ألجزء ألخمسون

ابدأ من البداية
                                    

"أذاً؟.."
قال نصف يتكئ عليّ.كيف فقط عطره لا يزول حتّى وهو يعمل منذ ساعات تحت ألسيارة!هذا غير منطقي.

"ماذا؟"
أنا أبتسمت بغباء وفجأة وجدت أن قطع ألخردة أمامي مثيرة للأنتباه.

"شكراً للعصير"
أُجبرت لأعيره عيناي مرة أخرى:"بالطبع"
"أي خدمات بالمقابل؟"
أسناني قضمت شفتي من ألداخل بأحراج للضغط ألذي أواجهه.قلبي ينبض بتهور.

كيف تقول نعم دون أن تبدو واضحاً جداً!!
حسناً ألسكوت أيضاً علامة ألرضا!يجب أن يتذكر هذه ألمقولة الآن لأني لن أقولها.

"حسناً.."
درت عيناي عن خاصته،آلهي عيناه تشعرني بالدوار عندما ينظر بهذه ألطريقة وهذا ألقرب.

"حسناً ماذا؟"
هو أشار وكأنه لم يسمع بوضوح.أنا أعلم أنه يفهم ولكنه فقط يتظاهر بأنه لا يفعل.ينتظر منّي أجابه ولذلك هو يتناوب بالنظر بين عيناي وشفتاي.

"حسناً.."
كررت غير قادرة على لفظ كلمة أخرى،ألحروف فقط تأبى ألخروج،أحنى رأسه بأتجاهي أكثر ودمي تدفّق بحماس لا أستطيع أن أتهمه بالمبالغة.
"أحتاجكِ أن تقوليها ڤي"
أتكئ بجبهته على خاصتي وذئبتي تذمرت طالبة الأتصال.
"قبلني"
خرجت بهمس،أنا بالتأكيد أبدو بأضعف حالاتي أمامه الآن ولكن لا بأس بهذا لطالما هو فقط من يراها.شفتاه سحبت شفتاي وأرتجفت للحرارة و البرودة ألتي ضربت داخلي،هذا ألتفاعل ألذي يعجبني في كل مرّة.يده أنخفضت نحو جانب فخذي تسبب تنمّل هناك مع الأخرى تمسك بخصري كعادته في كل مرّة.
تأوهت بخفة وأستغل ألفرصة لأستعمال لسانه يجعلني على حافة ألوعي،يده باعدت بين قدماي ليدخل جسده ويدفعني أكثر نحوه،جعلت يداي داخل شعره أسحبه بخفة.هناك نكهة برتقال خفيفة بقبلته ممزوجة بألنعناع.

"أنتِ تفقديني صوابي"
همس يتكئ بجبهته على خدّي يتنفس بصعوبة،عيناي كانت ضعيفة جداً لتفتح.من الطبيعي أن أشعر بالفخر لما قال.
"أنا فقدته مُسبقاً"
ضحك بثقل يجعلني أبتسم لا شعورياً.

"متى؟"
تحاذق وفتحت عيناي.منذ أول يوم رأيتكَ به في ألغابة.

"أحزر متى.."
همست بأذنه ودفعته بخفة أنزل من ألكاونتر.عقدَ حاجبيه ولكن لا زال يبتسم:"ماذا؟"
سألَ.

"هيا يجب علينا ألذهاب"
صحت بعيداً عنه داخلة ألمنزل.
لن تحصل على أعترافي هذا.

غيّرت ملابسي بسرعة قبل أن يصعد وجلست لأضع مكياجي.
كانت عبارة عن جينز أزرق وتانك توب أبيض مع كونفرس أبيض،أنا بالطبع سأبقى أتجول في ألمركز ألتجاري وأحتاج لزي مريح.
قبل أن أضع ملطف بشرتي خطرت لي فكرة.
نهضت من كرسيي ألصغير وأخرجت له جينز أزرق مع تيشيرت أبيض ثم عدت أجلس.وضعت قليل من واقي ألشمس وثبتّه بطبقة رقيقة من ألبودرة ألحرّة فقط كي أقلل من أفراز ألدهون لبشرتي.

هو دخل للغرفة وفوراً نزع فانيلته يحاول ألحصول على أنتقامه منّي ألا أني تظاهرت بكوني مشغولة بترتيب حواجبي.حاولت أختلاس نظرة خاطفة له وهو قبض عليّ عندها رمى غمزة نحوي يضغط بلسانه ضد خده ثم دخل ألحمام.حسناً أذاً تلعب بقذارة؟

فارس الغسق Ⓜ️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن