الفصل السابع والعشرون

52.9K 1.3K 29
                                    

  الفصل السابع والعشرون من رواية ....أميرة بقلب سجان 💝💝

ركضت بإتجاه السور ،ناحية ڤرندة غرفته ،وصرخت بأعلى صوتها ،،،،
اااااااااااااااااادهم
كان الطقس يهدد بنزول المطر ،،والسما تسقط بعض قطرات المطر اللطيفة ،التى تتزايد مع كل دقيقة

كان يقفل باب غرفته المطل على الڤرندة فى ذلك الوقت ،،
حتى كاد ان يسقط قلبه من مكانه عندما سمع صوتها،،واتسعت عينيه بهلع وخوفاً عليها ،،
لم يشعر الا وهو بعد ثوانى كان بالاعلى ،،نظر حوله
ولمحها فى مواجهته يطل من عينيها الخوف ،،وذلك الاحمق مجدداً ،،، يعطيه ظهره
تحرك عصب فكيه بغضب خطر ،وزم شفتيه بشر ،،وقال بعنف
المرادى مش هتفلت منى ياقذر
تنفست أميرة الصعدا، عندما رأته ،،واطمئن قلبها ،،وهرولت اليها ،،وجذبها خلفه بقوة
استدار وليد إلى مصدر الصوت خلفه وهو يتعجب من استجابته الفورية من نجدتها كل مرة
ولكن لم يعطيه ادهم وقت حتى ليفكر ،،الكمه بقوة فى وجهه حتى اوقعه ارضاً ،،واسقطه بلكمات اخرى عنيفه ،،
حاول معها وليد ان يتفادى يده بكل الطرق ولكن ما من مفر من هذا الوحش الغاضب
وقال بغضب .. المرادى هموتك ،،مش هسيبك
واستمر ادهم فى ضربه بعنف حتى خرجت الدماء من وجه ،،حتى خلص نفسه من ادهم ،،وبكل جُبن مسك تابلوه الصورة الزجاجى الذى وضعه منذ ساعات على الروف ،،
وتحامى به ،وقال
لو جيت جانبى هكسر ده عليك
نظر ادهم بأحتقار له ،،وقال
بتتحامى فى حتت ازاز ياجبان ،
وركض اليها وقذفه بقدمه حتى سقط وليد على الارض وسقط على لوح الازاز مما جعل بقية جسده ينزف دماء اكثر

هرولت إليه اميرة بقلق ،،
ادهم ، ده هيموت منك يا ادهم ،، سيبه وربنا هينتقم منه
رد بحدة
اسيب كلب زى ده ازاااى ،،ده حتى الكلب انضف منه
اميرة وهى تنظر لوليد بأحتقار
مش معقول هتحصل مشكلة عشان حيوان زى ده
اقترب له ادهم وقال بتحذير عاصف
اقسم بالله ،،لو بس بصتلها مرة تانية لقتلك ،،
رد وليد بسخرية وهو يتحسس الجروح على وجهه
وانت محموق عليها اوى كدا ليه ،،انت مالك بيها اصلا
هى تقربلك ،،
منعته اميرة ان يتهور اكثر من ذلك وقالت له
ادهم ارجوك ،،هو مش هيقدر يعملى حاجة تانى
نظر ادهم له بعنف
واشار الى اميرة ..
دى بتاعتى ،،، شرفى ،،واللى بس يحاول يمس شرف ادهم سليم المهدى نهايته هتبقى على ايده ومش اى نهاية ،،
دى ابشع مما تتخيل ،، انا اللى منعنى دلوقتى ،انى مش عايز اعملها مشاكل ،،لكن اقسم بالله لو بأيدى لكنت موتك دلوقتى
ده شرفى وعرضى
مسحت اميرة دموعها بأبتسامة عاشقة ، وتنظر له بفخر
واكمل ادهم كلامه بعصبية،،
قوووم غوووور من قدااامى ، عشان لو فضلت دقيقة كمان
هطبق فى زمارة رقبتك ،،قووم يا قذرررر
قام وليد وهو يترنح ويبتلع ريقه بخوف ،،
فنظرة ادهم كفيلة ان تجعله يصدق تهديده ،،
ونزل للاسفل ،،،

وقفت وهى مبتلة بعض الشئ من مياه المطر ،،لم يدرك
هل هذه المياه على وجهها دموع ام بفعل الشتاء
ولكنها كانت تبكى ،ولكن فرحاً ،،تشعر انها تتطير من السعادة
وتتسع ابتسامتها اكثر ،،،،
كان يريد ان يعنفها ،يغضب ،يثور ،،
ولكن مهلاً ايها القلب ،، كيف اقاوم ابتسامتها هذه
فابتسامتها رفيقة القلب ،،
رفعت يديها لمياه المطر وكأنها تدعى ،،وتتسع ابتسامتها اكثر فاكثر ،،
حاول ان يخفى عشقه وقال بصوتاً جاد
مش قولتلك كدا ،، عشان تبقى تسمعى كلامى تانى ،،
ولكن كانت تتسع ابتسامتها مما افقده اى مقدرة على الانفعال
وقالت بمرح
عارفة انك هتقول عليا مجنونة ،،بس انا مش زعلانة من اللى حصل ،، انا مبسوووووووطة اووووووووى 😂 ،، ونطت من الفرحة
استدر ووقف موالياً ظهره لها وهو يخفى ابتسامته
ويقول بداخله ،،، طب ازعق ازاى انا دلوقتى 😂💔

رواية أميرة بقلب سجان ..الجزء 1..2.. بقلم رحاب ابراهيم..Where stories live. Discover now