ألجزء ألثاني وألخمسون

Start from the beginning
                                    

"كلا لقد أستأجرت شقة بالفعل"
أطلقت تنهيدة أرتياح بصمت و..

جيمين:"رغم ذلك،لتبقي ألليلة هنا وفي ألصباح عودي لشقتكِ أو أياً يكن"

واو.

"حسناً،لنفعل ذلك"
هي أبتسمت بأتساع ومعدتي أنكمشت لأبتسامته لها.

أنا حقاً لست جيدة بدور'أنا أفضل منها لذلك أخترني'،لدي أحترام لنفسي ولن أسمح حتّى لفكرة أنّي خيار بالمرور ألى عقلي،حسناً ربما هي مرّت بالفعل ولكن سأتجاهلها،ليفعل أياً ما يريد معها،لستُ بذلك ألمستوى ألذي يدفعني للمنافسة مع أحد آخر لكي أفوز بأهتمام شخص.

"حسناً،يجب علّي ألرحيل قبل أن تبدأ أتصالات والدي ألمتواصلة،حظاً موفقاً بأياً ما سيحصل"
ماريان نهضت من الأريكة وأعطيتها نصف أبتسامة.
"حظاً موفقاً في ألمنزل"
هي نصف ضحكت تقلب عيناها،ودعّتها وجونغوك نهض من مكانه يلحقها فور خروجها.أنا بدوري نهضت لغرفتي ببساطة لأن ألجو في ألصالة غير مريح.

أغلقت باب ألغرفة وأخذت هاتفي من ألطاولة أضغط على رقم زين،هو لم يمّر ألمنزل منذ ألصباح ولا أحد يهتم بحالة والده غيره،حسناً لا أقول أنّي متسامحة بشأن ما فعله لوالدة جيمين ولكن أنا أعرف ما هو شعور أن يتم ألتخلي عنك.أضافة ألى ذلك،زين دائماً موجود هناكَ للجميع عندما يحدث شيء.

"مرحباً"

زين:"أهلاً ڤيولا"
أتى صوته متعباً وأرحت جسدي فوق ألسرير بعد أن ألتقطت 'كبرياء وتحامل' من ألرف.وضعته بحضني.

"كيف الأخبار هناك؟"
تنهد بحسرة وأعتقد أنه جلس فوق كرسي أو ما شابه.

"جيّدة،أستيقظَ قبل ساعتين"

"حسناً هذا عظيم لماذا نبرة الأحباط أذاً؟"
عقدت حاجباي،"لا شيء،فقط متعب،ألصداع لا يكاد يفارقني"
شعرت بالسوء،يدي مسحت على غلاف ألكتاب برقة.

"زين عليكَ أن تأخذ أستراحة قليلاً،هذا بسبب الأجهاد"

"على أيّ حال،ما الأخبار هناك؟"
فور أن تذكّرت ما يحصل بالأسفل عاد ألشعور ألمزعج بمعدتي.

"جاءت فتاة تدعى بيري"
نبرتي خالية من ألحماس أو أي مشاعر أخرى.

"من!"
أوه هذا جيد،على الأقل هي ليست بتلك ألشهرة ألتي تكون معروفة لدى ألجميع.

"لا أعلم فتاة ما..متى ستأتي للمنزل؟"

"أنتظر ألطبيب ليخبرني بالتطورات ثم ربما أمرّ على ألسيد ثولونيوس لأبحث معه بشأن ما حصل،بعدها يجب عليّ تفقد ألقرية وألى أين وصلت مرحلة أعادة ألترميم،ألجرحى أيضاً.."
تنهدت،شعرت حقاً بالسوء أن ذلك كله يقع على عاتقه وحده.

"دع أحد يساعدك بذلك"
أنا ترددت بالقول وكأن ذلك شيء غبي،"لوكاس بالفعل يساعد"
أبتسمت لذكره،"أنتَ ألتقيته بالفعل!"
قليل من ألحماس غلّف نبرتي.
"هل تمزحين نحن تقريباً أصدقاء مقربين قبل أن أتعرّف عليكِ"
أبتسامتي أخذت ثانية للزوال.
"ماذا تقصد!هل كنت تعرف أن لي أخ من ألبداية؟"
أفكاري تشوشت.

فارس الغسق Ⓜ️Where stories live. Discover now