ألجزء ألتاسع وألعشرون:part two

ابدأ من البداية
                                    

ألكاهن:"بأمكان ألعريس تقبيل ألعروس الآن"
كانت تلك ألجملة كفيلة بتفجير كل ألمشاعر داخلي.أقترب خطوه مني وأنا أخذت نفساً لا شعورياً.توجهت يديه نحو طرف ألوشاح ألشفاف وبدأ برفعه ببطأ.يداي شدّا على بعضهما بتوتر لذيذ وهو طوى ألوشاح خلف رأسي.الآن ألمنظر واضح أمامي،نظراتنا أتصلت وهو أنخفض نحو شفتي،أرخى يديه حول وجهي وشعور شفتيه ألباردة أغلق عيناي.قبلني بنعومة،بهدوء ينقل طعم ألمشروب من شفتيه لي.هل شرب ألنبيذ؟
طبع قبلة أخيرة خفيفه فوق شفتي ألسفلي قبل أن يبتعد:"تبدين خاطفة للأنفاس"
همس بأذني و وجهي بدأ يحترق.أرتفع صوت ألتصفيق أمامنا وڤيرنون مع كاي صنعوا ضجة بالصفير.أنا أنزلت رأسي ضاحكة.

بارك لنا ألكاهن بعد ذلك ألزواج،وصلى من أجلنا ثم أنتهت ألمراسم ألرسمية.حيث ذهب ألكاهن ومساعديه وبدأت ألموسيقى.أقتربت منا أمي فوراً وهي فوق ألكرسي ألمتحرك ألذي تتدفعه ألدكتورة ماريان.

"عزيزاي،مبارك لكما.أتمنى من كل قلبي أن تكونا سعيدين في قادم أيامكما"
ربتت هي على كتفي وأنا أحتضنتها ولكن عندما جذبت جيمين لعناقها أنا تفاجأت كثيراً،هو أيضاً بدى مُتفاجئاً،ولكنه مسح على ظهرها وأبتعد بخفة:"ڤيولا في أيدي أمينة،لا تقلقي بشأنها"
قالها وهو منخفض لكرسيها.هي هزت رأسها مبتسمة ودامعة في نفس ألوقت.

"مبارك لكما،أتمنى لكما حياة سعيدة بحق"
صافحتني ألدكتورة ماريان وأبتسمت براحة،هذه ألفتاة لطيفة جداً.
"شكراً لكِ كثيراً،لأحضارها هنا ولكل شيء"
جلبت هي يدها الأخرى فوق يدي وأومئت لي مُظهرة مثالية أسنانها:"لا شكر على واجب".

أقترب جونغوك بأبتسامة الأرنب خاصته ومع بقية ألفتيان.راقبت تعابير أمي ألتي راحت تتفقد أقراطهم وبعض ألاوشام ألتي تخرج من أيديهم.
"مع أن هذا آخر ما كنت أفكر به،أن أهنئ ألزعيم لزواجه،رغم ذلك مبروك زعيم،مبروك ڤيولا"
قال هو وأنا سعلت لكلمة 'زعيم' أمام أمي.جيمين غمز نحوه وجونغوك فهم الأمر:"لا بأس،أنتَ آخر من أتخيل زواجه أيضاً ولكن يبدو أنّك ستكون ألتالي"
ردّ جيمين و وجه جونغوك تلوّن بالأحمر ينظر للدكتورة وله!
أرتبكَ برده:"ماذا تقصد بذلك؟"
جيمين غمز له مرة أخرى وتقدّم كاي وهوسوك،كورتني،آليس،ڤيرنون،ماري،سارة وأخيراً ليزلي.
ألجميع قام بالتهنئة وتمني حياة سعيدة لنا ألا أنّي لم أشعر بليزلي تعنيها.

ماريان:"يجب علينا ألذهاب ألآن،ألسيدة ويڤ يجب أن ترتاح بسريرها"

"ماذا!بالفعل"
جونغوك نطق قبلي مما أثار أستغراب ألجميع:"أقصد،لم تبدأ ألحفلة بعد"
تراجع صوته محدقاً بالأرض وأنا أبتسمت لتفاعله مع هذه ألفتاة.
"لقد أتفقنا أنا وألسيدة ويڤ على هذا"
أبتسمت ماريان تنظر لأمي و عينا جونغوك راقبتها.هي لا تدرك أن عفويتها تؤثر به؟

فارس الغسق Ⓜ️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن