4- إنكِـشاف السِـر

16.5K 1K 1.8K
                                    



" سيهون السيده مادلين قامت بتعيين خادم اخر غيرك بجوار الماركيز "

حسناً بعد المشهد الذي حدث صباحاً ، يمكن توقع مثل هذا الفعل ، سيكون هو الملام بالنهايةِ فقط بأغواء الماركيز .

ماركيز ديفيد السياسي السابق ويد الملك كذلكَ الذي يملك نصف اراضي ليون شخص مثلَ عظمتهِ الجميع يغرم بهِ خصيصاً النساء وسيهون ليس فتاةٍ

بالرغم انهُ لم يكن سوى عدةِ ايام ، لكن سيهون امتلك العديد من المشاعر في هذهِ الفتره القصيره ، لا يعلم ما يشعر بهِ تجاهُ سيده ، انه فقط لا يقاوم .

تنهد واخذ خطاهِ حيث ما اخبره الخادم الاخر معهُ ان يذهب وان يبدأ عملهُ من جديد ربما والدتهُ سترتاح الان ، رغم ان سيهون لم يتدخل ولم يسأل وعلى غيرِ معرفةٍ تامه بأصحاب هذا القصر لكن هو كان يشعر بكميةِ الشر الموجوده في المكان وكأنهُ في وكرِ افعى

وبشكلاً بطيئ انقضى نصفَ النهاري ولم يعمَ الارجاء سوىَ الهدوءِ المميت حتى شعر سيهون بالجلبةِ تعم واحس هنالك مشكله في الاعلى عندما سار يقف قربَ السلم

" هل هو يصرخ على مادلين " تحدث من بقربهِ " لقد رأيتها تصعد منذُ قليل " اكمل حديثه وسيهون عقدَ ما بينِ حاجبيهِ " لم انتبهُ لها وهي تصعد "
لاحظ احد الخدم وهو يهرول من السلم ، وجهه كان شاحب .

" سيهون الماركيز يريدك " وقعت هذه الكلمات كالسمِ في داخله  " بسرعه "

على الرغم من رغبتهِ في لقاءِ الماركيز ، لكن الان هو فقط يرغب بالانسحاب

عدلَ الخادم سترتهِ وتذكرَ سيهون اليس هذا الشخص من وضعوهُ بدلاً عني مع الماركيز " انه غاضب لأنهم قاموا بأستبدالِ سيهون وهو يصرخ على مادلين الان "

رغم اخذهِ عدة خطوات على السلم سيهون قد توقف والتفتَ نحوهم وحقاً الرعب احتلَ ملامحهِ " ماذا تقول " والخادم قالَ بسرعه " اذهب بسرعه قبل ان يحرق القصر علينا انهُ في اشدِ غضبهِ " ابتلع بصعوبه وهرولَ الى اعلى

سيهون استطاع سماعِ صوتُ الماركيز ديفيد وهو يصرخ من الرواقِ الذي هوَ بهِ الان ، سرعان ما تنفس بعمق وابتلع ريقه متقدماً من مقبض الباب وبيده قام بدقه ثلاث مرات واليد الاخرى لفت المقبض وقامَ بالدخول

 ( اعادة كتابه وتعديل ) Royal Servant ||  الخـادم المَـلكي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن