CHAPTERْ4 : ~~|END|~~

61 7 4
                                        

-----------<الصواب هو ان يعي المرئ ان لا احد  كامل>----------

________________________________________

عمليّا ، جميع أطرافه تكتّلت ، أمعن  النظر لعلّه يُدرك أنهما فقط متشابهتان بطريقةٍ مخيفة ، حبل رفيع من الصمت يصنعه كلا  الطرفان ، أحست أنه يحجز مكانة فائقة الاهمية في حياتها  ، لكن من ؟؟

من هو؟ من هي؟ هل له معرفة سابقةٌ بها؟ أسئلة قد إستولت علي القابع داخل رأسها لكنها جعلت كلٌّ منها سجينًا

 داخلها ، لم يجرئ لسانها على اللفظ ، و لم تجرئ على فتح فاهها ..للحظة ،.. أزاحت مقلتيها من خاصتيه اخيرا

 لكنه لم يفعل المثل ، بل سمح لقدميْه بالتقدم ناحيتها ، طبعا بغير قصد ، هي مجرد  حركة لا ارادية بسيطة عليه و فتاكة بالنسبة لها .....

سنتمترات معدودة تقبع بينهما كحاجز ، و  بدوره كسر ذلك الحاجز  ببراعة .... أَول  ما فعله كان الإِمساك بذراعها اليمنى و ازاحة كمِّ القميص  بخفة، كأنه يحلِّلها بعدستيه ، لمح أخيرًا الرمز المقصود ليعاود النظر في مقلتيْها 

،لمعَت عينيه لثوانٍ قبل أن يسحبها نحوه في عناقٍ مرفرف للمشاعر.. أَخذ يستنشق عبيرها و يتمتم بكلمات تظهر مدى اشتياقه و حُبِّه ...إبتعد عنها بعد دقائق  ليدلف لسيارته و  يغادر ..أماّ هي فباطنها ألحَّ عليها أن  لا تبعده ، ليس و كانها  تتحكم في قرارا تها عادةً ..

.لم  تغادر مكانها منذ ما يقارب الخمسة عشر دقيقة لكن لحسن الحظ وعَت  على نفسها و أنقذت  الكلب المسكين

________________________

--- لم يرد أن يستبق الاحداث رغم انه واثقٌ  بما يجول داخله  ، دلف لتلك الغرفة  مجددا ، الرائحة نفسها ، القامة نفسها ، و  الأهم ،أَنه الشعور نفسه .... 

أجل ، لقد الغى رحلته  بعد مقابلتها......

----------------------

قابعٌ  على الارضية يحلل تلك الخارطة  ، يدقق بها و يجهد نفسه كانها مسالة حياة او موت ، و هي كذلك .... ساعات مرت و لازالت تفعل وهو على نفس  الوضعية 

__ "أخيرا !!" صرخ  بها ليرن هاتفه ، اجاب ليسمع صوته الذي لطالما مقته ، 

_"وقتك  شارف على الانتهاء أيها  العبقري  القذر إما ان تبشرني  بما  يفرحني او تودع حياتك"

لقد  عثرت عليها و  هي الان مع اكثر اعدائك  قربا ايها  الرئيس " اردف بنبرة  يتخللها التفاؤل  

"  ما الذي  تنتظره اذا ، ان اشكرك ؟ هيا اكمل مهمتك فورًا" كالعادة صوت مشؤوم كصاحبه 

 تجرا و اقفل الخط هذه المرة متجها بعدها نحو البوابة لينال مراده او بالاحرى لينال تلك الفتاة.._

Drawn sweet ~jjk~Donde viven las historias. Descúbrelo ahora