الفصل الثاني

3.9K 219 16
                                    

* في صباح احد الايام*
*اوه يا الهي!* قفزت ياماها من الخوف عندما وجدت كاكاشي وهو مستلقي على ظهره فوق سطح منزلها وكتاب اخضر غطى وجهه، استطاعت ان ترى ان ذلك الكتاب يحتوي على مواد لا يستطيع الجميع قرائتها.
* ك-كاكاشي-سان؟* حاولت ان توقظه لكنه لم يتحرك، تنهدت ثم قررت ان تكمل ما اتت من اجله الا وهو جمع الغسيل. كانت ياماها قد غسلت جميع اغطية المنزل بما في ذلك اغطية الطاولات وشراشف السرير القديمة، ليس لانها كانت تعاني هوساً للنظافة، بل لأنها لم تملك اي شيء لتفعله.
عندما انتهت كان كاكاشي لا يزال نائماً فوق سطح منزلها.
* كاكاشي- سان!!* صاحت به وقد توقعت ان يجفل ويستيقظ بسرعه، الا ان الاخر لم يتحرك لثواني ثم رفع يده عن بطنه ليبعد الكتاب عن عينيه وينظر امامه:
* ياماها-سان؟ ماذا تفعلين هنا؟* قال بفضول، ضحكت هي وحملت سلة الغسيل وتقول:
* اعتقد بأن السؤال موجه لك وليس لي!*
نظر كاكاشي الى ما حوله وهو يحاول ان يفهم ماذا تعني، لم ينتبه ان المنزل الذي اعتاد اخذ قيلولته فوق سطحه قد اصبح لياماها ، ثم ضربه الواقع، حمل كتابه وقام بحك رأسه من الخلف وهو يبتسم ويقول:
* لقد نسيت ان البيت قد بيع لكِ*
* لا تأبه لي فأنا لا امانع، عد لقيلولتك وكتابك ال......المميز؟...* ثم اخذت السله ونزلت .
* يجب ان احد موقعاً اخر للاسترخاء* فكر كاكاشي في نفسه هو يقفز من فوق البيت الى الشارع ويتمشى وهو يكمل كتابه.
صادف في طريقه احد الحدائق العامه القريبه، نظر في الارجاء ولم يكن هناك احد، في اغلب الاحيان احب كاكاشي عزلته والهدوء الذي يجده في ابسط الاماكن حتى ولو لمدة قصيره. كان هنالك امامه خياران ، هل يجلس على العشب ام على المسطبة قرب الممشى؟، فضل الجلوس قرب الممشى في حال طرأ شيء ما واراد احد ايجاده وحالما جلس بدأ بأكمال كتابه مجهول المحتوى.
مرت ساعة حتى بدأت العوائل تتوافد على الحديقه، كانت الساعه قد قاربت الرابعة عصراً والجو اصبح لطيفاً للغاية بعد ان قاربت الشمس على المغيب واختفت حرارتها تدريجياً. نظر كاكاشي الى ما حوله ليحط بعينيه على عائله مكونه من اب وام وابن صغير قد قارب الخامسه من عمره، كانت الام حامل وجلست على الارض لتتمتع بالهواء النقي بينما اخذ زوجها يلاعب الابن الذي ضل يركض حولهما وهو يحاول ان يقلد بعض اختام النينجا:
* من هو اعظم نينجا على الاطلاق!* سأل الصبي الصغير وهو يشير بأصبعه الى والدته التي ضحكت وقالت:
* انت بالطبع يا عزيزي!*
* وانت يا ابي، من اعظم نينجا على الاطلاق!!*
ضحك الاب واخذ يقترب من الصبي شيئاً فشيئاً بينما اخذ الاخير بدوره يخطو الى الوراء كما لو كان خائفاً:
* اعظم نينجا على الاطلاق ها؟* قال الاب بينما ركض خلف ابنه الذي حاول الهرب بأقصى سرعته منه ليمسكه اباه ويأخذه بين ذراعيه وهو يدغدغه ويقول:
* انت قل لي هل لا زلت اعظم نينجا!؟*
* كلا... كلا...... استسلم* قال الصبي من بين ضحكاته التي ملأت الحديقه.
كان كاكاشي يبتسم لهذا المشهد الجميل حتى تلاشت ابتسامته تدريجياً وتهبط عيناه نحو الارض، كان يعلم ان حصوله على عائله ليس بالامر المستحيل، سيملئ الفراغ الذي يعيشه ومنزله الذي لا يعود له سوى لتغيير ملابسه ونادرًا النوم فيه. على الرغم من قوته وشجاعته الا انه شعر بالخوف من فكرة العائلة، كيف سيعامل زوجته بعد ما حدث مع رين؟ كيف سيتمسك برابط الزواج بعد ان كسر وعده لأبيتو؟ والاهم من ذلك كان خائفاً من فكرة ان يصبح والداً لطفل ما، خائفاً من الفشل الذي قد يقع فيه، ربما الناب الابيض قدم له الكثير من الحب والاهتمام، ولكن بعد ان اخذ حياته بنفسه ليتركه وحيداً في هذه الدنيا زعزع ثقته بمبدأ العائلة.
*  بعض الاشياء لا تقدر لجميع الاشخاص * قال وهو يهمس في نفسه ثم تنهد لينهض ويأخذ كتابه ثم يتجه الى مكتب الهوكاجي لربما كان هناك مهمة او شيئاً من هذا القبيل لتملئ وقته.
* الم تكن تتذمر من كثرة المهام في الايام الماضية؟* قالت له تسونادي عندما رأته * اذهب واحصل على قسط من الراحه ، او جد هواية جديده غير قراءة كتب ذلك العجوز المنحرف * صرفته تسونادي، فلم يعد امامه اي خيار سوى ان يعود الى المنزل.
تمشى في الشارع وهو يفكر * ربما يجب ان اقتني كلباً جديداً؟...* كان لديه ما يكفي من كلاب النينجا، لكن ان يحظر واحداً جديداً يعني المزيد من الوقت قد يذهب الى تدريبه وتعليمه، * كيف سيكون؟...ممم، اي لون...، ماذا يجب ان اسميه...ماذا عن فصيلته...، ربما يجب ان ادربه على مطاردة ناروتو حول القرية وعضه، ذلك سيسعد يومي...*
* كاكاشي-سان! العامو...* سمع صوت ينادي عليه بسرعه بنبرة تحذير ولكنه كان متأخراً للغايه لأنه قد ارتطم بعمود الكهرباء عند تقاطع الحي.
* اوه يالهي! هل انت بخير!؟* سمع الصوت يقترب منه واستدار ليرى من:
* ياماها...سان*
* هل انت بخير؟ لقد كانت ضربة قوية* قالت وهي تنظر الى اعلى رأسه
* اه، اجل ، اجل...لم اكن منتبه* كان صادقاً عندما قال بأنه بخير، لقد كانت الضربة قويه، ولكن ليس بالكفاية لتوقعه ارضاً.
* هل انت متأكد بأنك نينجا؟* قالت بنبرة شبه جديه.
* حسناً ذلك ما يبدو* اجاب مازحاً وهو يشير الى عصابة رأسه.
* انت غريب للغاية...*
* وكيف ذلك...؟*
* حسناً انت تنام فوق الاسطح، وتسير لترتطم بعامود الكهرباء، كما انك تقرأ كتباً ...غريبه*
ضحك قليلا وهو يمرر يده بشعره وقال:
* يجب ان اعترف بأنكِ لم تريني في احسن حالاتي*
* مقارنةً بأول مره رأيتك فيها... هذا افضل بكثير...*
تذكر كاكاشي انها انقذته في احد الايام وهو لم يشكرها حتى الان، كانت هذه فرصه مناسبه في رأيه قد لا تحصل مجدداً
* ياماها- سان؟*
همهمت بنعم وهي تعود لتحمل اكياس التسوق التي وضعتها على الارض عندما ركضت نحوه.
* لم تسنح لي الفرصة حتى اشكرك على ما فعلته من اجلي ذلك اليوم*
* اه، لا تقلق بشأن ذلك،...كنت سأساعد اي نينجا من كونوها* قالت بأبتسامه وهي تتأهب للرحيل ثم قالت:
* يجب ان ارحل الان، يوجد هناك كلب متشرد يحوم امام المنزل في الليل، اريد ان اتمكن من الدخول قبل ان ينام امام الباب*
كلب...؟ قال في نفسه، الم يكن يفكر في الكلاب قبل قليل؟
* هل تخافين من الكلاب؟* سألها فأحمرت وجنتيها وقالت:
* لم يكن لدينا في القرية قطط او كلاب، لم تكن لتتحمل رطوبة الجو ، كما ان...كما ان والدي كان ضد فكرة اقتناء احداها*
* هل هذا يعني انكِ تخافين؟*
*اجل، وكلا لست جبانه، لان ذلك الكلب يركض في الارجاء ويحاول ان يعضني!*
كلب...يطارد...يعض... هل الاله تستمع الى افكاره؟ كان يجب ان يفكر في اللون لربما تأكدت شكوكه...
* لما لا تخبرين الملجأ بذلك؟ سيعتنون به عوضاً عن ان يبقى متشرداً*
* اوه كلا! انت لا تعلم ماذا قد يفعلون به في الملجأ! انا لا امانع في بقائه فهو حارس جيد ويخيف غريبي الاطوار*
* حسناً ان كان ذلك ما تريدينه*
* اراك في الارجاء حسناً؟* قالت له وهي تتمشى بعيداً.
* اراكِ لاحقا* اجاب وهو يعود الى طريقه بعد ان كاد يرتطم بالعمود للمرة الثانيه.
عاد كاكاشي الى منزله المظلم وهو يفكر ان شخص كياماها يعلم تماما كيف يمضي وقته ويملئ حياته بشكل صحيح، كانت تبدو كشخص خالي من الهموم مع ابتسامه تعلو محياها في اغلب الاوقات.
لم يفتح الضوء ، بل رمى كتابه ومفتاح المنزل جانباً على طاوله خشبيه قرب السرير تحمل صورته فريقه القديم . كان بيته مرتباً للغايه، ربما هذا ما اشعره بالفراغ والوحده.
استلقى على ظهره فوق السرير بعد ان قام بخلع ثياب النينجا ويرتدي شيئاً اكثر راحة، وعلى عكس ما كان يعتقد الجميع، خلع قناعه تالياً يظهر معالم وجهه التي سببت الفضول الاشخاص الذين يعرفونه. على الرغم من عيناه الناعستان، كان كاكاشي يتمتع بمعالم حاده،انف رفيع عظام فك بارزه نسبياً وشفاه رفيعه وتحت شفته السفلى تماماً ،توسطت جهة اليسار شامة لم يعلم بوجودها اي احد.
اغمض عينيه في محاوله يائسه للنوم، ولكن الهدوء الذي ساد في الغرفه كان عكس الهدوء الذي ينعم به ويمتعه في النهار ...لقد كان هدوئاً موحشاً دفع بذلك الصفير المزعج الى اذنيه ولم يؤنسه سوى صوت صرصار الليل الذي اخذ يزمجر دون توقف.
* يا الهي...* قال وهو يضع يديه فوق عينيه بيأس...
* احتاج الى كلب جديد بشده* قال وهو يمرر يده بخصل شعره الفضيه ويبعدها عن وجهه لتسقط على الفراش.
نهض مجدداً بكسل ليفتح الضوء ويتناول كتابه من على الطاوله ليقرأ حتى يستسلم للنوم.
.
.
.
.
* اليوم التالي*
قرر كاكاشي ان يذهب الى الملجأ ليأخذ فكرة عن الكلب الذي يريد اقتنائه وحالما دخل الى مكتب الاستقبال سمع صوت يتجادل بضعف:
* لا يهمني ذلك* ثم ضُرب المكتب * اخرجوه حالاً!*
* لكن...سيدتي انك تقولين بأنه ليس كلبك...*
* لا- لا يهمني ذلك!*
دخل كاكاشي بهدوء وتعرف عليه الشخص الجالس وراء الطاوله ليقوم وينحني بأتجاهه ويقول:
* كاكاشي-ساما، اهلاً بك!* ابتسم كاكاشي وقال بحرج...
* كاكاشي يكفي لا احب استخدام -ساما- مع اسمي*
التفتت القتاة الواقفه امام المكتب لتنظر الى كاكاشي
* كاكاشي- سان...* قالت له وهي تترجاه بعيون قد احمرت من البكاء.
* ياللهول* قال كاكاشي في نفسه، لقد ظن ان شخصاً ما قد مات او شيء فضيع قد حدث ليتسبب لهذه الفتاة بالبكاء:
* ياماها-سان ماذا هناك؟* سأل بحذر فأجابت من بين شهقات البكاء:
* لقد...لقد... اخذوا الكلب من امام منزلي!*
شعر كاكاشي بالتعجب، الم تكن خائفه منه البارحه؟
* لكن الم ترغبي بذلك البارحه؟...*
* كلا...كلا! اي شيء الا الملجأ!* اخذت تمسح دموعها باكمام الكيمونو ذا الالوان الاسود والرمادي الطويل الذي اردته .
* لكن ماذا يوجد في الملجأ؟* سألها بفضول وهو حائر تجاه كرهها الشديد لهذا المكان.
