ألجزء ألرابع وألثلاثون

ابدأ من البداية
                                    

"Hello,hello,hello"
ألنبرة ألساخرة ألغريبة جعلتني ألتفت للخلف.حيث ظل رجل طويل أقترب من ألباب.
"وأخيراً تشرفنا برؤيتكِ،آنسة بارك"
ضحك بشكل مستفز وعكرت حاجباي أواجهه.كان أسمر ألبشرة ذو عينان واسعه وشفاه رفيعه.

"تيهيونـ..غ أقسم.."
بثانية واحدة جسدي طار من مكانه،أصطدمت بالأرض متأوهه،شيئاً ما حدث داخلي.نهضت بصعوبة بمساعدة يداي،ونظرت للشخص ألذي يبتسم بأستفزاز نحوي يقف بجانب جيمين،ألذي بقي يضرب بقدميه الأرض محاولاً ألتحرر بغضب.

"هيا..أنتِ أفضل من هذا!"
سخرَ يمشي ذهاباً وأياباً مع أبقاء رأسه مستديراً نحوي.أعتدلت بوقفتي أنظر نحوه وألدم يغلي بعروقي.راجعت تماريني ألسابقة وحددت مكان ضربتي له،ركضت نحوه بسرعة ولكن قبل أن أصل تلقيّت ضربة منه أرجعتني خطوات للوراء.تأوهت منحنية لبطني.

"تايهيونغ نهايتك ستكون على يدي،أقسم بشرفي على هذا"
صرخ نصفي الآخر ألبعيد عني وألذي أرجوا أن تكون لدي ألقدرة لحمايته.أردت ألاستقامة مرة أخرى ولكن ألمي ألجانبي كان فضيع.سقطت على ركبتاي أعض شفتي ويدي فوق خاصرتي،أعتقد أني كسرت ضلعاً.

سمعت خطواته تقترب من بعيد وحاولت ألنهوض،عندما أستدرت له كان ينظر لي بمكر،توقف مكانه،أبتسم بجانبية ثم عاد بخطاه متجهاً نحو جيمين،تنبأت بما سيحصل وفوراً نهضت وسط ألمي ألشديد.يده ضغطت على ألوتد ألفضي داخل صدره وصرخ جيمين ضاغطاً شفتيه ضد بعض.شيئاً ما دفعني نحوه،شعرت بطاقة هائلة وقوة كبيرة وأنا أضربه كي يبتعد،نجحت بذلك.

أرتد بالجدار وسقط على الأرض جراء ضربتي وعقدت حاجباي بغضب نحوه،دمي كان يغلي.وددت لو أقطعه ألى أشلاء ولكن عندما أردت ألصراخ نحوه خرج صوتي على شكل زمجرة!
تجاهلت ذلك رغم توتري كي لا يشعر بي ألطرف الآخر.وقفت بتحدي أمامه في أنتظار أي حركة ولكنه نهض ماسحاً شفته بأبتسامة كخاصة المرضى ألنفسيين ثم أتجه للخارج مهرولاً بعد أن ردد:"نلتقي لاحقاً".

تنفست بصوت عالي عندما ذهب،نظرت لقدماي ولكنها أُستبدلت بأربع قوائم مكسوة بشعر كثيف،كدت أصاب بنبوة هلع ولم أقدر على أخراج صوت مفهوم.
"هي،هي أنظري ألي"
نادى صوت مريح جداً خلفي.ألتفت له وبدأت أطرافي بتقليص ألمسافة بيني وبينه ببطئ.
"لا بأس،أنه بخير.أهدأي"
وجهه مُرهق ولكنه أستطاع أن يُوصل كلماته بطريقة مرخية للأعصاب ولا أعلم كيف.

صوت أصطدام قوي خلفنا للباب ألحديدي ثم أندفع زين وألرفاق للداخل.جونغوك كاي وهوسوك ركضوا نحوه وأنزلوه من ألسلال.أليس و زين نظروا نحوي وألبقية ركضوا نحو ألخارج يبحثون عمّن سببّ هذا ألوضع.
زين خطى نحوي وأنا بالمقابل عدت خطوة للوراء.جيمين أبعدهم فوراً عن طريقه وتقدّم ماسكاً خاصرته ألدامية كحال كل جزء من صدره ألعاري.أمسك زين من كتفه يدعوه للتراجع.

