7- رشفةً من سمِ الشيطان

Start from the beginning
                                    

-" لا بأس لا اريدها "

رفعت حاجبها وهي تعاينه مع شيئ مِن التعجب " حسناً اذا ، وقع هنا من فضلِكَ "

كان يملك اغراض قليله في غرفة اقامته بالقلعةِ لذلك توجه لألتِقاطهم ، الا ان هيئةِ احدى الحراس التي قاطعته جعلتهُ يتوقف .















حسناً اخر شيئ اراد سيهون زيارته قبل مغادرتهِ للقلعةِ ، هو جناح الماركيز الصغير ، حسناً لم يعد صغير بعد وفاةِ والده ، ولكنها الطبيعه بوجود الماركيز الاب ، حتى مع بلوغ ابنه الثلاثين عاماً سيبقى لقبه الماركيز الصغير .

الان رحل ديفيد ، وكاي اخذ اللقب ، واسم العائلةِ الاكبر ، نعم كاي ! يقف بكل برود وشموخ امامه ، كانت ملابسهُ خاصةً بالصيد ، كان يتحرك في جناحه ويسكب النبيذ من البار الصغير الموجود .

" هل قاطعت عليك شيئاً مهماً ؟ "

لم يبدو على ماركيز التأثير الكبير بوفاةِ والدهُ ، كان يتصرف بالطبيعه التي التقاهُ بها ، بغطرسه وغرور ونظره ساخره ، ولكن عميقه ، تلك العينين الرماديتين ، كانت تجذب سيهون ، كانتا حادتين ، حادتين كـ الان ، ذئب ينظر الى صيده الغالي .

" سيهون ؟"
لا يريد ان يكون سيهون الصيد

" كلا .... ما الذي ناديتني من اجله "
على الرغم من ذلك سيهون لم يره منذُ الجنازةِ ، في الواقع لم يرغب في ملاقاةِ اي احد من عائلةِ الماركيز ، فـ تجنب الوضع قدرَّ الامكان .

" لسؤالك لماذا تريد المغادرةِ بشكل مفاجئ "

اقتربت خطوات كاي ناحيته ، وقدم اليه كأس من النبيذ ، تجمد سيهون للحظةً ... بالتأكيد سيعلم عن مغادرته ، اليس هو لورد القلعةِ الجديد ، ابتلع ريقه والتقط الكأس منهُ وقال بنبرةً منخفضه يخفي ضعفه بها
" هل يجب ان يكون هنالِكَ سبب ؟ "

 ( اعادة كتابه وتعديل ) Royal Servant ||  الخـادم المَـلكي Where stories live. Discover now