الفصل(33)

105K 3K 164
                                    

الفصل ( 33 )

~¤ هدية ! ¤~

آتي صباح جديد ... و نهاية الشهر المعظم مع عودة "أدهم" إلي البيت أخيرا

كان الوقت بعد الظهيرة عندما دق باب الشقة ..

ذهبت "عائشة" لتفتح ، و تهللت أساريرها لرؤية أخيها

تعلقت برقبته كالطفلة و هي تهدل :

-دوووومـي يا دوووومـــي
أخويآا الكميييل
حمدلله علي سلامتك يا عريــــــس

أدهم و هو يضحك :

-طيب شكرا
خلاص بقي يابنتي سبيني
أنا جاي هلكان و عايز أستريح شوية

نظرت "عائشة" له و قالت بشقاوة :

-هتستريح يا دومي
كلهـآاا بكره يا شقيقــــي

ضربها "أدهم" علي رأسها بخفة موبخا :

-بس بقي يا زنانة إنتي
عارفك هتفضلي تصدعيني و مش هخلص منك

عائشة : عمرك ما هتخلص مني يا دوومي .. ثم نظرت لتلك العلبة التي يحملها بين يديه و قالت :

-دومي . دومي حبيبي
إيه العلبة الحلوة إللي إنت شايلها دي
دي هدية صح ؟
جايبها لمـــــــــين ؟؟؟؟

أدهم : مالكيش دعوة يا حبيبتي
و إتفضلي خدي الشنطة دي دخليهالي في أوضتي .. و خلع حقيبة ظهره و سلمها إياها

عائشة بتبرم :

-بقي كده
مـآااشي يا دكتور
بس إبقي إفتكرها

أدهم : حاضر هفتكرها
بس قبل ما تمشي
قوليلي سلاف فينها ؟؟؟

عائشة بخبث :

-آاااه قول كده بقي
إنت جايب الهدية المعتبرة دي لحبيبة القلب

أدهم بحدة :

-عائشة !

عائشة بضحك :

-طيب خلاص متبرقليش كده
هتلاقيها في أوضتها أكيد
يلا ماعطلكش أنا بقي .. و كتمت ضحكة أخري و ذهبت لتفعل ما قاله لها

ليتنفس "أدهم" بعمق أخذا مظهر الإستعداد لمقابلة زوجته بعد طول غياب .. ثم ألقي نظرة رضا علي الهدية التي أحضرها لها ، و توجه إلي غرفتها و هو يشعر بقلبه يكاد يقفز من بين أضلاعه من شدة الأثارة و التوق

..............

كانت "سلاف" مستلقية علي سريرها ..

تقرأ كتابا عندما سمعت باب غرفتها يدق

قلبت صفحة و هي تهتف بخمول :

-إدخل ! .. و سمعت الباب ينفتح فورا

كانت تظن أن الطارق ليس سوي "عائشة" أو عمتها ... لكن عبق عطره الشذي الذي تحفظه عن ظهر قلب خيب ظنها ..

وكفي بها فتنةOù les histoires vivent. Découvrez maintenant