Mate روحى

part 02#

         "بسم الله الرحمان الرحيم "
     " اللهم لي ذنب ما قرأت "
اسفة على التاخر و شكرا على المتابعة و دعم و اتشرف بمعرفتكم و اتمنى ما خيب ظنكم و شكراا .
               °°°°°°°°°°°°°°°°

شعرت بقلبي يتوقف حرفيا بعد سماع كلمة "ملكي" لم اعد اشعر بشئ غير قلبي الذي ينبض بشكل هائج بين ضلوعي

لم اشعر بهذه القوة من احد كان يشع بالقوة لأشعر بقشعريرة تمر في كل انحاء جسدي عيناي لم استطع ازالتها و انا لا ازال احدق في ملامحه  شعر اسود مصفف بعناية اعين سوداء الذي يتصف بها هذا القطيع لكن اعينه كانت زرقاء مائلة للاسود لم تزده الا هيبة اكثر لا انسى خط فكه الجميل ام جسده الذي لا استطيع ان اصفه

شاهدت عضلاته تتصلب فورا ، قبل ان تمر  بعينيه لمعة فضية تنعكس على خاصتي زمرودية و هذا يكفي لان اعرف انه رفيقي ملكي انا فهذا يحدث عند التقاء الرفيقان

لم تظهر اي ملامح على وجهه لكني لاحظت خزن عميق في عينيه

قبل ان يتسنى لاي منا التحرك  اقترب الحراس منا و هم يحاولون التقاط انفاسهم عيناي فورا ابتعدت عن رفيقي و دهبت لهم نظرت اليهم 

                 " ألفا زاك "  
ترددت هذه الكلمات في عقلي ا عدت عيناي له

هو لم يرفع عيناه عنى لحظة واحدة حتى حرك يده حركة تأمرهم  برخيل 
               " ساهتم بأمرها ".         

رفعت عيناي لوجهه جفلت و عيناي توسعت بغير تصديق و انا اسمع احد الحراس يقول
" هه اتمنى ان ترقد بسلامة لو كنت مكانها لاتوسلت ان يقتلني بسرعة ف الفا يجيد التعذيب "

عيناه نظرت لي بشئ غير مفهوم لانظر  له بتشوش و إنكسار  . اهذا يعني انه لا يريدني ؟! كيف يفعل هذا و هو حتى لا يعرفني ؟!

شعرت بكل طاقتى استهلكت و انا للتو  اكتشفت نصفى الاخر و هو ينوي قتلي لم تعد رجلي تحملني سقطت على ركبتي و اعيني تغرغرت بدموع لم اعهد نفسي ضعيفة لكن امامه و شعوري بانه يريد قتلي يزعزع ثقتي بنفسي بأني سأفي بوعدي لامي و اببي و انتقم لهم لم اشعر بشئ غير حركة بين لاشجار و يخرج منها بيتا الذي اصابني في خصري
" طلبتني الفا "

"نعم خدها لبيت المجموعة و جعل احد يهتم بها فأبي منع قتلها "

و رأيته يبتعد عنا و يضع يديه في جيبه و لكن فور و قوفي شعرت بالم شديد و مفاجئ برأسي جعل توازني  يختل

فقد فقدت كل طاقتي المتبقية فانا لم ادق طعم النوم او طعام منذ 3 ايام

اغمضت عيناي بقوة قلبي لم يعد ينبض بقوة مثل ما كان يفعل منذ لحظات لكن بدلأ من هذا شعرت  بلألم في انحاء  جسدي استسلمت للامر الواقع رفعت رأسي للمرة الاخيرة و انا اراه يبتعد توقف و لتفت لي التقت اعيننا مع انه لم يهتم بي بل و تركنني بسبب والده و ليس بسبب اني رفيقته الا اني لم انسي انه رفيقي

نظرته ترسل القشعريرة بجسدي لكنني لم اهتم ابتسمت له رغم الالم الذي يفتك بي رايت جسده يتصلب

نقاط سوداء بدات تتكون امامي حتى لم اعد ارى بوضوح حاولت ابقاء عيني مفتوحة لكن الالم في رأسي لم يرحمني استسلمت اخير و لم اعد اهتم بما سيحدث بعد ذلك

°°°°°°°°°°°°°

رمشت عدة مرات قبل ان افتح عيناي لاستقبل سقفا ابيض و رائحة اندمقتها و مالوفة جعلتني اشمئز ، إبتسمت فور إدراك اني في المشفى عندها جلبت يدي لبطني الذي كان ينزف تفاجئت لكونها نظيفة و عدم إلتقاطي لرائحة دمائي

جسدي بأكمله يؤلمني و ذئبتي صامتة بعد كل الاحداث التى مرت علينا

لم اشعر بنفسي و انا أبكي  على حالي ضعفأ و شفقتا على حالي انتبهت للفتاة التى تراقبني تقترب منى و تربت على رأسي ثم بعد مدة

تحدث بسعادة و هي و هي تمد يدها نحوي

" انا كرستن اخت البيتا كريس طلب مني اصطحابك الى غرفتك في بيت المجموعة.."

لم تكمل كلامها و انا ارى شخص يقتحم الغرفة توسعت عيناي فور رأيت ملامحة التى مزالت محفورة في ذاكرتي .....

•••¥¥•••

انتظروني في البارت القادم

اتمنى اذا عجبتك الرواية تشاركها مع الغير و هدا اذا امكن
و اتمنى الدعم منكم

و رمضان كريم و تقبل الله منكم الصيام و القيام.