سنعود ... الى اين ؟ الى القلعةِ
ليكون عبداً لكاي بشكل رسميالجحيم مااتعس حظك يا سيهون
غادر الماركيز واغلق باب الغرفةِ ، لم يستطيع سيهون سوى كتم رغبتهِ بالبكاء ، غطى وجهه بالسوداه لدقيقه وعندما جمع انفاسه اخيرا ، نهض من السرير .
كان جسده مرهق ، وظهره لا يزال يؤلمه ، عندما نهض انحنى مرةً اخرى وجلس ارضاً ، كان جسده مُتعب ، كان يشعر بالجحيم يحترق به .
شعر بنفسه تتمزق ، هذا اللعين لم يرحمه ابداً
عض على شفتيه وبدأ بأرتداء ثيابه ببطئ ، نهض اخير وبدأ يتحرك ببطيئ وهو يتكئ على الجدار ، عندما غادر الغرفةِ وجد ان المنزل هذا لا يتكون سوى من هذه الغرفةِ واخرى للمعيشةِ ، وفي غرفة المعيشه شاهد شخصيه جديده ، امرآةٍ عجوز تجلس على كرسي ، تمسك بيداها عيدان حياكه .
رفعت نظرها اليه ، وتبادل الاثنان النظر ، كانت عيناها زرقاء واسعه ، لكنها بدت خاليةً من الروح ، كـ عينان سيهون الان خاويتان ....
لم يتحدث احد ، غادر المكان ببطئ .
في الخارج وجد كوزيت موجوده ، يبدو انها هنا منذ المساء لكن سيهون لم يستطيع الرؤيةِ في الظلام .
وحتى المكان ، كان جميل وهادئ ، لم يكن في الغابةِ كما توقع
يا للسخريةِ ...
كان كاي يعدل لِجام كوزيت ، عندما شاهده يخرج اقترب منه
" انت مُتأخر " لم يجب سيهون ولم يكن الماركيز مهتم لقد حمله على ظهرِ كوزيت فقطتفاجئ سيهون لكنه بقي هادئ ، كان خائف من فعل ايُّ حركه ويعاقبه الماركيز مجدداً ...
صعد الماركيز خلفه ، احاط خصره ليصل الى اللجام ، ثم انطلق بهم الى القلعةِ ، كان الطريق هادئ ، فقط سيهون ضائع بأفكاره ومستقبله المجهول ، بينما الماركيز خلفه لم يصدر شيئ منه ولم يقترب .
تمنى سيهون لو استطاع نحرِ رقبتهِ ورؤيةِ انفاسه تنعدم شيئ فشيئ .
كل ما شاهد اسوار القصر تقترب كل ما شاهد قلبه ينقبض ، لا يريد الدخول ، يريد الهروب فقط ، لكنه عاجز ، عاجز للنجاةِ بنفسه ، عاجز للهروب من يدين الماركيز .
عندما دخل القلعةِ وتوقف كوزيت نزل الماركيز اولاً وبقي سيهون ، لم يكن قادراً على الحركةِ كان جسده يستغيث من الالمِ ، لذلك عندما مد الماركيز يداهُ ناحيته لم يستجيب ، لم يهتم هو جذبه من فخذيه وحمله ، توسعت عيني سيهون عندما لاحظ شيئاً
الماركيز لم ينزله !
بقي يحمله بين يديه وتوجه الى داخلِ القلعةِ .
تجمد جسده وشعر بالعار من الاعين التي تطالعهُ بتفاجئ وصدمه ، لم يستطيع دحض الافكار التي تكونت عنهُ بين الخدمِ ، هو فقط اخمض عيناه وتمنى لو يستطيع ان يختفي .
دخل الماركيز احدى الغرف ، لم يكن جناحه ولا غرفةِ سيهون ، كان مكان جديد وكبير ، وضعه على السرير وغادر ، بقي في مكانه للحظةٍ قبل ان يضحك بسخريه " هل هنا حيث سأبدى بخدمةِ سريره " انقلب وجهه وارتجفت شفتيه للبكاء ، لكن الباب قد فُتِح .
توسعت عيناه بخوف من كون الماركيز عاد اليه ليكمل عمله ، لكن وجه مألوف ظهر " اهلا سيهون " كان المقرب من كاي ، نيقولا !
استغرب سيهون للحظةً لكن الرجل العجوز الذي ظهر خلفه لم يسمح له للتفكير " سيقوم الطبيب توماس بعلاج اصابتك لذلك لا تقلق " قال نيقولا .
" لماذا ؟ " سأل فقط
اثار سؤاله استغرب نيقولا ، نظر اليه وتنهد
" انهُ امر من الماركيز "
الماركيز ؟ ياللسخريةِ ....
_______________________________
حسبي الله كتبت البارت من جديد فحطتتتتتتتتتتت
Ooh_kyuna
YOU ARE READING
( اعادة كتابه وتعديل ) Royal Servant || الخـادم المَـلكي
Fanfictionكُن على اشدِ اليقينِ انكَ لستَ سوى حشرةٍ وضيعه استطيعُ دهسها بقدمي متى ما اريدُ سيهون . Cover by:ELMyeon KaiHun
11- مُنتَّهك
Start from the beginning