لكن الفندق لايبدو أمناً البته فكيف دخلَ شخص يحمل مسدس وأشعل حريقاً بدون علم أحد ؟ بأستثناء هيوكجاي وذلك الشَخص الضخم
ما علاقتة به ولماذا كان سعيداً حين أوقفة من قَتلي وقتل صاحبِ الفندق
هل هيوكجاي يحاول التَصرف مثل الأبطال ؟
أضع يداي على جبيني مُحاولا إبعاد الصداع الذي أجتاح رأسي فجاءة من التفكير المُستمر و تَطور الأحداث في حياتي
ياله من رجل لعين يَحمل الكثير من الأسرار.
فقط تجاهلت كل شيء و فَضلتُ سماع بعض الأغاني و عدم التفكيرِ بالليلة الماضية..
" ياللهول" كريستوفر يَجلس بجانبي ويتفَحص ساقي بعد أن أفصحتُ له عن أصابتي بالخطأ...لكن بالطبع لم أخبِره عن الفيلم السينمائي الذي حَصل
" توقف يالك من شَخص درامي " قلت و رَكلته بعكازي على معدتة
" لعين، أنا أحاول أن أطمأن عليك " قال وهو يمسد على معدتة بعد أن أنفجرت أذناي من صُراخِه
" كاذب، هذا ليس سوا شيء يدعى الفضول " سمعت صوت قهقهتة لانظر له بأشمئزاز
" أسف سأقبلك ليذهب الالم " حاول الاقترابَ مني مع شفتاة الممدوة كشفاه جمَل
" مُقرف " ضربتة مره أخرى على معدتة
" هل تعلم؟ لم يرفض أحد قُبلتي من قَبل " قال وهو يفكر، هو بالتأكيد يعود بذاكِرتة لكل قبلة أخذها في حياتة
" نسيت أن أخبرك " أعرف تقريبا كل تفاصِيل حياة كريستوفر
" ماذا؟ " إستفسرت
" هل تَذكر الشخص عندما كنا في الملهى الذي فَقد أبنَتة ؟،كُنت هناك بالأمس و تحَدثتُ الية "
" هل وَجد أبنتة من جديد ؟ " سألت ليومأ لكن صمتَ قليلاً
" هذا بَشع لقولة لكن تم إغتِصابها " مُروع
أكمل كريستوفر " أخبَرني أنها لم تتحدثُ أبدا و لَم تَشكي بحرف واحد، هو يَتوقع تعرضها لصدمة نَفسية بعد الإغتصاب و ربما فقدت قدرتها على الحديث"
" العالم سيء للغاية كريستوفر " عَلقتُ بعد لحظات بأختصار بعد ذهاب كل الكَلمات من رأسي
" نعم ،أتمنى أن يعاني في الجحيم بعد مَوتة"
" أتمنى أن يعاني في هذة الدنيا أيضا " قلت