الثلاثاء الخامسه مساءًا .
عَاد جُونغكوك من الشركه وبسرعه صَعد لغُرفته
أغلق الباب ووجد جيلان مُستلقيه على السرير وتُذاكر" هل تُذاكرين ؟ "
" أجل "
" أثناء صعودي أخبرتني أمي أن الغداء جاهز
سأبدل ملابسي ولننزل سويًا "" لن أنتظرك أنا جائعه "
تحدثت ببرود" ألن تتوقفي عن هذا ؟ "
سألها بغضب" عن ماذا ؟ "
قالت وعدلت وضعيتها للجلوس لتهز
قدميها المتدليتان من السرير" تجاهلي ، الإجابه بإختصار ، البقاء صامته طوال الوقت "
كان يقترب منها مع كل كلمه ليتوقف أمامها ويتابع" لقد إعتذرت لما قلته "
" جُونغكوك أخبرتك بأني لا أهتم "
قالت بهدوء ليشتعل غضبهدفعها بخفه من كتفيها لتسقط مُستلقيه على السرير ويعتليها
" ولكن أنا أهتم ! "
رغم تشوش أفكارها وتخابط أنفاسها هي إجابت بحده
" مالذي يُهمك ؟ كفاك سُخريه "
" بل أنت كفاك لعب دورًا غير شخصيتك ! "
نظرت ناحية اليمين ليظهر عِنقها واضحًا له
حاول تنظيم أنفاسه وعدم الإقدام على خطوةِ خاطئه" لا تفعلي هذا ، أُفَضِل جيلان الطفله "
" لست كذلك بعد الآن "
" سأصطحبك برفقتي "
توسعت عيناها وعادت تنظر له ثم قالت بحماس
" هل تقصد لمقابلة أصدقائك ؟ "
إبتسامه جانبيه رُسمت على شفتاه
" بِشرط "
" ماذا ؟ "
" كُوني طفلتي ، مِلكيّ "
توسعت عيناها وأحمر وجهها بثوانِ ليغلق عيناه بينما يقضم
شفتاه" لم أقصد شيئًا سيئًا أنا فقط أريدك كما أنتِ "
" مَ من قال بأنني فكرت بشيء سيء !! "
" وجنتاكِ فعلت "