"زعيم! دعني أخرج ألوتد أولاً"
كاي تكلّم لكنه رفع يده له ليصمت.شعرت بالأرتباك،أنظار ألجميع نحوي.

"أعطني سترتك جونغوك وأنتظرونا في ألخارج"
بسط يده مُثبتاً نظره نحوي دون أن يستدير نحوهم أبداً.

زين أشار لهم برأسه للخروج رغم أعتراضهم ألواضح.

"أنظري أنا احتاجكِ ڤيول"
بدأ بالأقتراب نحوي:"سأصل أليكِ،يجب أن تثقي بي"
بقيت أنظر أليه،أريد أن أخبره أنّي بالفعل أشتاق له وكنت خائفة حد ألموت من فقدانه.

"فقط أغمضي عينيكِ ولا تفكري بشيء"
وصل عندي.يده أتجهت لأعلى رأسي ماسحاً.أغمضت عيناي لشعور كفه فقط.شعرت بجسدي يرتخي خلية بعد خلية.كفه تحول لذراع تُحيط ظهري،جلب ذراعه الأخرى.شعرت بوجود جراح في جسدي ولكنها لم تؤلمني.كنت مخدرة عندما أدركت أنّي عدت لهيئتي ألسابقة،ألشيء ألتالي ألذي شعرت به هو ألباسي سترةً ما.

...

"زعيم علينا أخراج ألوتد الآن"
أخبره زين عندما خرج من ألغرفة مُنتهياً من تفقدها بعد وصولهم للبيت.أومئ له و زين تبعه رغم أن حالته ألصامتة هذه أربكت زين كثيراً.

جلس على ألكرسي في صالة ألجلوس وزين أخذ نفساً مع يده ألي أحكمت ألقبض على ألمادة ألفضية.حدّق جيمين بكفه ألتي يقبضها على ألطاولة بجانبه بينما سحب زين ألوتد بسرعة.شدّ على قبضته حين خروج ألوتد حتى أصفرّت دون أن يتغير أي شيء من ملامحه.

وضع زين ألفضة في كيس ثم رماها بسلة ألمهملات.نهض الآخر من ألكرسي فوراً:"ألى أين؟"

"أحرس غرفة ڤيولا حتى عودتي"
أخذ ألقميص ألموضوع على حافة ألكرسي بسرعة وأتجه خارجاً.

"أين ذهب؟"
سألت ماريان ألتي رأته يخرج حين نزولها ألسُلّم.
"سيعود بعد قليل"
قال صاعداً ألسلم من جانبها،أوقفته مقاطعه طريقه:"ماذا يحدث زين؟تُصاب ڤيولا بحادث يُفقد جيمين ثم نكتشف أن ڤيولا هربت من ألمنزل فتهرعوا خلفها لتعقبها وتعودوا بالأثنان بحالة حتى أسوأ"

"لاحقاً ماريان لاحقاً"
أبتعد مكملاً طريقه فأغمضت عيناها بيأس:"والدتها خرجت من ألمشفى من يومان وسنفقدها بحلول أيام،لقد تخلّت عن ألعلاج بالفعل"

....

توجّه نحو آخر مكان يتوقع أن يعود ليتجه أليه في حياته،عندما خطى لداخل ألبناء ألضخم،توجهت أنظار ألمتواجدين جميعاً نحوه بدهشة بينما يمر بينهم.دخل ألبناء ألصغير ألمُستقل عن ألبقية.ركض أحدهم ليخبر زعيمهم بوجوده بينما هو وجد من أتى لأجله عندما فتح ألباب ألخشبي للغرفة.

"أحتاج مساعدتكِ"




















"أكانت التفاحة بتلكَ اللذة لِنتحمل كل هذا الشقاء يا أدم؟"












"أكانت التفاحة بتلكَ اللذة لِنتحمل كل هذا الشقاء يا أدم؟"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فارس الغسق Ⓜ️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن