part #1

21.2K 698 22
                                    

"بسم الله الرحمن الرحيم"
"اللهم لي دنب ما قرات "
"امي ابي سانتقم لمقتلكم و لو تطلب ذلك حياتي "
لملمت نفسي و مسحت يقايا الدموع التي على وجنتي و انا ابتعد عن قبرا اغلى شخصين على قلبي و انا ادخلالبيت الموحش الذي عشت فيه طفولتي مع والدي الذي توفي منذ عامين و الان اقوم بتوظيب حقيبة ظهري التي ساخدها معي فقط توجهت الى اخطر غابة في هذا المكان التي كان يحدرني ابي من الدخول اليها دخلت الغابة و انا اتوجه الى العمق اسرعت بالركض و انا اشعر بلادرينالين يضخ بعروقي ، يدفعني للركض اسرع بعض الخصلات من شعري تمردت الى وجهي الاشجار من حولي تبدو و كانها تتحرك معي بينما اسرع استمر صدري بالعلو و النزول اشعر بالسعادة فانا اعشق الركض و هو شئ طبيعي بالنسبة لمستذئبة مثلي شعرت بذئبتي تصرخ و هي تريد اخد زمام الامور فا بمعدل سرعتها ساصل لعمق الغابة بسرعة فهي غابة كبيرة تاخد تقريبا 80% من البلدة خلعت ملابسي و ربطتها حول كاحلي و انزلت حقيبتي ارضا و لتقطتها بفمي اسمررت بالعدو بسرعة انحنيت للامام و انا اشعر بظهري ينقسم و انيابي بدات بالظهور و اصوات التهشم تملئ المكان قام جسدي بلانحناء  تلقائيا لاصبح على يدي و قدماي ، شعري اختفى ليظهر في مكانه فراء يغطي جميع جسدي فراء ذو لون رمادي لكون شعري ذو لون اسود لقد شعرت بتعب يتغلغل في اطرافي بعد ساعة من الركض  تعمقت قليلا بالغابةتفحصت المنطقة من حولي و فور ان انتهيت و شعرت بالامان اختبئت خلف شجرة لاتحول لهيئتي البشرية و ارتدي ملابسي التي ربطتها حول كاحلي و و اخدت حقيبتي التي كنت امسكها بفمي طوال الطريق ذئبتي كانت متعبة بقدري نحن كنا نجري لساعات و هذا كان كافي لاستنفاد طاقتي كلها
°الديك فكرة الى اي حد وصلنا في الغابة ° تحدث ذئبتي سلفر و هي تتواصل معي عقليا فنحن واحد 
°لا اعلم احاول الوصول الى عمق الغابة هذا هدفي ° اجبتها و انا اتاوب فانا اشعر بتعب شديد قررت ان احاول النوم قليلا استعملت طاقتي المتبقية لنشر حاجز حولي في حال حاول احد الهجوم علي 
استيقضت من نوم و انا انظر للسماء السوداء بعد ان اعلنت ان الوقت اصبح ليلا و ظللت هكذا في هدوء افقت من تفكيري العميق و انا استمع للاصوات خافتة تقترب من مكاني تحولت ملامحي للقلق و ادركت ان هناك مجموعة تتوجه لمكاني لابد انهم اشتمو رائحتي لم تمضي دقائق حتى ظهرت حركة بين الاشجار ليظهر منها ستة اشخاص من رائحتهم ادركت انهم مستذئبين و عندها ادركت اني في طريق الصحيح احدهم زمجر نحوي كنت استشعر منه طاقة كبيرة منه ارسلت له ابتسامة استفزاز و كاني اتحداه لكن عندما تحدث ادركت انه ليس الفا لربما بيتا
"ما الذي تفعلينه في حدود مجموعة "
نظرت له بتسال و انا اقول "اهادهي مملكة السقيع الاسود "
