The End..!

52 7 6
                                    

"أتظنين أنه يحبني؟ لأني لا أظن ذلك. أشعر وكأنه يتحاشى رؤيتي و.. و.. حتى الحديث معي! أعني.. لو كان فعلاً يحبني لما كان ليختفي هكذا.." تذمرت بحنق.

"ربما يكون مشغولاً، لديه ظروفه الخاصة، مشاكله الخاصة، فـ الجميع لديه مشاكل."

"لقد إشتقت له، اليوم تهيأ لي أني رأيته لكن.. لا أعلم، فـ إجازة أغلب طلاب الجامعة قد بدأت، وربما خاصته بدأت أيضاً.."

"أنا أحاول الدراسة هُنا، سام." قالت بتحذير، فقد أزعجتها.

"جولز، أغلب من في الجامعة بدأت إجازاتهم إلا نحن! لأنني في قسم الفلسفة وأنتِ في الفنون التشكيلية! لما لا نعلن بداية إجازتنا؟ هذا ممل!." صحت بتذمر، فقد تبقى لي إمتحانٌ واحد ولقد مللت حقاً هذا، أنا وبعض من الطلاب من يذهبون إلى الجامعة.

أستطيع أن أعد من يذهبون على أصابعي! كما أن هذا ممل! إختبارات على مدى اسبوعان، هذا قاتِل.

"سام، لتخرسي وتدعيني أدرُس!." قالت جوليا بغضب لأرمي عليها حقيبتي الفارغة، والتي بدأت بالتمزق فهي قديمة.

"سام! ماللعنة؟!" غضبت أكثر لإصابة حقيبتي الخارقة في وجهها، تماماً!

هذا إنتصارٌ ساحِق.

بينما هي رمت حقيبتها المملوءة ببعض الكتب عليّ.. فـ تفاديتها بنجاح.

"فاشِلة!." قلت لأضحك بسخرية، لأتلقى حقيبتي الفارغة على وجهي.

لم أعرف أنها مؤلمة هكذا، هي أوقعتني أرضاً.

"آه، جوليا!، ما هذه المقذوفة؟!" صحت بألم لتمسك بالحقيبة التي تمزقت.

لا مُشكلة، سأشتري غيرها العام القادم.. لا، مهلاً!

لن يكون هُناك عام قادم.

فأنا سأتخرج هذا العام!!.

صرخت بفرح لتذكري أمر التخرج وأحتضنت جوليا بفرح.

"إبتعدي عني!." دفعتني لأقع على السرير وترمي الحقيبة عليّ.

"دعيني. أدرس!." قالت بغضب والشرر يخرج من عينيها.

إنها كهذا عندما يتعلق الأمر بدرجاتها..

"حسناً، أدرسي، هذا أفضل لكِ." قلت وأنا أرمي الحقيبة على الحائط لتعلق بشيء وتسقط بعض الأوراق منها.

"ما هذا؟." همست بخفوت.

التقطت الأوراق، جميعها كانت مُجردة من الظروف إلا واحدة كانت في ظرف.

الغريب في للأمر أنها كانت مُرقمة من الـ واحد حتى الـ لا أعلم.

على أية حال، أنا بدأت بقراءتها بالترتيب..

الرسالة الأولى

”هل.. تعلمِين كَم كنتِ جميلَة اليوم بدون مساحِيق التجميل اللعِينة التي تضعِينها كُل يوم؟.

رسائِل | Lettersحيث تعيش القصص. اكتشف الآن