* انهم يحبسون الحيوانات! ولقد...لقد...* انفجرت بالبكاء مما سبب للعامل ولكاكاشي بالتوتر.
*اهدئي قليلاً ياماها-سان، ماذا جرى؟* مسحت دموعها مجدداً وقالت:
* لقد ...لقد قامو بربطه من رقبته بقسوه وسحبوه من امام المنزل بوحشيه!!*
نظر كاكاشي الى العامل لتأكيد كلامها فقال الاخير:
* لقد كان وحشاً كبيراً سيدي...*
* ذلك لا يعطيك الحق بمعاملته هكذا!* انفجرت الفتاة على العامل المسكين الذي ضل تائهاً بين هيئتها اللطيفه ومزاجها الحاد.
* ماذا تردين الان ياماها-سان؟* سألها كاكاشي ليعفي العامل عن التعامل معها.
* ان...ان يطلق سراحه!* قالت من بين شهقاتها وهي تشير الى العامل لتحمله الذنب ،فأجاب:
* لكن ذلك ليس ممكناً، انه متشرد ،سيتسبب للسكان بالازعاج، كما انك تخافين منه اليس كذلك؟...*
* كلا!...كلا!* رفضت بشكل قاطع
* لا تكذبي...* قال وهو ينظر اليها بعيون مرحه فأمتلئت عينيها بالدموع مجدداً وقالت:
* حسناً ماذا في ذلك؟! دعه يخرج سأخذه معي!!*
*هل لمستي كلباً من قبل؟* سألها كاكاشي وهو يتنهد بنفاذ صبر فحركت رأسها بنفي.
وضع يده الى رأسه بأحباط ثم اعاد نظره الى الفتاة التي اخذت تهاجم العامل مجدداً، ولاحظ بأنها لا ترتدي غير الكيمونو كل يوم، كما ان شعرها كان قصيراً، كاد يصل الى كتفها عندما تتركه مفتوح كما هو الان.
تنهد مجدداً بعد ان خطر في باله حل لهذه الازمة:
* لماذا لا نذهب لرؤية الكلب الان؟ واذا لم تعجبك طريقة معاملته او شعرت بخطأ ما بأمكانك اخذه معك، هل هذا جيد؟*
حولت نظرها من العامل الى كاكاشي واومأت مباشرة بالموافقة، بدا ان العامل تنهد الصعداء بعد ان توقفت عن مهاجمته ولكن ذلك لم يمنعها من ارسال نظرات قاتله تجاهه عندما اخذهما الى المكان الذي يبقون فيه الكلاب.
لقد كان مكاناً واسعاً للغايه محاط بسياج من الاسلاك الناعمه والقويه ويحتوي على انواع عديده من الكلاب ، كان بعضها يأكل والاخر يلعب والاخر نائم بينما اخذ احدهم يلبي نداء الطبيعه على ساق احد العمال.
* كاكاشي-سينسي!* قال صوت اتى من جانب كاكاشي فأستدار ليرى كيبا برفقة اكامارو وهما يتمشيان نحوه:
* اهلا، كيبا*
كان الملجأ يعود الى عائلة كيبا وغالباً ما كان يأتي ليتفقد احوال الكلاب عندما يتوفر له وقت وبعد ان ينتهي من مهماته:
* هل تبحث عن كلب اخر سينسي؟* سأل كيبا وهو يكشر عن انيابه بمزاح
* في الواقع، كنت افكر في ذلك* اجابه كاكاشي بأبتسامه، فضحك الاخر وهو يقول،
* اليس لديك احد عشر كلباً او شيئاً كهذا؟ هل تخطط لفتح ملجأ خاص بك سينسي؟*
بادله الضحك كاكاشي واجاب * كنت افكر في كلب للمنزل وليس كلباً نينجا *
نظر كيبا خلف كاكاشي ورأى ياماها وهي تسترق النظر بخوف نحو اكامارو:
* اووووه! كاكاشي- سينسي من هذه الفتاة الجميلة!*
استدار كاكاشي لينظر اليها ايضاً، * هذه ياماها- سان، اتت لتتفقد احوال كلب كان يسكن امام منزلها*
* اوه، حسناً ما هي مواصفاته؟* كان السؤال موجهاً لها فقالت وهي لا تشيح بصرها عن اكامارو:
* كبير ، ابيض، ذا بقع سوداء، وعينان مخلفتا اللون...*
* هل هو هنا؟* سأل كاكاشي، لربما تم نقله الى احد الملاجئ الاخرى.
