عمار قال ليها انا ح اتزوج رغبه ياخاله سعاد والله وح احسن معاملته هي وابنه الفي بطنها وح اعتبرو زي ولدي وح اربيهو احسن تربية سعاد قالت لي عمار القرار عند رغبه ياولدي انا ح اكلمه واشوفه ح تقول شنو قال ليها طيب انا منتظرك هاشم في الشركة بيتكلم مع محمد قال ليهو رغبه اختفت يامحمد مشت من غير م اخليها تسامحني وخلتني بموت الف مره في الثانية حاسي بأني فقدته روحي بقيت عايش من غير روح نفسي اشوفه مره واحده يامحمد محمد قال ليهو والله ياهاشم انا للان م عارف اقول ليك شنو بس ياهاشم الزمن كفيل بانو يشفي الجرح الانتا سببتو ليها شوف وتين وعلي بعد سنوات رجعو لبعض وعايشين مبسوطين وح يجيهم بيبي قريب م تفقد الأمل ياهاشم بنتوجع عشان نرجع نفرح الفرحه الكبيره هاشم قال ليهو ياريت يامحمد بس انا م عارف هسي هو وين وعايشة كيف والحاصل عليها شنو محمد قال ليهو بتعيش ياهاشم ربنا م بينسى حد ورغبه دي عانت ولسه قاعده تعاني وانا متأكد انو ربنا م ح يسيبه هاشم قال ليهو أن شاءالله ثقه في الله أنها بخير سعاد جات لقت رغبه راقده اتكلمت معاها وقالت ليها عمار قال عايز يتزوجك يابتي وطلب يدك مني انا قلته ليهو اكلمه اها انتي رأيك شنو رغبه قعدت في وسط السرير قالت ليها انتي بتقولي في شنو ياماما وعمار دا انا اصلا م شايفاهو ولا انا بفكر في عرس سعاد قالت ليها انا حكيت ليهو قصتك وقال موافق وح يسجل الفي بطنك باسمو يابتي وح يعاملو كأنو ولدو رغبه قالت ليها ياماما الولد الفي بطني دا عندو أبو وابوهو عايش ومستحيل يتسجل باسم راجل تاني وانا م عايزه أتزوج لاني اصلا م قادره انسى البني أدم الدمر حياتي والله العظيم م قادره أنساهو ومستحيل أكون لراجل بعدو حتى لو م كنتا ليهو وعشته طول عمري كدا كفاية علي اربي الفي بطني دا واخليهو م يتعذب زي م انا متعذبه كدا ياماما سعاد قالت ليها يابتي ح تفضلي كدا لمتين رغبه قالت ليها لحدي أخر يوم في عمري سعاد قالت ليها من يومك عنيده وانتي لسه بتحبي هاشم ناسيه انو هاشم دا العمل فيك كدا ووصلك لهنا رغبه قالت ليها م هاشم براهو الوصلني لهنا ياماما هاشم كان واحد من بين مية حد ابتداءاً باعمامي الطردونا من بيتنا وشالو قروشنا لحد راجلك الكان بحاول في كل لحظة يأذيني وزيادة عليهم هاشم يعني م هاشم هو السبب ياماما هاشم دا جزء بس سعاد قالت ليها براحتك يارغبه وانا ح أكلم عمار بقرارك مازن ورنا قررو يتزوجو مفاجئة للكل مازن آخر حد كان متوقعنو يتزوج خالد نورهان زوجتو حامل وفي الشهور الأولى على ووتين كمان منتظرين بيبي محمد ومنى لسه كانو ماخدين قرار يأخرو موضوع البيبي شوية اتحدد زواج مازن سعاد كلمت عمار بقرار رغبه طلب من سعاد انو يتكلم معاها وفعلاً مشى ليها قال ليها اسمعيني يارغبه انا م عايز اتزوجك عشان انا بعطف عليك لا بالعكس لاني حبيتك وعرفته قدر شنو انتي اتظلمتي وم عايزك تتظلمي اكتر وانا ح أكون ليكي ولي الفي بطنك وخالة سعاد سند يسندكم وأقدر احميكم لأنكم بالجد ناس طيبين والظاهر عليكم الدنيا قدر شنو قست عليكم رغبه قالت ليهو يا عمار انا م عايزه اظلمك ولا اكذب عليك ولو كانت أي بت في مكاني كان وافقت من غير تفكير بس انا م عايزه اكذب عليك انا سلمته قلبي ل هاشم وعمري م ح اقدر