيت عيناي داخل ألتلفاز أضع يدي داخل علبة ألفوشار خاصة هوسوك بينما هو ينظر نحو زعيمه.

جيمين:"لاشيء،لم يكن ألفاعل"
زفرَ وأستطيع ألشعور بنظره فوقي الآن.
بدى محبطاً جداً،كالبقية ولكنّي لم أتفاعل معهم.

"أنا سأذهب لماريان"
نادى جونغوك قرب ألباب،"لقد كنت قبل ساعتين معها!"
كاي تدخّل،"وألمطلوب؟".

"لا شيء،أحضر لي مشروب في طريق عودتك"
كاي أستسلم عندما أكتشف أنه لفّ ألحبل حول رقبته،جيمين جلسَ على الأريكة يجعل هوسوك هو فقط ما يفرّق بيننا.
زين أتى ليجلس بالطرف الآخر من جانبي وبيري ذهبت بجانبه.

فارس الغسق Ⓜ️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن