البارت الثاني من ج2

22.7K 2.2K 347
                                    

السلام عليكم...رحم الله من قراء الفاتحه على روح اختي ،،،سجى،،،

سيد مهدي...

‏قارورتي ان الذي بيني وبينَك،
كلِمات لا يفهمها سِِوانا،
رموز ا تخُصُّنا،
مكاننا المُفضّل الذي يجمعنا،
والعفوية بيننا وكلّ ما هو وقتيّ لكِنّه باقٍ..
وكل ما هو عادي ولكننا نشعُر بانفراديته وتميّزه في ذاكرتنا ومشاعرنا،
لأنه يخُصّنا وحدَنا!

راكب السياره اريد أرجع من الدوام مشتاق ألحليلتي
والابني العائلتي الزغيره،وكفت بتقاطع طلعت من محفظتي خمسة الاف انطيهن البياع الكلنس،بيدي لازم الخمسه الف..وذكرت حلمي من اخذت غفوه بخفارتي

قبل لا انطي الصدقه نويتها (دفع سوء عن عقيله وابني)
رفعت راسي للسماء
ياقارورني ادعو الله بأن يبــقيك لي حباً
وعــمراً لايعرف البــعد"

دفعت الصدقه للولد اخذها مني بضحك لان تعلم كل جمعه امر من التقاطع اليبيع بيه وانطيه...حركت سيارتي رن موبايلي ركنت السياره حتى اجاوب ومن النغمه الخاصه الي مخليها عرفت عقيله المتصله من دون مااباوع للشاشه
فتحت اتصال وصوتها الحد هل لحظه ياخذني الى حيث لا اعرف
-السلام عليك سيد مهدي
جاوبت

-سلامُ اللّٰهِ على من غاب عن الأعـين منذ يوم
حاضرٌ بين ثنايا الوجدان ألعاشقِ له كل ثانيه

-شو تاخرت سيد

-خووو گولیها انتي خايفه عليه لان رجعت اسوق وحدي

-هااا لااا بس تعرف

-اعرف حبيبتي واحب خوفچ علیه لان هو هذا حدود رومانسيتچ

-سید

-خلص سکتت اشوگت یخلص خجلچ یاعمري

-الله عليك اتسوق وتخابر
-لااااا ركنت السياره على حدا لان مااسيطر لساها ايدي
رغم من طلعت سويت الها علاج طبيعي
-اووف ياسيد انت من هملت علاجك هييچ صار بیک
-احبچ
-وانه همینه سوق على كيف لان منتظرتك
-صاررر ويددلل الحلو

غلقت النقال اجت رساله من امي كاتبه((لاتسوق وحدك
خلي سايق جدك يرجعك،بين مااخوك يثبت دوامه))
تنهدت من وجع رجلي ردت احرك السياره ،الالم موتني
لزمت خاصرتي،وجع كلياتي أذتني،خليت راسي على الستيرن ضاغط بأيدي عليه بقوه ألم كلياتي رغم قليل يستمر اقل دقيقه بس ياخذ حيلي جريت نفس الى ان راح الالم
سقت السياره على كيف،الى ان وصلت للبيت دكيت هورن الحدقچي ابو غايب فتح الباب دخلت للبيت كالي الحدقچي
-سيد امك وصتني تجي بليل هي وسيد باقر لان راحو
للناصريه بشغله

-اي اي گالولي مشكور دخلت

دخلت من باب المطبخ لان اعرف بيها تحضرلي الاكل فتحت باب المطبخ لكيتها واكفه ترتب الخضره على الميز راحت للطباخ اطفي من الريحه الطيبه عرفت هاي مركة سبيناغ وجهه حزينه وبالها شارد حتى ماحست بيه من فتحت الباب
مدت ايدها مسحت طرف عينها من الدمع وكأنما متألمه
رجعت ترتب الصحون كانما مبيها شي
تقربت عليها مااريد احسسها شفت دمعتها صرت وراها
وايدي على عيونها
دارت متفاجأه وانا بين ريحة عطرها الممزوجه بريحة جسمها الي تزكمني وتسلب لب عقلي لزمت ايدي ودارت عليه حضنتني حيل كانما محتاجه حضني
لفيت ايدي عليها بحنان،وراحه جسمها استكان وهداء رغم فتره قليله وبتعدت مني بس ارتاحينه اثنينه
همست الها

عشق المومنين(أبناء الساده)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن