الجزء52

17.3K 317 21
                                    






البرد
ماهو رجفة إيدين و عظام
البرد
برد الروح لغاب غاليك ..

أماني
توفي أبوي في تمام الساعة الثانية صباحا .. مازلت منهارة .. حتى لم أنتبه الى قرارهم بدفنة بعد صلاة الفجر ..سوا حضرت فادية أو لا .. حتى فيصل لم أعرف عنة شيئ .. بعد وفاة والدي مباشرة توجهة الى منزل عمي و هناك أقيم العزاء
ألم يسكن بين أضلعي يزلزلني لم يعد لي سند

-والدي سبب ضحكتي رحل
-‏والدي سبب سعادتي رحل
-‏والدي قنديلي في هذة الحياة رحل
-قبل أن أقول لة بأني غير مرتاحة في زواجي ..
قبل أن أخبرة بأن زوجي رجل ضعيف مريض مشوش ..
قبل أن أشتكي لة ..
قبل أن أبوح
قبل أن انثر همي ... رحل
-قبل أن أخبرة كم أحبه و كم أشتقت لة رحل
-كم تمنيت أن ادفن بجانبه و أن أموت معة فلم يعد بدنيا خير يا والدي من بعدك

عاجزة عن التعبير
عاجزة عن الشعور إلا بالهزيمة
نعم مهزومة .. و استسلم
كنت سعيدة بخروجة من السجن رسمة حلم بأني سوف احكي لة لينتقم "لتفاحته" ممن تجرأ و اخطئ بحقها لكن لكن

لية
يا دنيا كل ما فرح تبكيني

¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤

منذو دخولها التصقت احدهما بها بينما الاخرى تنتظر دورها ..استقرت جالسة .. همست لها أماني بحزن : سأل عنك .. و أنتظرك .. لية تأخرتي لية !!!

انهيار أماني أخذ وقته ... كانت تبكي دون توقف غير قادرة على التصديق رافضة للكلام أو الأكل أو حتى الرد على المعزيات ..

أما إبتسام فقد رافقة أماني حتى نامت معها ببيت عمها .. هي الاخرى كانت تبكي بكثرة لكنها كانت تكفك دموعها بين حين و أخر ..

فادية وقفت لهما كصخرة يمكن الاعتماد عليها .. لم تبكي أبدا !! ...منذو دخولها للمجلس و هي معتصمة بالصمت أو الرد على المعزيات .. حتى أن بعض المعزيات كن يتجاوزن أبتسام و أماني ليعزينها ظنا منهم بأنها ألأكبر ..

¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤

ليلى

كنت أنتظر خروجهم لكن الوقت تأخر ..جلست بالمطبخ ارتب بعض الاشياء .. دخل مناف مدرعم : قولي لخالتي تقابلني بالمقلط

جلسوا على انفراد ما كان نفسي اقطع عزلتهم لكن كنت مضطرة بصينية قهوة.. أول دخولي وصلني صوت مناف و هو يكلم خالته : يا خالة لو عندي ما يغلى عليك .. لكن ها الايام داخل مشروع بكل مامعي .. اصبري علي بعد رمضان .. و أنا اعطيك

قطعته خالته : يا ولدي ماعندي غيرك .. خالك متورط لو ماعطاهم العربون راحت علية الارض .. لا تردني يا أمك

أجمل غرور Where stories live. Discover now