4- إنكِـشاف السِـر

Start from the beginning
                                    

" واهه حقاً " قال سيهون كانت انفاسهِ سوفَ تنقطع بسببِ احتضانِ الاكبر لهُ " مايك دع سيهون يدخل " صاتت زيلي من الخلف " بني سيهون ادخل واغتسل سوف نضع العشاء الان " اومئ سيهون لها ينزلُ ماثيو من حضنهِ ليلتقي بشقيقيتهِ " ليلي "
عانقها بخفةً كونها كانت تمسك بطبقي طعام " اهلاً سيهون "

هو سار الى غرفتهِ وحينما اراد ان يخلع قميصه تفأجا بأختهِ تدخل الى حجرتهِ " اخبرني الان هل حقاً انتَ تعمل في قصر الماركيز " زفر الهواء واكمل فكَ ازرارِ قميصهُ " ماذا ترين "

" لماذا سيهون لو قلت لي لوجد دايمن لك عملاً معه لماذا في هذا القصر اللعين "

" انا لا افهم لماذا انتِ تكرهينهم هكذا " سيهون رمى قميصهُ جانباً وكان غاضباً نوعاً ما " انا بخير عملي جيد لا حاجه لخوفك "
تكتفت امامهُ لكن الباب قد فتح ودخلت زيلي والدتهم عليهما " ماذا الان " قالت وعاينت ابنتها " الم اخبركِ ان تنسي هذا الموضوع ليلي لماذا تعاندين "

" هل هذا جيد لحياتهِ ان يعمل كـ خادم امي " نقاشت والدتها لكن هي سريعاً ما ردت عليها " وما نحن الان ؟ هذا مستوانا ليلي هلا ركزتي معي ابعدي مبادئكِ عن ابني ارجوكِ دعيهِ يفعل ما يحب "

وسيهون شعرَ بالضجر من هذهِ المحادثةِ فأخذَ خطاهُ خارج الغرفةَ يدع الام وابنتها يثرثرن من جديد ، هو بالفعل متعب من فتحِ مثلَ هذهِ المواضيع ، وهو قد احبَ عملهِ نوعاً ما ، الى جانب الماركيز هو يشعر براحةً ولا يعمل كثيراً امراً يسعدهُ بعضَ الشئ

" انتِ تشعلينَ الحطب " تكلمت ليلي بتركيز بوجهِ والدتها " ان عرفَ احدهم من يكون ؟ " كلامها جعل عيني زيلي تتسع " لو سيهون عرفَ من يكون "

 ( اعادة كتابه وتعديل ) Royal Servant ||  الخـادم المَـلكي Where stories live. Discover now