الفصل السابع

53.9K 1.4K 24
                                    

  الفصل السابع من رواية ... أميرة بقلب سجان 💝💝💝

ذهبت الى المنزل بخطوات سريعة ودقات قلبها تعلو ،وكأنها تهرب من جريمة، تختبئ من عيون من حولها خوفأً أن يتعرف عليها احدأ رأها بالآمس
،، لم تصدق هل يكون جزائها أن يحدث لها هذا ؟
ماذا فعلت ؟ ما الذى اقترفته بحياتها لكي تلاقي كل هذا بدون ذنب ؟؟ بماذا اخطأت ؟؟ والآهم من هذا ...
بماذا اخطأت فى حق هذا الرجل لكي يعاقبها على إنقاذه ؟؟
شعرت انها غاضبة منه تريد أن تلومه .
كانت الساعة تمت السابعة والنصف عندما وصلت الى المنزل
دخلت المصعد وضغطت على زر الصعود للدور الثالث حين أن العمارة ثلاثة ادوارأ فقط لكون الارتفاع المزودج لكل دور
يجعلها مرتفعة جداً عن الادوار العادية
وصلت الى باب الشقة وضغطت على الجرس وفتحت الجدة الباب
...........................................
كانت سعاد تجهز وجبة الافطار مع خادمتها صباح وتضعها على السفرة بترتيب حتى أتاها دقات متعالية على الباب والجرس فى أن واحد ،، اسرعت بتوتر وفتحت باب الشقة
دخل معتز بعصبية وسرعة وهو يسأل
معتز ... اااااادهم فييين يا دادة ،، ااادهم فين ؟
سعاد .... فى اوضته
اتجه معتز لغرفة ادهم وفتحها بدون استأذان ،،حينها كان ادهم خرج من الحمام ويسرح شعره امام المرآة
معتز بلهفة وجرى على صديقه وحضنه بشدة .... اادهم ،، انت بخير ؟
ادهم ببسمة خفيفة ... انا بخير يا معتز ،زى مانت شايف بخير اهو
معتز بتسائل ..هو صح
ادهم وقد تعالى الغضب فى وجهه مجدداً ... ومين غيره
معتز ... طب وهتعمل ايه ؟؟
ادهم ... المفروض هو اللى يدور ويشوف هيعمل اايه
معتز .. انا مش عايز اخسرك انت كمان
ادهم .. مش هقدر اوعدك ، بس اللى اقدر اوعدك بيه اني هدمره
هعصره بإيدى ، انا معايا اللى يدينه ،بس لأ مش بالسهولة دي

ونظر بحقد ..هعذبه الاول هخليه يدوق المر اللى انا دوقته
معتز .. بس انت كان ممكن تموت فى حادثة زى دي ،، انا لما قريت فى الجرنال النهاردة الحادثة حسيت أن تفكيري وقف كنت هقع من طولي ،، مش عايز اعيش الايام دي تاني يا ادهم الله يخليك سيبه
وهو إفتراه على الناس ربنا هيعاقبه بيه وهيجيله يوم
ادهم .... ونعم بالله ، واطمن يا معتز هو ماكنش عايز يموتني
هو بس كان بيحذرني أن الحرب قامت بينا
وكاد معتز أن يكمل حديثه حتى قطع كلامه صوت الهاتف الارضي بغرفة ادهم
رفع ادهم سماعة الهاتف
ادهم .... الو
سمع نبرة صوت يعرفها ويكرها ويحتقرها لا يمكن أن ينساها مهما مرت سنوات ،اتسعت عيناه بغضب وضغط على سماعة الهاتف بعنف وهو يشتعل من الغضب
نظر معتز لوجه صديقه الذى تحول من الهدوء الى التعابير الوحشية واقترب منه حتى اوقفه ادهم بإشارة ليبتعد مجددا وكأن نيران غضبه يخشى على صديقه منها

كان على الطرف الآخر اكثر رجل يكرهه ادهم على الاطلاق
تكلم الرجل بصوت مبحوح ونبرة إجرامية و عدوانية
وترجمة الكلام باللغة العربية هو الآتي ....

رواية أميرة بقلب سجان ..الجزء 1..2.. بقلم رحاب ابراهيم..Where stories live. Discover now