النوم هرب من عيناه بينما كان أكثر جُبناً من النهوض و الهرب لغرفة والده ، هو غطى جسده الصغير بالكامل بعدة أغطية و حاول إجبار نفسه على النوم دون جدوى .
شهق برعب شديد عندما شعر بضوء خافت بالغرفة و حركات ما ، قلبه كاد يتوقف حقاً عندما يد ما إمتدت لتُبعد الأغطية عنه إلا أن صوت والده الذي نطق بسرعة و شيء من القلق :" هذا أنا فقط اهدأ "
بتلك اللحظة هو أبعد الأغطية بالكامل و ألقى بجسده بين يديه ، و والده بالكاد تمكن من منع نفسه عن الضحك بينما يستلقي بجواره و هو يتحدث بخفة :" لا تخف أنت بخير ، من الجيد أنني استيقظت بفعل الرياح إذاً و إلا كنت ستبدوا كالأموات بالصباح "
تلك الكلمات التي رآها الصغير ساخرة جعلته يغضب بينما ينهض من مكانه مُكتفاً يديه لصدره و هو يجيب :" لست خائفاً ! لكنك من تسلل لغرفتي كاللصوص ، كن شاكراً أنه لا يمكنني رؤية أدواتي الخاصة بالمقالب بهذا الظلام ! "
تلك العبارة و هيئة صغيره ككل أجبرته على الضحك بقوة بينما يحتضن طفله إليه و هو ينطق :" حسناً أعتذر صغيري ! و الآن ما رأيك بأن نتحدث حتى تنام ؟ "
آمال برأسه قليلاً و هو يجيبه بحيرة طفولية :" نتحدث ؟ ألم يتأخر الوقت ؟ "
بعثر خصلات شعر الصغير بينما يجيب بلطف :" هذا سيطرد أي خوف نشعر به صحيح ؟ سنتحدث معاً حتى نغفو "
إستلقى و أخيراً بجوار والده بينما ينطق بتحذير :" لا بأس لكن لا تنم أولاً و إلا ستنضم للقائمة "
ابتسم الصغير فور انتهاء تلك الذكرى ، كلاهما خائفان إذاً ربما فتح مواضيع مختلفة للحديث عنها تجعلهما أفضل حالاً ؟
هو أدار وجهه سريعاً لتوأمه بينما ينطق بفضول :" يوشي لما طلبت من أبي بذلك اليوم أن يعطيك غرفة مستقلة ؟ "
قطب الأصغر حاجبيه سريعاً فهو لا يفهم لما تذكر توأمه هذا الآن إلا أنه أجاب بضيق :" أنت قلت أنني ممل ! "
نظر له هوشي بحاجب مرفوع بينما يتحدث بعدم اقتناع :" أهذا سبب كافٍ حقاً ؟ "
تنفس بعمق شديد مُفكراً قليلاً قبل أن يتحدث بتردد :" أنا اعتدت على سماع كلمة ممل دائماً من الجميع و بالعادة ما إن يقولها شخص ما فهو يبتعد عني "
قطب الأكبر حاجباه سريعاً و هو يهتف :" من هو فاقد العقل الذي قد يفلت يدك ؟! و أنا شقيقك الأكبر لست كأي شخص "
رمش قليلاً قبل أن ينفخ وجنتيه كنوع من الاعتراض بينما يجيب :" لا يمكنك ابعاد جملة شقيقك الأكبر مهما كان الموضوع صحيح ؟! بأي حال أعتذر ليس و كأنني أعلم أن الشقيق مختلف بما أنني لم أحظى بواحد او لم اكن اعلم بوجوده "
आप पढ़ रहे हैं
~ أغلال طبقية ~
एड्वेंचरتمارس الحياة في بعض الأحيان ألاعيب غريبة .. هذه الألاعيب قد تؤذي البعض بينما تساعد على ارتقاء البعض الآخر .. قد ترسم ابتسامة جميلة على وجه البعض ..بينما تجرح آخرين بجروح لايمكن لأي إنسان أن يمحيها .. جروح تستقر بالقلب .. لتحمله طوال طريق حياته آلام...
الفصل الثلاثين و الأخير
शुरू से प्रारंभ करें: