قالت ليهو جيت عايزة اقعد مع امي قال ليها خطيبك وخالتو طردوك صاح بس م عندك بيت هنا كلمتك سعاد أم رغبه جات لقت رغبه حالته تحنن وقربت تقع على الأرض قالت ليها رغبه مالك ومسكتة راجل سعاد قال ليها ادخلي سريع وهي ترجع مكان جات وبيتي دا شبر م بتعتبو سعاد قالت ليهو حرام عليك دي بتي وانا م بخليها قال ليها لو م دخلتي انتي طلقانة رغبه كانت ح يغمى عليها وأمها لسة ماسكاها سعاد قالت ليهو طلقانة طلقانة اصلا انا مليت من قرفك وتسلطك وكنتا مستحملاك عشان رنين وظلمته رغبه بس لا انا بتي م بفوته تاني وبيتك دا انا خالاهو ليك وأرض الله واسعه رنين جات جارية ابوها قال ليها ادخلي جوا قالت ليهو امي ورغبه ياابوي قال ليها ماف حاجة إسمها رغبة وامك انا طلقتها وتاني البيت دا م ح تدخلو رنين قالت ليهو انا عايزه امشي مع امي قال ليها لا يلا ادخلي جوا رنين بتبكي وابوها قفل الباب وخلا سعاد ورغبه في الشارع سعاد سندت رغبه لحد م وصلو جامع جنب الزلط سعاد دخلت رغبه الجامع مصلى النساء رقدته وجابت ليها موية شربت ورقدت سعاد ختت ايدا في جبين رغبه لقته عندها حمى لما بترجف وبتهلوس سعاد قرت ليها لحد م هدت سعاد كانت بتبكي رغبه فتحت عيونة وقالت لي أمها هاشم ياماما هاشم اذاني هاشم كسرني ياماما هاشم اغتصبني سعاد صرخت وقالت ليها مستحيل هاشم يعمل كدا واا حسرتي عليك وكسرت قلبي عليك يارغبه الله ينتقم منك ياهاشم انت والزيك رغبه بكت وقالت ليها م تدعي عليهو ياامي سعاد قالت ليها كمان لسه قلبك عليهو انسيهو وانحنا هسي بقينا في الشارع الصباح يصبح نشوف نفسنا ح نمشي وين هاشم هناك مع محمد هاشم اتصلت عليهو إشراقة سالتو من رغبه قال ليها رغبه رجعت بيتهم عند ناس أمها إشراقة قالت ليهو ليه والحاصل شنو ياهاشم قال ليها م عارفه والله ياماما إشراقة وقفل هتان بتتصل على رغبه بتلقى تلفونه قافل هاشم زي المجنون بيتصل عليها كمان تلفونة قافل طلع مع محمد ساق العربية وصل بيت أمها ل رغبه دق الباب جاهو راجل أمها هاشم قال ليهو عايز رغبه قال ليهو رغبه ماف قال ليهو نادي لي خالتو سعاد قال ليهو طلقها وطردتها هي وبتها رنين جات بتبكي قالت ليهو رغبه تعبانه ياهاشم وبابا طردهم هي وماما ومشو وماف مكان يمشو ليهو فتشهم ياهاشم ابوها نهرا ودخلة جوا هاشم قال ليهو حسابي معاك لما القاهم دخل وقفل الباب محمد وهاشم ركبو وبقو لافين في الشوارع زي المجانين هاشم كان على شوية وح يجن محمد قال ليهو اهدأ ياهاشم اكيد ح نلقاهم هاشم قال ليهو م سمعته كلام رنين رغبه تعبانه وانا السبب يامحمد محمد قال ليهو ح تبقى كويسة بس انت اهدأ عشان تعرف تفكر كويس الصباح جا وهاشم م غمض عيونو ولا لحظة لانو م قادر يعرف الحاصل شنو على رغبه ولا هي وين رغبه صحت لقت أمها بتقرا أمها خلصت قراية قالت ليها بقيتي كيف كويسة قالت ليها الحمدلله سعاد قالت ليها يلا نمشي