عشق المومنين(أبناء الساده)

((بارت السادس عشر))من ج٢

السلام عليكم

نازك الحمراني
ابناء الساده

عندما يقسم ربّك مرّتين متتاليتين،
"فإنّ مع العسر يسرا إنّ مع العسر يسرا "
فإطمئن الموضوع يحتاج بعض ' الصبر' ،
لا أكثر..!!

بقيت اسمع بس مااكدر احجي عمتي زينه اجت صوبي
تلزمني تصبرني

-ام علي حبيبه اكعدي موزين عليج تعاي گعدي گعدي وافهمچ والله ماگو شي

وهسه خابرت امچ تجي

خوفي على سيد مهدي خلاني أشر بيدي الها افهمها اريد اعرف سيد مهدي شنو بيه بس ماتجاوبني لان ماتعرف شنو أكول

طكيت وجهي حيل عاد جاوبتني..

-هااا سيد مهدي عنده تسمم خفيف بس رب ضاره نافعه هذا التسمم چان سبب أله لان الدگتور اگتشف انو سید مهدي عنده التهاب زائده ولو باقيه بعد كم يوم چان راح بیها وتوفى وهسه صحته زينه لاتخافين انروح انا وياچ انشوفه

رحت البس النقاب والعبائه وصلنا للمستشفی رغم الاوجاع العندي دخلت والسيد چانو مطلعینه..بغير غرفه كعدت يمه يون انين خفيف وجهه عرگان گمت صوبه مسحت وجهه بیدي رغم طالع من الانعاش بس اجهزه
معلگه ارید اگتم بچیتي الخاطره امسح دموع واقراء
دعاء

-
يَا سادَتي وَمَوالِيَّ إنّي تَوَجَّهْتُ بِكُمْ اَئِمَّتي وَعُدَّتي لِيَوْمِ فَقْري وَحاجَتي إلى اللهِ، وَتَوَسَّلْتُ بِكُمْ إلى اللهِ، وَاسْتَشْفَعْتُ بِكُمْ إلى اللهِ، فَاشْفَعُوا لي عِنْدَ اللهِ، وَاسْتَنْقِذُوني مِنْ ذُنُوبي عِنْدَ اللهِ، فَاِنَّكُمْ وَسيلَتي إلى اللهِ وَبِحُبِّكُمْ وَبِقُرْبِكُمْ اَرْجُو نَجاةً مِنَ اللهِ، ارجوگم سادتي أحفظو زوجي

همست بصوت ناصي

-أكعد مولاي لا اطول لان انا اموت واضيع بلياك انت وحدك الي خليتني انسانه وحسستني انا غاليه اكعد
اجى جدي

گال

-هااا بویه حدچ تلث ساعات لان ولد عموته وگرابتنه راح یجون یشوفوه..

-صار جدي صار امي گالت وهي تدخل

-اتمددي يمه لا تگعدین الخاطر ظهرچ لایتعب
اگو قنفه چبیره یم شباك تمددت عليها وانا اردد ياابا صالح أدركني،ياامي الزهراء أدركيني بقيت اردد الى أن اجت امي جابت كرسي وكعدت عليه

گالت
-نامي يمه محد يدخل وذا دخلو انا وهذا الكرسي الثاني ساترينچ من الناس

-تعبتچ ماما

غفيت گد مابچیت وگد ماندبت واشوف نفسي مكان گله
خضار وطيور وحمام ابيض،ریحة المكان ريحة مشامه منها ابد وانا گاعده علی مرجوحه بیضه ايد تتلمس بيه
التفت على جهه اليمنى اشوف سيد مهدي مبتسم
ابتسمت اله گتله