part one

35.2K 896 154
                                    

أنه هو بقعة الضوء تلك .. ! ♡

..........

في مساء احد الايام بداخل احدي الغرف في قصر بتصميم ملكي رائع

توجد فتاة رائعة الجمال في غرفتها بذالك الطابق الخاص تقف امام المرآة ترتدي باللون الأسود بدون اكتاف منفوش بذيل طويل قليلا من الخلف(الصورة👆)

خصلاتها المموجة منسدلة علي ظهرها بإتقان وكما رسم الله تلك العيون الساحرة ذات اللون الفيروزي الأسر تحاوطها تلك الاسوار السوداء كرسمة القمر في شكله الهلالي لاعلي..

تناولت عطرها ذا الرائحة العميقة لتضع منه ممتلئة به الغرفة بأكملها...مع اضافة لمسة صغيرة وضعتها الفتاة التي كانت تساعدها مزينة عنقها بذلك العقد الالماسي الرقيق الثمين والذي كان خاص بوالدتها قبل ان تتوفي

-هل استعدت اميرتي الصغيرة

طرقاته المصحوبة لسؤاله من خلف الباب تبعتها ابتسامة فيروز والتي اتجهت بخطوات رشيقة الي باب الغرفة تفتحه

ما ان فتحته حتي اتتها نظراته المنبهرة وقد هرب الكلام منه مطلقا صفير باعجاب ...لترتسم ابتسامتها بخجل علي شفتيها وعلي ملامحها المتوترة

ليقترب طابعا قبلة رقيقة اعلي جبينها واخذ كفها جعلها تدور لتصبح كوردة تتفتح في بستان من الزهور

احمد ببتسامة:اقسم ان من سيراكي سيسحر بجمال فتاتي الصغيرة...اللعنة سيكون هناك رجال وشباب كثيرين في ذلك الحفل

فيروز بضحك وهي تتعلق بزراعه:لا تقلق ابي العزيز ستظل الحبيب الاولي،ايضا لا تنسي هم لا يعلمون قدراتي القتالية و من انا ولكن دون ذلك فمعي اوسمهم لذلك لا احد يستطيع الاقتراب والمنافسة

ضحك احمد علي كلامها:حقا لقد احسنت تعليمك تجيدين جعلي لا أجد ردا مناسبا...هيا تفضلي ايتها الاميرة للخارج

قالها احمد وهو يفتح لها باب المنزل متجهان الي السيارة التي تقف في انتظارهم لتبتسم فيروز ويخرجان من القصر الي ذلك الحفل وكحال جميع رجال الاعمال كان موكب من السيارات مليئ بالحراس من جميع الاتجاهات مع خروجهم

كان ذلك الحفل في احدي مطاعم المدينة الفاخرة والذي كان قد حجزه احد رجال الاعمال وهو صديق للسيد احمد وكان يجب تلبية الدعوة كمجاملة خاصة له...

ترجل من سيارته بهدوء مخيف يحيط بأي مكان يكون به ومعطفه الاسود الذي يخفي أسفله ذلك السلاح فضي اللون الذي صنع خصيصا له بحافظته الخاصة حول خصره ولكنه غير ظاهر،وقف قليلا مستندا علي سيارته ممسك بهاتفه يتفحصه قليلا....ثم لحظات و رفع نظره ببرود الي المطعم من الخارج ثم وجه نظره مرة اخري الي الهاتف ثم اغلقه ووضع يديه في جيوب معطفه وتقدم بخطوات ثابتة ونظرات باردة لا تزال علي ملامحه

الامير العاشق  Where stories live. Discover now