الفصل(34)

113K 3K 110
                                    

الفصل ( 34 )

~¤ كذبة ! ¤~

بمرور الوقت ... يزداد ضيق "أدهم" بشكل لا يطاق

فيبدل ملابسه و يهم بمغادرة المنزل كله

لكنه يقابل والدته عند البوابة في الأسفل ..

أمينة بتساؤل :

-إيه يا أدهم علي فين يابني ؟!

أدهم بملامح عابسة :

-خارج أشم شوية هوا يا أمي .. و أكمل بإهتمام :

-إنتي كنتي فين صحيح ؟
أنا ماشوفتكيش و إنتي نازلة !

أمينة بإبتسامة حزينة :

-كنت عند أختك إيمان
روحت أعزمها علي فرحك بس مارضيتش
ما تكلمها إنت يا حبيبي و آا ..

-ماما ! .. قاطعها "أدهم" بحدة و أكمل بصرامة :

-مش هكلم حد
عايزة تيجي أهلا و سهلا محدش يقدر يمنعها ده بيتها بردو
بس تيجي لوحدها
عشان أنا حالف لو شوفت الحيوان جوزها هقتله
و لعلمك قتله حلال يعني ربنا مش هيحاسبني

أمينة بدموع :

-طيب يا أدهم
خلاص . براحتك يابني

زفر "أدهم" و قال بضيق :

-يا أمي ماتعمليش كده بالله عليكي
خليكي فاكرة إني مش غلطان و إن ده أقل تصرف عملته
و كمان أنا إستحملت أفعال كتير حصلت في البيت عشان خاطرك و خاطر أختي رغم إن ده حرام و ماينفعش

أمينة و هي تحاول رسم إبتسامة :

-ماشي يا حبيبي
إنت عندك حق
بس دي بردو بنتي و أختك
مش هنتبرا منها يعني

أدهم : لأ طبعا
أختي و بنتها علي عيني و راسي
البيت مفتوحلهم دايما
يجوا في أي وقت أهلا بيهم

أمينة بإبتسامة :

-ربنا يخليك لينا يا حبيبي

أدهم و هو يرد لها الإبتسامة :

-و يخليكي لينا يا حبيبتي .. ثم حني رأسه ليقبل يدها و قال :

-يلا بقي إطلعي إنتي
و أنا مش هتأخر
ساعة بالكتير و راجع إن شاء الله

..........................

عند "حليمة" و "سلاف" ...

الجدة صامتة في إنتظار رد حفيدتها ... و لكن الرد تأخر كثيرا ، لتقول "حليمة" :

-سكتي ليه يابنتي ؟
ما تتكلمي و فهميني
بتحبي أدهم و لا لأ ؟؟؟
علي فكرة لو قولتي لأ خلاص إعتبري الموضوع منتهي
أنا عمري ما هجوزك لحد غصب عنك حتي لو كان أدهم
في الأخر أنا كل إللي يهمني سعادتك
ها . قولتي إيه ؟!

نظرت لها "سلاف" و إعترفت بإستسلام :

-أنا طبعا بحبه يا نناه
لو ماكنتش حبيته مستحيل كنت كملت معاه لحد النقطة دي

وكفي بها فتنةWhere stories live. Discover now