الفصل الرابع عشر

54.7K 1.3K 51
                                    

  الفصل الرابع عشر من رواية .. أميرة بقلب سجان 💝💝

عندما تتسرب رياح العشق لرجلٍ باتت القسوة والجبروت هاجسه ،ماذا يحدث ؟ فالآمر متروك لقلبه.
بعد صراع مع كبريائه الذى يأبى أن يتواضع ، خرج مسرعاً
ورائها ،
كان يريد أن تجلس فى شقته ولكنها سترفض طلبه بالتأكيد
اخرجها رغماً عنه ، كان يريد أن يبقيها بجانبه عنوة ،لكن هو لا يريد ذلك بالاكراه ، ولكنه تظاهر بالامبالاة

شعرت أميرة بحركة بخارج الغرفة ، تمنت أن لا يكون هو
فهو من يأتي الى هنا فى هذا الوقت
لم تحرك ساكنً ، وثبتت نظرها أمامها
فتح ادهم الباب ، دخل وهو ينير بولاعة سجائره
ونظر لها بجمود وهى جالسة على الارض منكمشة فى أحد الاركان من البرد
واقترب ووقف أمامها بثبات ، واخرج من جيبه منديلاً وأعطاه لها
ادهم ... امسحي دموعك
أميرة بكبرياء .. دي مش دموع ، أنا ماكنتش بعيط
جلس ادهم أمامها على ركبتيه وقرّب النور الخفيف الذى يصدر من الولاعة قرب وجهها
وتبادلوا نظرة طويلة بها لوم وعتاب ومشاعر بدأت تحركهم
ويخفونها
قال بهدوء .. تعالي معايا ،هنطلع فوق ، مش هسيبك هنا
نظرت له أميرة معاتبة ... طب مانت سبتني ،،وبعدين انا ماينفعش أبات فوق على أي حال من الاحوال ، ماما سعاد حاولت معايا ،، وانا اصريت اني انام هنا ، ماينفعش انام في شقتك

ادهم بضيق .. بطلي عند بقى ،، هتنامي هنا ازاي
ونظر لسقف الغرفة الذى يسرب بعض قطرات الماء
ادهم بضيق .. انتي مش شايفة المكان هنا عامل ازاي
أميرة بلوم .. ده مكاني واكتر مكان مناسب ليا ، مش ده كلامك
واخفضت رأسها للأسفل ، وغلبتها دموعها
تنهد بضيق وغضب من نفسه ،، لم تغلبه بقوتها،، ولكنها ضعفته بدموعها الذي تمزق قلبه
ادهم بلطف ... طب لو قلتلك انا أسف ، هتطلعي معايا ،، انا عمري ما اتأسفت لحد
نظرت له متفاجئة من جملته الاخيرة ، لم تكن تتوقع إن يرق بهذه السهولة
ردت بنبرة هادئة ... بردوا مش هينفع عشان
قاطعها بغضب .. عشاان ااايه ،، هو انا هاكلك ،، ولا فكراني هبصلك اصلاً ،، انا بعمل اللى بعمله ده كموقف رجولي مني مش اكتر ،، انا اقل واحدة عرفتها كانت أجمل منك بمراحل

شيء بداخله أراد ان يلكمه على حديثه هذا ،،ولكن كبريائها لا يترك له مساحة للتعقل

وجعها حديثه وشعرت بشيء يحرقها من حديثه عن نساء بحياته
وقفت أمامه بقوة ووجهها غارق بالدموع وشعرت بالدوار بعض الشيء ثم قالت بقوة ... مش هطلع معاك ، لو عملت إيه ، مش هطلع

نظر لها بعنف وامسكها من معصم يديها بقوة وأخرجها من الغرفة وهى تحاول الافلات منه
أميرة ببكاء .. سيب إيدي ،
وتلوت من الالم
ايدي بتوجعني ،، انا بكرررهك
وانهارت من البكاء وفجأة اسودت الدنيا حولها ،، ووقعت تدريجياً على الارض

اتسعت عيناه ونظر لها بذهول وتجمدت اطرافه وامتلئت عينيه برعب وخوف عليها
اقترب منها بلحظة وهو يبلع ريقة بخوف
ادهم بخوف لأول مرة يشعر به ... ااااميرة ،، مالك يا حبيبتي

رواية أميرة بقلب سجان ..الجزء 1..2.. بقلم رحاب ابراهيم..Where stories live. Discover now