بينما أحدق بهذه المعادله وأفكر بطريقة حَلها شعرت بأنفي
يحترق رغبت بتدارك الوضع ولكن الدماء أصبحت تُقطر
بالفعل على كِتابي لأبدأ باللعن بينما أغطي أنفي بيدي .دَفعت الكرسي الذي أجلس عليه للخلف ليَسقط
وأركض ناحية دورة المِيـاه .جِيلان هو إسمي ، المركز الأول لهذه السَنه في
المرحلة الأخيره من الثانويه ، الأن نحن في إجازة
نهاية العَام ، وَلكني أذاكر، أريد أن أنجح في إختبار
قُبول الجامعه والذي سيكون بعد شهر من الآن .سأتقدم لجَامعة سيؤول ، أغلى الجامعات وسأطلب
من أبي أغلى السيارات وسأشتري أجمل الملابس
سأخلع هذه النظارات الدائريه وسأتخلص من لقب
النيرد المزعج الذي رافقني خلال الثانويه .عائلتي مكونه من أب وأم وأخ يَكبرني بسنتان
هو يَعيش في أمريكا لا أراه كثيرًا ولكننا مقربان
من بعضنا ، من الطبقه الغنيه ، أجل أي فتاه مدلـله .رَفعت رأسي لأحدق بعيناي الخضرواتين بالمرآه
إبتسمت بخفه لنفسي ثم خرجت من دورة المياه .سمعت صوت أبي ! هل عاد للمنزل ؟ ركضت ناحية
الدرج وقررت النزول بهدوء حتى أُخيفه ولكن أوقفني
حواره الذي يدور مع أُمي ." الوضع سيء للغايه ، لا أعلم كيف حدث ذلك "
تحدث أبي لأعقد حاجباي" كم سيأخذ الأمر حتى نُفلس ؟ "
" أُسبوعين "
إتسعت عيناي ووضعت يدي على فَمي
هل سنخسر كل ما نملكه ؟" ماذا لو طَلبت من صَديقك أن يساعدك ؟ "
تحدثت أميهل تتحدث عن السيد جيون صديق أبي المُقرب ؟
" لَقد طلبته بالطبع وهو قال بأنه مستعد أن يمنحني
كل ما أريد ولكنه طلب مقابل كان صعبًا للغايه علي تقبله "" مالذي طلبه ؟! "
"يرغب بأن تكون جِيلان زوجة إبنه "
مَاذا أنا ؟!
" مّاذا ؟ "
" لكن عزيزي جيلان أنت تعلم هي تريد دخول الجامعه ! "" ولهذا أنا لم أوافق على طلبه ، وأيضًا خائف بأني لن أتمكن من
تدريسها ، هي إختارت أغلى الجامعات وسترغب بالكثير بعدها "صمت كلاهما لأنظر لوجه أبي الحزين
هو خائب الأمل ومرهق .وأنا الرغبة بالبكاء بدأت تستوحيني ، هل سنفلس
ولن أدرس الجامعه ! كل التعب والليالي التي سهرتها
ستضيع هباءً منثورا ؟" ماذا لو سألنا جيلان عن الزواج ؟ "
قالت أميشعرت بجسدي يرتعش ! أنا في التَاسعه عشر
لم أواعد أي فتى من قبل ولم أفكر بذلك حتى كنت أركز
دومًا على النجاح والحصول على المركز الأول !