ثلاثَة ٢٥

Start from the beginning
                                    

"يجب علينا العثور على طريقة للدخول ,هما ساعدونا كثيراً و لازالا يفعلان. يجب علينا اخراجهما من الداخل." صاحت هيذر لأستشعر خوفها داخلي.

"هيي، لا بأس. سيكونان بخير و كل شيء سيكون بخير." أمسكت بكتفيها محتضناً اياها لتومئ.

"إذن لننتظرهما هنا ,هما حتماً سيكونان بخير و سيعودان."قال كول و إتجه ليجلس على صخرة كبيرة.

كدت أتحدث و أخبرهم بأن علينا أن نكون حذرين و لكن زمجرة ذئب عالية سبقتني.

نظرت لمصدر الصوت و إذا بقطيع يتكون من ست أفراد من الذئاب ينظرون نحونا بطريقة مخيفة, ينظرون نحوي لأكون أكثر دقة.

"شباب..، لدينا رفقة."


****

(وجهة نظر هاري.)

لكمة قوية سددت الى وجهي أردتني أرضاً مرة أخرى حين حاولت الوقوف و صرخة عالية خرجت من أبريل التي تم ربطها بعدّة حبال و ثبتوها على عمود حتى لا تتحرك.

"أخبريني سيدرا هل أخذوا أي شيء؟." الرجل الذي ضربني من ثانية سأل الطبيبة التي صنعت لنا الترياق.

"لا , سيد أنطوان. هما لم يأخذا أي شيء من هنا." هي كذبت لأشكر الرب داخلياً.

"هل سألوكي عن أي شيء؟, هل أخبرتيهم بأي معلومات؟." سألها مرة أخرى بحدّة كبيرة في صوته.

"لا ,في كل الاحوال سيدي أنا لا أعرف أي شيء لأخبرهم به. لا تقلق." ردّت الاخرى لينفي برأسه و يضحك دون فكاهة."أنا لست بخائف سيدرا. في كل الاحوال هما لن يخرجا من هنا أحياءًا، لقد شاهدا الكثير."

"لا داعي لقتلهم سيدي، هُما لا يشكلان خطراً." سيدرا بدت مفزوعة.

وجه أنطوان إحتد و نظر نحوها بغضب ثمّ تحدث:"من أنتي لتملي عليّ ما أفعل سيدرا؟. أنتي لا شيء." بعدها تقدم و دون مقدناتٍ صفعها..انه مجنون.

"أبعد يداك عنها، هي لم ترتكب أي خطأ." أبريل صاحت بغضب و حاولت التحرر من قيدها.

"أنتِ معك حق بالكامل. و لكننا لم نعد في حاجة إليها على كل حال." ابتسم و نظر لسيدرا التي ارتعشت من نظرة الشر في عينيه.

فجأة أخرج مسدساً من جيبه و أشار به نحو رأسها بينما هي صاحت ببكاء:"أرجوك..لا تفعل. لقد نفذت كل مطالبكم."

"لقد إنتهت مدّة عملك و حياتك مع الاسف." قال.

"أتركها تذهب أيها القذر ,ما الذي فعلته المسكينة لكم! أتركها تعود للمنزل." أبريل صاحت بقوة و دفعت بجسدها للامام بقوة حتى أن الحبال التي كانت ملتفّة حولها بدأت تتمزق.

ثَلاثة \\ h.sWhere stories live. Discover now