* اه اجل، الكلب ذي الهيتروكروميا، انه هنا، لقد احضره احد العاملين بعد ان تلقينا شكاوى عديده من قبل سكان ذلك الحي، هل ترغبي برؤيته الان ايتها الانسه الجميله؟*
*جميله؟* قال كاكاشي في نفسه، فهي بالطبع لا يعيبها شيء ووجدها جميله لكنه لم يتوقع ان يلحظها احد بهذه السرعه.
هزت ياماها رأسها بالايجاب واشار لها كيبا بأتباعه، ولكنها توقفت حالما رأت ان كاكاشي لم يتبعهم
* الن...الن تأتي؟*
قرأ الخوف في عينيها، كانت كأنها محاصره في ملجأ وحوش لا كلاب، فتهند وهو يسير الى جانبها دون ان يتحدث.
بعد ان اطمأنت ياماها على الكلب الضخم الذي كان يبلغ وزنها مرتين على الارجح، خرجت هي وكاكاشي والابتسامة قد حلت محل الدموع على وجهها، كانت كالشمس التي تعكس سعادتها على من حولها، حتى انه وجد نفسه يبتسم لأبتسامتها دون ان يشعر بذلك.
عندما ودعته وذهبت شعر بذلك الفراغ يعود مجدداً بعد ان اختفت ابتسامته شيئاً فشيئاً...
* يجب ان اجد هواية جديدة...* فكر في نفسه مجدداً ، لكنه لم يكن يعلم ان الحرب ستطرق الباب على القرى الخمسه في اية لحظه.
.
.
.
يتبع...
•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—
** مشهد اضافي**
* كــــــاكــــــاشـــــي- ســــــيــــــنــــســـــي!!!*
دوى صوت ناروتو في الشارع خلف كاكاشي الذي كان متجهاً نحو مكتب الهوكاجي بعد ان تلقى طلباً بذلك.
*هذا لا يبشر بخير * قال في نفسه وهو يلتفت ليرى ناروتو بأبتسامه بلهاء الى جانب ساكورا التي ابتسمت بمكر بدورها.
* يو ناروتو-كن ،ساكورا-سان* قال كاكاشي ليرحب بهما.
*يو يو!!* قال ناروتو ببلاهة ، * يجب ان يبتعد عن كيلر بي قبل ان يعديه المزيد من الغباء* فكر كاكاشي بي نفسه بينما نظر الى الفتى ذا الشعر الاشقر وهو يحدق به بعيون ماكره.
* انو نيَ كاكاشي-سينسي، لقد سمعت بأنك تتنزه مع انسة رائعة الجمال صباح اليوم!*
* كيبا...* حزر كاكاشي في نفسه بينما قالت ساكورا
* سينسي، هل وقعت في الحب اخيراً؟*
* كيبا قال انها كانت تبكي وانت فقط من تمكنت من تهدئتها، ماذا فعلت، ماذا فعلت اخــبـــرنـــي!* قال ناروتو بنفاذ صبر كما لو ان حياته كانت تعتمد على الاجابة
*بقبلة؟!* قالت ساكورا عندما حدق بهما كاكاشي كأنهما مخلوقين فضائيين، ثم قال ناروتو وهو يحضن نفسه بذراعيه:
*عناق؟!* ثم ساكورا:
* او ربما موعد؟* تلاها ناروتو:
* ورود؟*
*شوكولاه؟*
*قبله فرنسية؟*
*عناق فرنسي؟*
* حملها كالعروس؟*
* ثـم إلـــى غــرفـــتـــه*
* وبعد ذلك قام بممممم...*
* حسناً هذا يكفي* قال كاكاشي وهو يضع يداه على فم الاثنين ليسكتهما. * تباً انهما يزدادان بالغباء كل يوم...* قال في نفسه.
* ولكن سينسي!* قال ناروتو بعد ان نجح بأبعاد يد كاكاشي، ثم ساكورا:
*ســيــنــســي!*
وخلال ثواني اختفى كاكاشي كما لو كان نفاخة وانفجرت في وجههم، لم يكن بأمكانه الهرب منهما سوى بتقنية نسخ الضل ، سار مبتعداً وهو يبتسم لأفكار تلميذيه الساذجه....
.
.
.
•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—
ملاحظة الكاتب:
من الفصل الي راح يجي راح ابدي من بعد ما انتهت الحرب حتى لا تصير لخبطه بالاحداث واشوش على احداث الانمي
❤️اعتذر عن اي خطأ املائي ورد بالنص❤️

كاكاشي والقدرWhere stories live. Discover now