عشق المومنين(أبناء الساده)

البارت التاسع

عشق المؤمنين
نازك الحمراني..

(إنّ العبد يكون له عند ربّه درجة لا يبلغها بعمله فيبتلى في جسده أو يصاب في ماله أو يصاب في ولده فإن هو صبر بلّغه اللّه إيّاها).

فزيت ياريتني مافزيت جسمي مو جسمي
وجع قوي،وجهي، اريد افتح عيني مااكدر
اريد أجر نفس صدري مهشم،واتوجع ماكو بس وجع صحت، من الألم وصرخت
ماجاي أتحمل ولا أكدر اقاوم الألم حالي مثل المكسرين جسمه عظامه عظمه عظمه ألم فضيع اريد أحد ينجدني من دائرة الوجع الي جاي أحس بيها

بچیت،ومو أي بچي اريد اعرف شنو بيه أي عضو أبجسمي أحركه أتوجع وتعذب أريد ألتفت على الجهه اليمنى عبالك راسي واحد طاگه بچاقوچ‌ حدید عملاق

التفت علی الجهه الیسری، احس ماي حار يطيح بأذني أرفع ايدي اليمنى مخلوعه
ايدي اليسر مكسوره رجليه ماحس بيهم

وجهي ملفوف كله،ماعرف ليل نهار جيت ارفع جسمي الوجع طگني من الهامه الى الاصبع الچبیر صحت مره ثانیه ممتحل ةالوجع أصيح منه،موتوني موووووني مااريد أعيش،ارحموني مااتحمل الألم

وجهي ملفوف، رجلي مجبوره كل نفس أخذه احس اضلوعي تدخل بريتي وتزرفها حتى النفس يوجعني وجع موت

ظهري،مااكدر احركه من احچي عبالك
مثل الطاعني بخنجر بلعومه والخنجر واصل للعظم الضلع رجلي ماكو مجرد الم

صحت بوجع يارب موتني،موتني يارررب لا تختبرني، الألم قوي ياالله ياالله ياالله
عيوني،عيوني اريد اشوف وين انه يارب
ماكو أحد يجاوب سكتت مااكدر اصيح لامبس اسمع بچي جدي يمي.
وأمي....اريد اكلهم موتوني ولا هل ألم...
مااريد اعيش...والكم حتى النفس يوجع

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ : إِلَهِي أَلْبَسَتْنِي الْخَطَايَا ثَوْبَ مَذَلَّتِي ، وَجَلَّلَنِي التَّبَاعُدُ مِنْكَ لِباسَ مَسْكَنَتِي ، وَأَمَاتَ قَلْبِي عَظِيمُ جِنَايَتِي ، فَأَحْيِهِ بِتَوْبَةٍ مِّنْكَ يَا أَمَلِي وَبُغْيَتِي وَيَا سُؤْلِي وَمُنْيَتِي ، فَوَعِزَّتِكَ مَا أَجِدُ لِذُنُوبِي سِوَاكَ غَافِراً ، وَلا أَرَى لِكَسْرِي غَيْرَكَ جَابِراً ، وَقَدْ خَضَعْتُ بِالإِنَابَةِ إِلَيْكَ وَعَنَوْتُ بِالِاسْتِكانَةِ لَدَيْكَ ، فَإِنْ طَرَدْتَنِي مِنْ بَابِكَ فَبِمَنْ أَلُوذُ ؟ وَإِن رَّدَدْتَنِي عَنْ جَنَابِكَ فَبِمَنْ أعُوذُ ؟ فَوا أَسَفَاهُ مِنْ خَجْلَتِي وَافْتِضَاحِي ، وَوَا لَهْفَاهُ مِنْ سُوءِ عَمَلِي وَاجْتِرَاحِي ، أَسْأَلُكَ ـ يَا غَافِرَ الذَّنْبِ الكَبِيرِ ، وَيَا جابِرَ الْعَظْمِ الْكَسِيرِ ـ أَنْ تَهَبَ لِي مُوبِقَِاتِ الْجَرَائِرِ ، وَتَسْتُرَ عَلَيَّ فَاضِحَاتِ السَّرَائِرِ ، وَلا تُخْلِنِي فِي مَشْهَدِ الْقِيَامَةِ مِنْ بَرْدِ عَفْوِكَ وَغَفْرِكَ ، وَلا تُعْرِنِي مِنْ جَمِيلِ صَفْحِكَ وَسَتْرِكَ ، إِلَهِي ظَلِّلْ عَلَى ذُنُوبِي غَمَامَ رَحْمَتِكَ ، وَأَرْسِلْ عَلَى عُيُوبِي سَحَابَ رَأْفَتِكَ ، إِلَهِي هَلْ يَرْجِعُ الْعَبْدُ الآبِقُ إِلَّا إِلَى مَوْلَاهُ ؟ أَمْ هَلْ يُجِيرُهُ مِنْ سَخَطِهِ أَحَدٌ سِوَاهُ ؟ إِلَهِي إِنْ كَانَ النَّدَمُ عَلَى الذَّنْبِ تَوْبَةً فَإِنِّي وَعِزَّتِكَ مِنَ النَّادِمِينَ ! وَإِنْ كَانَ الِاسْتِغْفَارُ مِنَ الْخَطِيئَةِ حِطَّةً فَإنِّي لَكَ مِنَ المُسْتَغْفِرِينَ ! لَكَ الْعُتْبَى حَتَّى تَرْضَى..