قاطعني ذلك الشخص و هو يضحك "اضن ان شهرتنا تسبقنا و لا ثمثلي القوة على فانت مجرد فتاة ضعيفة استطيع قتلك في لمح البصر " خرجت من شفاهي كلمة واحد فقط "تفضل " و انا ارفع له حاجبي  اشار لجنوده بيده و هو يقول "امسكوها " ترجهت للخلف و انا انظر للجنود يقتربون منى و انا اقول "اربعة ضد واحد هذا ليس عادل " استدرت بحدة و جلبت دراعي امام بدفاع للشخص الذي انقض على امسكت يده بيدي التانية و لويتها و ركلت بطنه برجلي و انا اوقعه ارضا انقض على الشخص الثاني الذي وجه لكمة لوجهي لكن تصديتها بوضع كلتا يدي لحماية وجهي و هو استمر بلكم على يدي شعرت بحركة خلفي و مع استدارتي شعرت بمخالب داخل بطني و عندها بدات انضر لسود يحيط بي  من كل جهة اطلقت زمجرة تدل على غضبي و عندها فقدت الوعى و انا انظر الى قائدهم و هو يخرج مخالبه من بطني 
***
فتحت عيني ببطئ و انا اشعر بالم حاد في بطني و هذا جعلني اضع يدي على الجرح و ادلكه لكن جفلت عندما شعرت بإحساس حارق من معصمي عيناي توسعت و انا اعتدل بجلستي اخرجت انين طفيفا عن غير ارادتي و اخدت انظر الى معصمي ،اصفاد من الفضة ضعيف كل مستذئب لقد ثم تجريدي من كل الطاقة المتبقية لي شعرت ببعد ذئبتي فهو يضعفها اكاد لا اشعر بيها كما يفعل بي رفعت نظري للارى نفسي بزنزانة صغيرة كانت تصدر منها رائحة ممتزجة مع العفن و الدماء اشمئززت من الرائحة نعلت داخلي و انا اسب نفسي مكان يجب عليا اخد هذه الغامرة للاحظى بقوة للاستطيع مواجهة القادم و لكي استطيع الانتقام لمقتل والدتي و بعدها والدي  ، ضممت كلتا قدمي لجسدي ووضعت يدي حولهما و انا استند براسي على الحائط
بعد فترة من الوقت سمعت الباب يفتح ليظهر منه حارس تقدم و قام بفك قيدي قبل ان يرفعني بقوة بينما قبضته مشتدة حول خصري و هو يقوم بعصره ابتسمت له قمت بلبصق عليه فقام بشدي شعري و بيده الثانية وجه لي لكمة على وجهي لم تكن لي طاقة لامنعه شعرت بسائل يخرج من انفي قام بسحبي الى الخارج كنت هادئة عن غير عادتي و بطريقة غريبة لم اقاوم و انا امشي و هو يمسكني من ذراعي ظن الحارس من هدوئي اني فقدت الامل بالهروب منه لكن في رمشة عين قمت بستعمال كل طاقتي لاقوم بسحب يدي منه و الهروب باقصي سرعة  حتى لم يستطيع اللحاق بي و انا اشعر بلادرينالين يضخ داخلي و انا اسرع و شعري يطير مع الهواء بما اني كنت حافية القدمين لم استطيع الاسراع لاني اجري في الغابة و هناك شضايا تدخل في رجلي شعرت بنفسي يصبح هائجا بينما قلبي يدق بقوة وصلت الى بحيرة متجمدة تنعكس عليها ظلمة السماء في تلك اللحظة شعرت بنفسي بجسدي كله يتجمد و اتوقف عن الحركة كان هذا بدون وعى و كاني اتلقى صدمة تسللت الى انفي رائحة شهية و رائعة كانت تشبه رائحة الشوكولا و الورد المليئة بالروائح العطرة  كان هدا غريبا عليا لكن كانت تجذبني اليها بطريقة غريبة عادت لي حواسي و انا اشعر بإقترابهم و انا اعود الى الركض حتى اصتدمت بشئ صلب راجعت الى الوراء الاشعر برائحة اقوى سمعت دئباتي تزمجر و تصرخ بهيجان و سعادة و هي تردد °رفيق Mate °
توسعت عيني و انا انظر الي الشخص الواقف امامي سمعت زمجرة منخفضة "ملكي " و رايت توسع اعينه و نحن ننظر في اعين بعض شعرت بدقات قلبي تتسارع و انفاسي تسحب نظرت الى الخلف و انا اسمع
"الفا زاك "

Mate روحى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن