4.

4.5K 382 75
                                    

تزدهر الأشجار و تتفتح الورود.. تشرق الشمس الصافيه و تتغني الطيور !

أنه فصل الشتاء في سيؤل و لكن تلك هي الحياه في نظر جونكوك الأن !

شيئاً ما أضاء بداخله، شيئاً ما جعله ملئ بالفرحه و السعاده.. يكاد عقله أن يقسم أنه حلماً و لكن عينه تصدق أنها علماً !

...

صعد جونكوك بعدما تركته حوريته و ذهبت.. صعد لمنزله بسرعه و جلس أمام النافذه حتي ظهر نور الصباح و هو مازال مُستيقظاً !

كان فقط ينتظر أول شعاع من النور لكي ينزل للشاطئ و يراها كما وعدته

لم تظهر الشمس حتي ! مازالت السماء غائمه.. فقط نور الشروق الخفيف الذي يكاد يضئ الشوارع

و لكنه في نظر جونكوك هو الصباح المشرق..

نرل بسرعه بدون أي شئ.. عبر الشارع و جلس أمام الشاطئ ينتظر صراخها أو أي شئ !

و لكن تلك المره لم تصرخ.. لم تستنجد.. لم تستدرجه.. بل و بكل هدوء خرجت من المياه و علي وجهها أبتسامه من دورها جعل جونكوك يموت جمالاً

قطرات الماء تتساقط من شعرها الأسود اللامع ثم من شعرها لجسدها المشرق الناعم جاعله من جونكوك ينهض سريعاً للدخول داخل المياه ليصبح قريباً من وجهها الملائكي

كانت هي علي مقربه من الشاطئ و لكنها لم تخرج منه و كذلك جونكوك كان أمامها و كان نصف جسده داخل المياه

كان جزء من نصف جسدها الأخر واضح أستطاع جونكوك أن يراه و لكن كان باقيته تحت الماء

كان باقي جسدها ملون بألوان مبهجه.. كان المنظر علي جونكوك غريباً قليلاً و غير مقنع ! هو يري حوريه حقيقيه أمامه الأن و لكنها حتي رغم جمالها الأنساني إلا أن أيضاً نصف جسدها الأخر الغير أنساني جذاب و مبهر للعيون

" تريد رؤيه باقي ذيلي ؟ أنه أكثر أبهاراً صدقني " قالت ضاحكه

و لا أظن إني يجب علي وصف مدي جمال ضحكتها و أبتسامتها لكم.. فتعبيرات جونكوك كافيه !

" كيف علمتي إني أريد رؤيته ؟ " قال مبتسماً

هو حتي لا يهتم لبروده الماء فهو ينسي كل شئ أمام عيونها !

" ألم تقرأ إني مخلوق تنبؤي ؟ "

" اووه نعم ! " قال جونكوك الذي بدا خائفاً قليلاً من أن يفكر أي تفكير فهي تتنبأ بتفكيره !

" لا تخف، لا أستطيع معرفة كل شئ.. و لكني أعلم أنك مسحورٌ بي " قالت مبتسمه بلطف

" من أنتم ؟ " قال متحيراً

" نحن الحوريات ، بنات البحر ، نحن مخلوقات حقيقيه و ليست أسطوريه و لكن لا يعرفنا إلا من داق عذابنا "

Ready for it ? | JJKWhere stories live. Discover now