اسلمو لحد تاني وكمان سلمتو جسمي حتى لو كان غصبا عني المهم اني م قادرة أنساهو ولا ح اقدر أنساهو هو جواي وحته منو جواي وفي كل يوم بتكبر وبيكبر معاها حبي ليهو هو صاح ظلمني وقسى علي واذاني بس في المقابل قبل م يعمل كل الحجات دي هو كان سندي وكان سند حقيقي بالنسبة لي اتمسك بي لما أتخلو عني أقرب الناس لي حتى لو عايزه أنساهو م بقدر ياعمار في حاجة لسه معاي بتذكرني بيهو كل يوم عمار قال ليها بس العمر لسه قدامك وانتي لسه صغيرة رغبه قالت ليهو الحصل لي دا كبرني مية سنه وانا كفاية العشتو عمار قال ليها طالما دا قرارك انا ح احترمحو بس انا ح أكون ليك اكتر من أخ حقيقي وكل م تحتاجيني ح تلقيني جنبك وح انتظر احتمال تغيري قرارك رغبه قالت ليهو شكراً وانت فعلاً بقيت أخ بالنسبة ليه إشراقة اتصلت على هاشم يجيها في البيت هاشم مشى ليها قالت ليهو الليلة م بخليك إلا توريني الحصل وليه رغبه وأمها اختفو هاشم حكى ل إشراقة كل حاجة حصلت إشراقة قالت ليهو وا وجعة قلبي ياهاشم انت تعمل كدا ليه ياهاشم ليه انت م ولدي الأنا بعرفو ضيعته بت وضيعته مستقبله اطلع ياهاشم وم تجي داخل بيتي إلا ورغبه في ايدك يلا هاشم طلع وكان لافي في الشوارع على أمل انو يلاقي رغبه صدفة زي م لقاها اول مرة عدت الأيام واتزوج مازن ورنا وهاشم كان عبارة عن إنسان وعايش بس من غير روح هتان وسامر قررو يتزوجو بعد هتان تخلص آخر سنه جامعة الشهور بتجري ورغبه بتقرب للولادة وعمار كان نعم السند ليهم رغبه بتتعب بس بترجع تبقى كويسة لحد م في يوم تعبت شديد اسعفوها عمار وسعاد المستشفى الدكتور قال ليهم 24 ساعه لو م ولدت ح نضطر ندخله تلد بعملية خالد اتصل على هاشم قال ليهو نورهان تعبانه في المستشفى شكلها ح تلد هاشم قال ليهو جاي عليك بعدها اتحرك هاشم على المستشفى وصل لقى خالد سألو قال ليهو بقت كيف خالد قال ليهو لسة قدامه شوية سعاد طلعت من رغبه عايزه تجيب ليها من موية من برا عشان تشرب هاشم طلع قال ل خالد اتصل على محمد واجيك في أثناء م بيتكلم في التلفون هاشم شاف سعاد واقفة حاول يدقق احتمال يكون غلطان بس هي نفسها جرى عليها قال ليها خالة سعاد اتخلعت قالت ليهو هاشم انت الجابك هنا شنو قال ليها خالة سعاد رغبه وين انا لي شهور بفتش فيكم م خليت مكان قالت ليهو بعد العملتو في بتي عايز منها شنو قال ليها غصبا عني والله ياخاله سعاد وعايز أتكلم مع رغبه انا عايز اصالحه واخليها تسامحني رغبه وين ياخاله سعاد عليك الله قولي لي قالت ليهو رغبه في عنبر الولاده هاشم بخلعة وخوفه ولادة شنو رغبه اتزوجت متين حسه كأنو الأرض لافه من تحت رجلينو سعاد قالت ليهو م اتزوجت هاشم قال ليها طيب كيف قالت ليهو أسأل نفسك هاشم قال ليها أسأل نفسي قالت ليهو ايوا تسأل نفسك مش انت العملته فيها كدا قال ليها قصدك انو رغبه كانت حامل مني وديني ليها ياخاله سعاد رجاءاً وديني ليها قالت ليهو يلا اول م وصلو وهاشم شاف رغبه راقدة بتتألم فضل يبكي زي الشافع اول م قرب منها وهي كانت متجهة على الاتجاه التاني فجأة جاها صوت حد بيقول ليها رغبتي بصوت كلو بكى في نفسها قالت اكيد م هو مستحيل يكون هاشم لما اتلفتت عليهو لقتو هاشم في لحظته كانت دموعه أكبر من أي كلمة عايزة تقوله
يتبع....
