٣

10.5K 330 2
                                    

بعد مرور ثلالة شهور....
سامي( والد جوليا)
" لماذا انتَ قلقٌ يا ابي؟؟"
" ليس بي شيئ يا ابنتي كنتُ فقط افكر"
" ابي انتَ تكذب على من، منذ ان شفيت امي وانتَ لستَ على طبيعتك. ماذا بك؟؟"
" قلتُ لكِ لا شيئ يا جوليا"
" انتَ قلق من مسألة المال التي تدينته من رجل المال منذ ثلاثة شهور أليس كذلك؟ لانكَ لم تستطع ان ترده لحدّ الان"
نظرتُ اليها بإستغراب:" كيف عرغتِ بمسألة المال؟؟"
" سمعتكَ تتكلم على الهاتف مع صديقك، من هذا الذي تدينتَ منه المال؟؟"
" لا تشغلي بالك بهذا الامر يا ابنتي، ليس هناك شيئ"
" ولكن يا ابي..."
" قلتُ لكِ انسي الموضوع"
و خرجتُ من المنزل وانا اكثر من قلق، فكيف استطيع ان اقول لها انني مهدد بالقتل من رجل عصابات ان لم ادفع له المال اليوم فهو لا يستطيع الانتظار اكثر، و ان صديقي سالم الذي ورطني بهذا الامر تركني بمفردي في هذه الورطة و لا يجيب على اتصالاتي....
اهٍ ماذا سأفعل الان؟؟؟؟
عند حلول المساء عدتُ الى المنزل و انا خائف اذ لم استطع ان ادبر المال، كنتُ قد اغلقتُ هاتفي لكي لا اتكلم مع احد، فور دخولي المنزل كانت جوليا في غرفتها و زوجتي سارة ذهبت الى منزل اهلها لرؤية اختها العائدة من السفر اذ ستنام عندهم....
بدلتُ ملابسي و عند دخولي الى غرفتي وجدته  جالسٌ ينتظرني و المسدس في يده....
" انتَ ماذا تفعل هنا؟؟"
" لم تردّ على اتصالاتي، فقلتُ لاتي اليك بنفسي"

جوليا
كنتُ في غرفتي اقرأ كتاب عندما سمعتُ صوتًا يأتي من غرفة ابي، ذهبتُ بإتجاه الصوت و سمعت:
"ارجوك لا تقتلني"
" قلتُ لكَ اريد نقودي"
" لا املك هذا المبلغ الان ارجوك ان تعطني بعض الوقت"
"لم يطلب منكَ احد ان تأخذ مني كل هذا المبلغ ان لم تكن تستطيع اعادته"
" ارجوك اعطني فقط بعض الوقت"
" اعطيتكَ كثيرًا ولم اعد استطيع الانتظار اكثر، والان ستموت. قل كلمتكَ الاخيرة"

رجل العصابات(مهند)
وعندما كنتُ على وشكِ ان اقتله بالمسدس، سمعت:
" توقف، دع ابي انا سأسدد لكَ المبلغ"
فقال الرجل الذي كنتُ سأقتله:" كلا يا جوليا لا تدخلي ابتعدي  يا ابنتي"
فضحكتْ وقلتُ لها:" انتِ ستدفعين لي كل هذا المبلغ وكيف؟؟"
" اعطني فقط يومان و..."
و قبل ان تكمل كلامها قاطعتها وقلتْ:" لم اعد اريد المال، اريد شيئًا اخر"
فقالتْ لي:" وما هو؟؟"
" انتِ، اريدكِ انتِ"
" لم افهم"
" ان كنتِ تريدين ان ادع والدكِ وشأنه عليكِ ان تأتي معي"
كانتْ واقفة امامي مندهشة والكره والغضب يشعان من عيناها الجميلتان.
" كلا يا ابنتي لا توافقي، اذهبي ارجوكي"
فقلتُ لها:" حسنًا اذًا لاقتل والدكِ"
فقالتْ:" انتظر....... سأذهب معك"

ا

الجميلة والوحشDove le storie prendono vita. Scoprilo ora