11- مُنتَّهك

Start from the beginning
                                    

سنعود ... الى اين ؟ الى القلعةِ
ليكون عبداً لكاي بشكل رسمي

الجحيم مااتعس حظك يا سيهون

غادر الماركيز واغلق باب الغرفةِ ، لم يستطيع سيهون سوى كتم رغبتهِ بالبكاء ، غطى وجهه بالسوداه لدقيقه وعندما جمع انفاسه اخيرا ، نهض من السرير .

كان جسده مرهق ، وظهره لا يزال يؤلمه ، عندما نهض انحنى مرةً اخرى وجلس ارضاً ، كان جسده مُتعب ، كان يشعر بالجحيم يحترق به .

شعر بنفسه تتمزق ، هذا اللعين لم يرحمه ابداً

عض على شفتيه وبدأ بأرتداء ثيابه ببطئ ، نهض اخير وبدأ يتحرك ببطيئ وهو يتكئ على الجدار ، عندما غادر الغرفةِ وجد ان المنزل هذا لا يتكون سوى من هذه الغرفةِ واخرى للمعيشةِ ، وفي غرفة المعيشه شاهد شخصيه جديده ، امرآةٍ عجوز تجلس على كرسي ، تمسك بيداها عيدان حياكه .

رفعت نظرها اليه ، وتبادل الاثنان النظر ، كانت عيناها زرقاء واسعه ، لكنها بدت خاليةً من الروح ، كـ عينان سيهون الان خاويتان ....

لم يتحدث احد ، غادر المكان ببطئ .

في الخارج وجد كوزيت موجوده ، يبدو انها هنا منذ المساء لكن سيهون لم يستطيع الرؤيةِ في الظلام .

وحتى المكان ، كان جميل وهادئ ، لم يكن في الغابةِ كما توقع

يا للسخريةِ ...

كان كاي يعدل لِجام كوزيت ، عندما شاهده يخرج اقترب منه
" انت مُتأخر " لم يجب سيهون ولم يكن الماركيز مهتم لقد حمله على ظهرِ كوزيت فقط

تفاجئ سيهون لكنه بقي هادئ ، كان خائف من فعل ايُّ حركه ويعاقبه الماركيز مجدداً ...

صعد الماركيز خلفه ، احاط خصره ليصل الى اللجام ، ثم انطلق بهم الى القلعةِ ، كان الطريق هادئ ، فقط سيهون ضائع بأفكاره ومستقبله المجهول ، بينما الماركيز خلفه لم يصدر شيئ منه ولم يقترب .

تمنى سيهون لو استطاع نحرِ رقبتهِ ورؤيةِ انفاسه تنعدم شيئ فشيئ .

كل ما شاهد اسوار القصر تقترب كل ما شاهد قلبه ينقبض ، لا يريد الدخول ، يريد الهروب فقط ، لكنه عاجز ، عاجز للنجاةِ بنفسه ، عاجز للهروب من يدين الماركيز .

عندما دخل القلعةِ وتوقف كوزيت نزل الماركيز اولاً وبقي سيهون ، لم يكن قادراً على الحركةِ كان جسده يستغيث من الالمِ ، لذلك عندما مد الماركيز يداهُ ناحيته لم يستجيب ، لم يهتم هو جذبه من فخذيه وحمله ، توسعت عيني سيهون عندما لاحظ شيئاً

الماركيز لم ينزله !

بقي يحمله بين يديه وتوجه الى داخلِ القلعةِ .

تجمد جسده وشعر بالعار من الاعين التي تطالعهُ بتفاجئ وصدمه ، لم يستطيع دحض الافكار التي تكونت عنهُ بين الخدمِ ، هو فقط اخمض عيناه وتمنى لو يستطيع ان يختفي .

دخل الماركيز احدى الغرف ، لم يكن جناحه ولا غرفةِ سيهون ، كان مكان جديد وكبير ، وضعه على السرير وغادر ، بقي في مكانه للحظةٍ قبل ان يضحك بسخريه " هل هنا حيث سأبدى بخدمةِ سريره " انقلب وجهه وارتجفت شفتيه للبكاء ، لكن الباب قد فُتِح .

توسعت عيناه بخوف من كون الماركيز عاد اليه ليكمل عمله ، لكن وجه مألوف ظهر " اهلا سيهون " كان المقرب من كاي ، نيقولا !

استغرب سيهون للحظةً لكن الرجل العجوز الذي ظهر خلفه لم يسمح له للتفكير " سيقوم الطبيب توماس بعلاج اصابتك لذلك لا تقلق " قال نيقولا .

" لماذا ؟ " سأل فقط

اثار سؤاله استغرب نيقولا ، نظر اليه وتنهد

" انهُ امر من الماركيز "




الماركيز ؟ ياللسخريةِ ....



_______________________________

حسبي الله كتبت البارت من جديد فحطتتتتتتتتتتت



Ooh_kyuna

 ( اعادة كتابه وتعديل ) Royal Servant ||  الخـادم المَـلكي Where stories live. Discover now