الجزء14

25.3K 377 138
                                    


ابتسام

قمت من النوم الظهر والنفسية للأرض لاحظت إن عنادوه أمس ما نام هنا ولا كلف على نفسه يجي ياخذ بخاطري أكيد وأنا من أكون عشان يتنازل لي ويعتذر!!! جمعت ذهبي كله بما فيه الدبله في شنطه صغيرونه ... لكن مو بالعند أروضه بلين و تكتيك أنثوي و السحر الحلال ويشوف البنت المشتراه من مسجد وش تسوي فيه!! ....... هي خاربه خاربه خليني اعميها... وبعدها ....

نزلت تحت ناويه نيه... بس بعد ما افطر لاني جوعانه نزلت من الدرج الجانبي لانه اقرب للمطبخ ومو ضروري أمر من الصاله واللي أكيد مجتمعين فيها انصدمت بولد عمره عشر سنين تقريبا ناظر فيني وصرخ بصوت عالي: شغالة

ناظرت وراي ما شفت احد قلت وأنا أناظره بتفحص: ما فيه احد من تقصد؟

فتح عينه بصدمه وقال: يا الله شغالة وتعرف تتكلم سعودي؟

قلت له بعد ما فهمت قصده وأنا نفسي أعطيه كف يعدله: تقلع من وجهي أشوف يا لله

قال بنفخه: أنتي اللي تقلعي

أوف صدق رفعت ضغط تعديته ودخلت المطبخ شفت وجهي منعكس على زجاج المطبخ عيوني صغار وحمراء و منفوخه من كثر ما بكيت البارح وشعري واقف وقصير فعلا كأني شغاله اندونيسيه حسبي الله عليك يا عنادوه شوف كيف صايره بسبتك أنت واهلك

خلصت أكل وأنا اقلب كلام عنادوه في راسي وقبل اخرج من المطبخ جاء البزر وهو يسحب في يده حرمه في أوساط الثلاثين قال الولد بحماس: هذي الشغاله اللي تتكلم سعودي

هنا أنا فار دمي و ارتفع ضغطي من ذا البزر قالت أمه ببسمة اعتذار وهي تمد يدها وتسلم : يا هلا وغلا أخبارك يا قلبي أكيد أنتي ابتسام...أنا ام هادي خالت زوجك و اكون زوجة عمه بعد..

أوف يعني ثلاث خوات متزوجين ثلاث أخوان والله عايله خيال

قلت وأنا نفسي ازنط البزر: هلا بك ... بخير ونعمه ... أنتي كيفك؟

ضربت راس الولد بيدها فاهتز راسه وهو يناظرها بضيق قال باحتجاج : وأنا شسويت ؟؟

قالت بنعومه :اعذريه ما عرفك يظنك صديقه لوحده من البنات

قال الولد قبل ليخرج تماما :اعرف هذي حبيبة .. عناد

حبك برص أنت وعناد ...أول مره أحس بإحساس القاتل يا ناس يا عالم نفسي اذبحه

طلعت أنا و الحرمه من المطبخ وهي تقول بإحراج : أوف من العيال والله يشيبون الراس و يجيبون العلة... ما اقول إلا الله يهديهم

دخلنا الصاله وكان فيها أم عناد والبنات (ما دري متى رجعوا من بيت عمهم) جلست جنب أم هادي ما قدرت أخليها وأصعد غرفتي حسيتها قلة ذوق ... واشتعلت سوالف الحريم اندمجت اسمع

أجمل غرور Where stories live. Discover now