الجزء63

17.2K 270 88
                                    


‏§‏##§

تــضـــحــــك و أنـــا لــــجــلــك أمــــــوت
و الــــعـــمـــر يـــا عـــمـــري يــــفــــوت

‏§‏##§


تذكرت بعد خروجي من المستشفى ..

(ياسر : وش يرضيك !! .. وأنا أسوية

فادية بصوت مبحوح مجروح غاضب : تحلف بالله تنفذ .. و يكون بيننا مواثيق وعهود و من لها يخون عسا للموت يكون

ياسر : لك ما طلبتي عهد على و العهد غالي ما اشرب ابد

فادية هزت رأسها بحزن : أبيك ..
قطعها بفخر ياسر : عهدا علي أصلي .. أنا أصلي من مبطي ..

تنهدت وكأنها تذكرت شي محزن فادية : أعرف لكن ..
ياسر : عهدا علي و وعد .. واقسم بمن خلقك ما أخذ حقي الشرعي إلا إذا طلبتي وقلتي "تعال ياسر " تذكري ها لكلمة لأنها كلمة السر .. وراح انتظر حتى تبرا جروحك مني ..

كشرت بقرف " والله ما لومها مرتين اغتصاب من سكران .. زين ما بعد ذبحتني وأنا راقد " قالت بتعب فادية : ياسر ..

قطعتها وأنا اذكر طلبها الدائم ياسر : صح خواتك .. راح أخليك تزوري خواتك ..

فادية : أوعدني ما تعرف غيري بالحرام أبد

قطعني بصدمة وثقة وحسم : وعد علي وربي شاهد ما عرف غيرك لا بالحلال ولا الحرام .. أنتي وبس ..

وقفت وهو مازال عند رجلي وأنا اهدد من قلب مازال فيه قهر فادية : راح نرجع و نبدى من جديد وننسى الماضي لكن .. والله يا ياسر لو تخونني .. لأخليك نصف رجال .. حاول تسيطر على الغريزة الوحيدة الفعالة عندك وواضح بأنها تقودك ..

وقف مذهول ثم مسك يدي وبصوته الشاعري .. ياسر : أنا كلي لك .. من يدك اليمين إلى الشمال.. أنسى الجهات الأربع واعرف جهة وحدة وهي مكان فدوي .. لكن أرفقي بحالي

مسحت دمعي ورجعت اهدد و أأكد و أكشر عن أسناني فادية : كلك لي .. ملكي .. و أنا ما حب أي كائن حي يشاركني فيك .. و لو خنتني
نزلت عيني للأرض : راح أخليك تتمنى لو ذبحتني

رفع رأسي و في عينة عنف مشابه لعنفي و أقوى : كلي لك .. و كلك لي .. لكن لو خنتي ..

قطعته مستنكرة : مستحيل أخونك ..لا ديني و لا تربيتي و لا أخلاقي

أسكتني بنظرة مرعبه : الخيانة لها أشكال كثيرة ... من ضمنها تتركيني وأنتي تدرين بأن روحي مرهونة باسمك ..
قطعته بألم : وروحي أسيرة روحك .. أتركك واهرب منك .. وأروح ل وين !

نزل با إصبعه البارد يتلمس رقبتي ثم أطبق عليها بكفه بخفة : إذن اتفقنا .. أنا أسيرك .. وأنتي أسيرتي .. نمشي الدرب لنهاية .. لكن لو خنتي .. الموت .. راح أخليك تتمني الموت ... وما تطولينه)

أجمل غرور Donde viven las historias. Descúbrelo ahora