الجزء 77

18.8K 291 78
                                    


¤-------------¤ï¤------------¤
روح عسى ربي يســـــهـل خطــــاويگ
و تصفى لك الدنيا و تمشي على رضــاگ
بالـــهون يا عمري علـى عيـون مغليـــگ
لا تــجـــرح عيـــون بگـت يـوم فرقــاگ
¤-------------¤ï¤------------¤




ليـــــــــــــــــــــلى ..

لوحت بيدها بالجو و أكملت : و تعال هنا يمكن ما عندي مشكله و سبب عدم حملي مشكلة عندك أنت .. أحنا ما زرنا مستشفى وفحصنا ..

قطعها بصوت هادي : الشرع حلل أربع .. و أنتي قلتي راح تخطبين لي

لم أستطع الرد أو الكلام ... كنت على وشك البكاء .. لكن لم أكن لأبكي أمامه .. أسرعت لأخرج من المكان بدلا من طرده من منزلنا
عندما أمسك بيدي و هو يسأل : وش سالفة الفلوس !!

نفضت يدي من يده و بفخر أجبته : حولت من رصيدي لرصيدك ******* ريال .. و يا ليت ترجعها

وأضفت حتى اجعله يندم على فعلته : و طلبت قرض على راتبي بمبلغ كبير ... بس خلاص راح ألغيه .. لأنك ما تستاهل...

أمسك بكتفيها ودفعها لصدره و احتضنها و هو يهمس : بطلت أتزوج .. السالفة فيها ارتجاج و جلطة و هم و نكد ..

فكرت ربما لأني ذكرت القرض قرر أن يبقى معي و لا يتزوج .. حسنا لا مانع عندي إن اشتري عدم زواجه من غيري .. ابتعد عن صدره وأنا انظر لوجهه و أتكلم بصدق : خلاص اتفقنا راح أعطيك القرض .. بس تحلف بالله ما تتزوج علي

ضحك ضحكه رنانة بتأكيد أمي بالخارج سمعتها و أخذني لأقرب كنبه و أجلسني بجانبه و هو يتحدث بثقة : و الله يا ليلى ما أتزوج عليك أبدا .. راضية !.. أنتي فكري بالعقل بنات خالتي قدام عيني طوال عمري .. ليه أفكر فيهم و أنا متزوج و مرتاح .. و سالفة العيال و الله ما همتني أنا راضي بما كتبه ربي ..

رديت و خلاص حضرن الدموع : اجل ليه قلت لعبدالعزيز الكلام إلي قلته ؟

مسح دموعي و ببطء قال : أخوك وش قال !

هزيت راسي : إن أهلي رموني عليك .. وعبدالعزيز ما رضي و ...

قطعني بغضب مهتاج و نفور : كذااااااااب .. من قال هذا الكلام كذاب .. إذا عبدالعزيز قاله أنا مستعد أوجهه في حضورك و..

قطعته و أنا أمسك يده : مصدقتك مناف

سألني بصوت هادي و هو يحاول كبح غضبه : أمك تقول ما عاد تبيني .. و طالبه الطلاق

صرخت بذعر : لا و الله ..

سألني بعدها بخفوت بعد ما تعرف أكيد على شخصية المخرب بيننا "أمــــي " : ترجعين ليلى .. البيت بعدك كأنه مقبرة .. فقدتك و ضاقت فيني الدنيا

أحاول أداري خجلي : أخذ عباتي و أهم أوراقي و جاية

كدت اخرجي من المجلس عندما اعترضت أمي طريقي : ترجعين له !..

أجمل غرور Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt