16 - إفتـراء

16.8K 884 793
                                    



" لقد كذبَ علي ! " جالت الماركيزةِ غاراسيا غرفتها بحيرةً كبيره تَذهبُ الى اليَمينِ واليسارِ عَقلُها مُتشتتاً والحيرةُ تأكلُ قلبها لما هو لا يزالُ موجود لما كذبَ علي كاي الكثيرِ والكثيرِ مِنَ الاسئلةِ تكادُ تفتكُ بِعقلها " اهدئي سيدتي ارجوكِ لا يجدرُ بكِ فعلَ ذلكَ بنفسكِ "خادِمتها المُخلصه قد تكلمت بينما كانت واقفةً بثباتٍ وعاقدةً يداها الى الامامِ بِشكلاً مُحترماً بالنسبةِ الى السيده لكن غاراسيا لَم تكنُ المهتمةِ بذلكَ الامر كونُ الان هُنالكَ لعنةً كبيره في عَقلها تَحتاجُ الى حلاً سريع  " كيف تُريدينَ مني فعلَ ذلكَ لا استطيع "

تنهدت وهي تقفُ امامَ خادمتها نهايةُ هذهِ الحركه التي تكررها منذُ فترةً طويله منذُ بدايةِ هذا الصباحِ عندما ارسلت طلباً ليحضرُ اللورد لجناحها لَكنهُ لم يفعل ، بالنسبةِ الى من تُقابلها والتي اخفضت بصِيرتها سريعاً عندما رأت الماركيزةِ تُحدقُ بعيناها بشكلاً حازماً وثابت" لقد كنتُ اظنُ بأنني لَن اراهُ عندما اتي لكن مفاجاة اولِ من اصطدمُ بهِ "

" لكن سيدتي اللورد كاي اخبركِ بأن تنتظري وهو سوفَ يتخلصُ منهُ قريباً " استطردت الاخرى تحاولُ تهدئةِ الماركيزه الغاضبه وتخبرها بكونِ الماركيز كاي لا يُخلفُ وعدهُ مُطلقاً لتحدقُ بِها الماركيزةِ بغيرِ فهم ولكن سريعاً ما صُدعت ضِحكتها في المكان وبِشكلاً ساخراً وَغيرِ مفهوم " ياه هل تتوقعينَ بأنني اثقُ بهِ حتى "

اخفَضت يَديها الى الاسفَلِ لتتنهد هي لا تثقُ بهِ مع ذلكَ استمعت لكلامِ كاي ، لا تعلم لما كُلِ هذا الجلبةُ عليهِ والتي بالصدفةِ هي تفعلها ، لكن هي لم تطلبُ الامرَ الكبيرِ مطلقاً بالنسبةِ لها هي فقط اخبرت لورد كاي الذي رفضَ ذهاب سيهون معها هي اخبرتهُ ان يقتلهُ سريعاً ويتخلصُ منهِ ، كونهُ قد رفضَ اخذهُ معها ومن ثُمَ قتلهِ في الطريقِ .

" مادلين الغبيه لما لم تتخلصُ منهُ عندما طلبتُ منها " ثمَ تَذكرت الماركيزه عِندما اوصلت خِطاباً للأُخرى خادِمتها المخلصه الموجودةِ هنا والتي تُعطيها اخرِ الاخبارِ في القصر ، اخبررها بالخطابِ ان تقتلُ سيهون سريعاً او تُلفقُ لهُ تهمةً تجعلهُ بموت وبسهوله تنهي الامر .

 ( اعادة كتابه وتعديل ) Royal Servant ||  الخـادم المَـلكي Where stories live. Discover now