نفتش لينا مكان عشان نسكن فيهو يابتي الدنيا دي م راحمانا ولا الناس الفيها راحمننا ربنا يهون علينا طلعو بقو ماشين بالشوارع لما يتعبو بيقعدو تاني بيمشو لحد لما لقو راجل واقف قدام عمارتو سلمو عليهو رد ليهم السلام سعاد قالت ليهو عايزين شغل ومكان نسكن فيهو لو عندك ح نشتغل وناجر منك الراجل قال ليها انتو جايين من وين لو سمحتي سعاد قالت ليهو الدنيا دي م عندي فيها غير بناتي الاتنين دي وحده والتانية عند ابوها طلقني وطردني انا وبتي في الشارع الراجل قال ليها اتفضلو اقعدو جاب ليهم موية وجاب ليهم أكل قال ليهم انا عمار ودا بيتي لكن مأجرو شقق بس في غرفة تحت ممكن تقعدو فيها وتشتغلو لناس العمارة تنضفو وتساعدوهم لحد لما ربنا يسهلا عليكم سعاد قالت ليهو كتر خيرك انا سعاد ودي بتي رغبه قال ليها اهلا وسهلاً دخلهم جوا وراهم الغرفه الح يقعدو فيها سعاد قالت ليهو شكراً قال ليها لا العفو ياخاله اعتبريني ولدك طلع قال ليها ح اجيكم بعدين اعرفكم على سكان العمارة عشان يعرفوكم يلا ارتاحو رغبه رقدت في السرير وقعدت تبكي بحسها العالي سعاد قالت ليها يابتي خلاص الحصل حصل يارغبه رغبه قالت ليها وانا القلته انو حظي اتعدل ياماما شفتي م بلحق بفرح انا تعبتة ياماما خلاص تعبتة هاشم هناك م خلى مكان إلا وسأل فيهو عن رغبه إشراقة وهتان مستغربين الحاصل شنو عدت الأيام رغبه وسعاد بقو شغالين في البيوت وكل يوم رغبه بتبكي على حاله هاشم يأس من انو يلقى رغبه حتى عرس محمد م حضرو حابس نفسو بين الشركة والبيت إشراقة كانت مستغربة وم قادرة تفهم الحاصل شنو وهاشم م قاعد يتكلم سامر خطب هتان هاشم م مشى الخطوبة رغبه وسعاد يومي كان عمار بطل عليهم كانت عاجباهو رغبه بس م قادر يتكلم رغبه بين لحظة والتانية كانت بتحس بلفة رأس وبتحس بأنها عايزة ترجع وبتتعب سعاد لاحظت عليها مشت قالت ليها مالك يارغبه رغبه قالت ليها والله ياامي بس حاسة نفسي تعبانه وراسي لافي قالت ليها خلي بعدين نمشي الدكتور رغبه قالت ليها طيب محمد ومنى وعلي ووتين رجعو بعد خلصو شهر العسل وكانو مبسوطين شديد رنا ومازن قربو لبعض في عرس محمد مازن شافه وعجبتو وسأل منها لقاها بت خالة محمد وحكى لمحمد وناويين يعملو خطوبة هاشم بقى عايش في عالمو الخاص سعاد ورغبه مشو الدكتور كانت المفاجأة انو رغبه حامل ووقتها كانت الضربه القاضية بالنسبة لرغبه سعاد م قدرت تتكلم وتقول حرف رغبه اول م وصلو قلبت البيت مناحه وقعدت تقول يعني انا م صدقته اتخلصته منو هو أطلع حامل منو ياماما وانا هسي اعمل شنو وأقبل وين سعاد قالت ليها اصبري يابتي ربك كريم هو الح يحلها رغبه بقت عايشة في دوامة حزن وكل يوم بيعدي كانت رغبه بتحس نفسها غرقانه اكتر وبطنه كل يوم بتكبر عمار جا أتكلم مع سعاد وسعاد حكت ليهو قصة رغبه والحصل ليها عمار قال ليها انا عايز أتزوج رغبه ياخاله سعاد
يتبع.....
