فارس الغسق Ⓜ️

ألفصل ألسابع عشر

"أعلم،أنتِ ناديتني.ولا أعلم كيف وأللعنة تخاطرتي معي"
أستدار بأتجاهي وصرخ بهمس أمامي.

"هل تقصد أنّي تخاطرت معك ومرّة أخرى لا أعلم كيف؟"
تشوشت أفكاري وجلست على ألمقعد بجانب ألفراش،حاولت تذكر كل شيء فعلته في تلك أللحظة يُمكنني من ألتخاطر معه ربما.

"ما ألذي فعلتيه؟حاولي ألتذكر بماذا فكرتي او ماذا قلتي؟"
بدا هادئاً هذه ألمرة وأقترب مرة أخرى جالساً أمامي بعد أن رآني شاردة.

"لا أعلم،كنت فقط خائفة.."

"أعتقد أنه ألرابط،يسمح لنا بالتخاطر عندما تكونين بحالة خوف أو خطر"
حدّقت به عندما نطق ذلك ولا أصدّق ألشعور ألذي أعتراني لمجرد أنه قال ذلك بنفسه.

"أتقصد أنه عندما سأكون بخطر ستشعر بذلك؟"
الأضاءة من ألفانوس ألناري في داخل ألخيمة كان على ألجهة أليمنى من وجهه،حيث جعلت عينه أليمنى تبدو وكأنها ملونّة لقربه من مصدر ألضوء.

"رغم أن هذا يجب أن يحدث فقط أن أكتمل ألرابط ولكن نعم،أعتقد أن ذلك ما يحدث،مثلما حدث سابقاً قرب كريديوس،كنت خائفة ولا أرادياً تخاطرت معكِ لأُطمئنكِ،أستطيع ألشعور بك عن بعد أن كنتِ في موقف مُهدد،هذا هو ألتفسير ألوحيد".
أنا أفعل كل شيء لمحاربة الأقتراب منه الآن وتقبيله.أكره أن أكون ألطرف ألضعيف،كان فيما قبل أيضاً يعاني عندما أكون قريبة منه،هل شربه لدمائي أنهى الأمر؟

أبتسم وأخفضَ رأسه وسبابته مسحت شفته "أفكاركِ مكشوفة"
توسعت عيناي وهو نظر مجدداً لي بأبتسامة جميلة جداً.نهضت فوراً من مكاني وخرجت مبتعدة عن ألخيمة.أللعنة،ألم تكن محجوزة من قبل؟؟

"أين أنتِ ذاهبة"
أتى خلفي وشعرت أن وجهي يحترق،لم أنظر للخلف وحاولت ألا أتعثّر بأي حصى.

"للسباحة"
أسرعت بخطواتي وهو قهقه.

"ألبحيرة في الأتجاه الآخر"
غيرت أتجاهي فوراً دون تعقيب و هرولت عندما مررت بجانبه راكضة بأتجاه ألبقية.

هذا كان أكثر موقف محرج لعين مررت به في حياتي!

جلست على ألشاطئ عندما أقتربت من البحيرة وبقيت أشاهد ألبقية وهم يسبحون رغم أن كورتني وكاي كانوا يقوموا بشيء أكثر من ذلك بقليل.
"جدياً أذهبوا للخيمة"
تذمّر جونغوك وسبح مبتعداً بينما ضحك ألبقية و واصلوا حماقاتهم.

"أطفالي الآن يملؤون ألماء"
كاي تعمّد قول ذلك وڤيرنون قهقه عالياً.

"مقزز"
عكّرت ماري وجهها وصنعت عن طريق ألخطأ تواصل نظري مع هوسوك لتستدير فوراً.لا يزالوا متخاصمين!

"لِمَ لا تجربي ألمياه"
زين شدّ أنتباهي وهو يخرج من ألمياه وممتنة أنه يضع سروالاً.

"مع وجود كاي في نفس ألمكان؟لا شكراً"
ضحك وجلس بجانبي متكئاً بمرفقيه على ألرمال.