تمهيد.

223 26 15
                                    

                                                                                                  ❤Harry❤

"هاري ستايلز أنت مُتَهَم بالقَتل، الخِيانَة، كَسر القواعِد والقوانين، عَدَم إطاعة الهيئات العُليا، الهروب من زِنزَانتَك، الخروج من المُحيط المُحدَد لكَ بدون إذن. هل لديك ما تقُولهُ عن ذلِك؟" قالت المرأة الجَالِسة -ببداية الغرفة- بتوازن، ملامِح الملل مُرتَسِمَة على محياها اللطيف.

إبتسامة تكلُفية ظهرَت على شفتاي. فردين آمن يقفوا على جانباي في حالة إفتعالي للمشاكل. "لا." قُلت مشددًا على حرف اللام. "على الرغم من أنني مُتَحير قليلَا من أمر ذلك الرجل هاري ، ربما يتعين على أحدَهُم تنبيههُ بأفعاله الخاطئة."

السيدة أدَارت عيناها الزرقاء الكريستالية. 

"أنا لستُ هُنا للألاعيب، سيد ستَايلز."

رفعت يداي المُقيدة إلى صَدري مُدعيًا الألم بسُخرية. "أنا؟ ألاعيب؟ رجاءً. إحكُمي بـِعدلً قليلا."

هي لم تكُن مُستَمتِعة بالوضع.

ملت نحو المِنَصة، مرفقاي مُستَنِدين على سطحِها، ذقني مُستَنِدَة على يداي المتشابكتين. "تعلمين،" بدأت بقولي بهدوء ولكن بصوتٍ عالي كفاية لتسمعني. "التَحرُر مِن هذه القيود سَيكون سهلًا، قتل كل واحد منكم..أكثر سهولة" إبتسامتي التكلُفية عَادَت عندما فرغت المرأة شفتاها. رفعتُ يداي المُقيدة وكأنني أستسلم. "أوه، ولكنني لا أستطيع أن أفعل شيئًا مُريعًا كهذا لأنَاس بريئة و من الواضح إنهم يأبهون بأمري." الغضَب بدأ يعلوا بداخلي.

بدت أن لها تعليق على جُملتي الساخرة حين رفعت حاجبًا مُحدَد بشكلٍ رائع "ما الذي تتطرَق إليه، ستَايلز."

هززت كتفاي، مازلت ساخرًا. "حسنًا، أنا فقط أقول أن حبس شخصًا بزنزانة حالكة السواد وتكبيله على الحائط أمر مُراعي للشعور جدًا." حاجباي عُقِدوا معًا في عبوس وفكي إحتد، اللطف إختفى من نبرتي. "ألا تتفقين معي في ذلك؟" تمتمت من بين أسناني.

الحراس إقتربوا مني قليلًا..بالضَبط كما أردت. قبل أن يُلاحِظوا دفَعت مِرفقي للخَلف ثم إستَمَعت لصوت أنسحاق أنف. الحارس تعثر للخلف ممسكًا بأنفه المكسورة حاليًا ثم وَقَع على أحد المقاعِد. الحارس الأخر إندَفَع نحوي لكنني تفاديته في الحال ثم قبضت على رقبته بين زراعاي مُحاوِطًا إياها بسلسلة القيد، ثم شددت السلسلة للخلف على رقبته. صوته يختنق محاربًا للحصول على الهواء والصوت القيد ينفك جعلوني أبتهج. هذا حل مُشكلة الحارس وقيدي معًا.

تطلعت إلى المرأة التي كانت هارعة نحو جرس الإنذار، ضيقت عيناي الغاضبة بالفعل على بنيتها الصغيرة لتقع على ركبتيها في الحال بمجرد أن أطلقت القوة من عيناي وضعت يداها على حلقها مُختنقة باحثة عن الهواء، تكلفت الإبتسام. مُستخدمًا واحدة أخرى من قدراتي (العديدة) وإندفَعت نحوِها بِـلمح البصر. هذا كان سهلًا للغاية، لكن أوه- لقد كان يَحوى الكَثير مِن المرَح. لقد مرت فترة دون أن أكون بداخل أحداث.

سنَتَان، لأكون دقيقًا.

حدقت بعيناها المُتضَرِعة نحوي، ولكنني ضيقت عيناي أكثر مضاعفًا لمِقدار الألم، جاعلًا إيها تعاني أكثر. إنحنت أكثر ثم أطلقت صرخة عديمة النفس، تجعلني مَرضيًا. هُم على وشك أن يَشعُرون بالألَم الذي كنتُ به لمدة سنَتَان.

هذا حتى يُعتبر تقليلًا مِن شأن الألَم الذي شعرت به.

جثيتُ أمامها ورفعت ذقنها لتقابل عياناها الدامعة خاصتي الخَطِرَة. "حبس أحدهُم دون طعامًا أو ماء لمدة سنَتين ليس بالشئ اللطيف." همست.

"أ-أنت و-وحش." قالت بإختناق، تُصارع لتتنفس.

صوت خطوات مَسموعة تقتَرِب من باب الدخول الخشبي؛ الحُراس.  حمحمتُ بهدوء قبل أن أتركها وأقف بشكل كامل،بعد أن تغلبت عليها بسهولة.

"وحش هو ما يطلقه علي الخبراء في الغالب." قلت مديرًا عيناي على تفكيري بالساحرات البيضاء وكونهم أذكياء.

"أنت ذاهبًا للجحيم."

إبتسمت. "لا," قلت وأخيرًا هشمت عنقها بنظرتي الصارمة. سقطت هامدة بلا حراك على الأرض، لا شئ سوى قطرات دماء تسيل من فتحة أنفها اليمنى. إنحنيت وإقتربت من أذنها هامسًا. "أنتِ ذاهبة."

__________________________________________________________________________






Half Bad H.S Arabic Translation (SLOW UPDATING)Where stories live. Discover now