11- مُنتَّهك

Start from the beginning
                                    

" اوه " رفع كاي حاجِباً واحد وحرك يده من ظهره لتاخذ وجهه ، شاهد سيهون الدماء التي لوثت يداه ، مسحها على وجهه ، وعندما دخلت اليه رائحتها شعر برؤيتهِ تصبح ضبابيه " انت تثيرني بوجهكِ هذا ، ما الذي يجب ان افعله معك " داعب شفتيه بأبهامه ، استطاع سيهون تذوق طعم الحديد ، طعم دمه ...

" اذا هل تفكر بالهروب مرةً اخرى ؟ "

" كلا .. "

" الولد المطيع "

رأهُ ينحني اليهِ يقبل وجنتهِ بخفه ، تجمد جسد سيهون عندما شعر بتغييرتصرفات كاي ، لا يعلم ان كانت هذه من مصلحتهِ ام لا ، لكنه توقف عن حفر جروحه ، حرك كاي شفتيهِ على خده وانخفض الى عنقهِ

قبله  بأماكن عشوائيه ، لم يفعل سيهون شيئ ، شعر بروحه تغادر جسده " سيهون " شعر بأنه يفقد اخر شي من نفسه " سيهون " كان مُتعب كان مُرهق " سيهوني "

يريد العوده ... يريد العوده فقط

" هل انت معي ؟ "

لاحظ اخيرا ان كاي تركه ، وهو ينظر اليه الان ، لم يرد نظر اليه فقط وفي المقابل شاهد ابتسامةِ كاي " انت جميل جداً سيهون " مسح كاي بيده على خدهِ ، ورفع خصلاتِ شعره " جميل وانت تبكي ، وانت مُنكسر ، جميل وانت مغطى بالدماء ! "

دفعه ببطئ على السرير وعندما جعله يتسطح هو اعتلاه " جميل وانت في الاسفل " فتح ازرار قميصه " جميل وانت مُنتهك "



سمح له سيهون بأنتهاكه ، سمح له لأن لم يكن قادراً على الرفض ، ولأن جسده قد استسلم لـ كاي .








لم ينم سيهون سوى ساعات قليله ، وعندما استيقظ كان ضوء الشمس يدخل الى الغرفةِ ، كان يتسطح على معدتهِ  ، حدق بالفراغ لثواني قبل ان تغمره ذكريات الليله الماضيه ، كان جسده متعب ومرهق ، كان الم رأسه لا يرحم وكانت عيناه مُنتفخةِ من البكاء ، تمنى ان هذا حُلم فقط وانه سيستيقظ في منزله القديم مع عائلته .

لكن اتضح ان كابوسه كان مُستمر ، عندما فتح الباب ودخل الماركيز ، كان وجهه يكشف عن ابتسامه عندما رأه " اوه انت مستيقظ اخيراً " كان مزاج اللعين جيد ، رمى عليه ثياب " ارتديهن واخرج سنعود الان "

 ( اعادة كتابه وتعديل ) Royal Servant ||  الخـادم المَـلكي Where stories live. Discover now