مساء الخير
قُلت أنزل البارت بسرعه لأني كنت بحذفه بالغلط
وكان بغمى علي بعدها والله وكان حذفت الروايه .
المهم أتمنى أنكم تحطو كل رياكشناتكم بين الفقرات لأن مافي
أسئله أخر البارت .
______________
عندما توقف على جانب الطريق شعرت بأن خوفي تضاعف !
أنا لم أصدر صوت أثناء بكائي ، فقط تلك الشهقات المكتومه .
" لما تَبكين ؟ "
سألني لأنظر له
" لأنك صَرخت بي ، أكره هذا "
أجبته ولا زلت أعبس وجهي
" لم أقصد الصراخ كنت غاضبًا "
" الأمر لا يستحق كل هذا الغضب ! أنت أيضًا مُخطئ "
" ماذا أنا ؟ مالذي فعلته ؟ "
" لا تتدخل بأموري الخاصه ! "
ضحك بسخريه لأنظر له بإندهاش ! ألا يأخذ كلامي على محمل الجِد ؟!
" عندما تُصبحين زَوجتي سيحق لي التدخل بكل شيء "
قال وعاد للقياده
بقيت أحدق بالفراغ ، هل ما قاله صحيح ؟ عندما نحن أقصد نتزوج
سيتدخل بكل ما يخصني ؟
لا أريد هذا لا أريد أن أصبح زوجه !
عادت دموعي تنهمر لأشيح بنظري للنافذه لأرى أننا وصلنا لمنزلي
" بالنسبة لي ، لا يهمني إن وافقت على الزواج أو لا ، ولكن فكري بوالدك
هو حقًا يمر بوقت عصيب ولا يوجد حل آخر ، لا تكوني طفوليه "
قال بينما نحدق بأعين بعضنا
الأمر خانق بما فيه الكفايه لما يخبرني بهذا أيضًا ! أريد فقط أن أكون كما أنا للأبد أذاكر بجد ثم ألعب بغرفتي .
" وداعًا "
قُلت وإرتجلت من السياره
سِرت بضع خطوات ثم نظرت للخلف لأجده يحدق بِي أعدت نظري للأمام ودخلت للمنزل وبمجرد دخولي جاء أبي ناحيتي وجهه كان متسائلًا
هو قلق من أني قد أرفض ، لابد أن أبي يمر بوقت عصيب حقًا لينتظرني هكذا ، جُونغكوك محق .
" كيف كان لقائك ؟ "
سألني بينما يعبث بأصابعه هو متوتر ، نملك العاده ذاتها .
" أبي ، هو رائع للغايه كان لطيفًا "
قُلت بإبتسامه واسعه لقد زيفتها
ليصبح أبي سعيدًا هو كان يضحك بسعاده وأصبح ينادي أمي
جاءت أمي ليكرر أبي ما قلته لتعانقني بفرح بينما أنا أضحك برفقتهم
" إذهبي ونالي قسطًا من الراحه فغدًا سيكون يومًا طويًلا "
قالت أمي لأومئ بطاعه
صعدت الدرج بينما أشعر برغبةٍ بالبكاء نظرت للخلف لأجد أبي وأمي متعانقين بفرح
زَيفت فرحي لأمنحهم فرحًا حقيقيًا .
