part twenty four

2.5K 75 8
                                    


"أصبحت معايير الحب مائعة"

لقائلها

____

خرجت من المطار لتقف في إنتظار سيارة أجرة قد تمر امامها
لكن، كان من الصعب أن تجد واحدة في توقيت كهذا

نفخت الهواء وضمت معطفها عليها بقوة ثم جرت حقيبتها خلفها

تمشي بين الناس والسيارات، تبحث عن فندق قريب تمكث به تلك الليلة المتبقية ثم تذهب من حيث أتت بعدها

وقفت ترتاح قليلاً بعد ساعتان من المشي في الأزقة والطرقات
لا تعلم اين أصبحت الآن

لمحت أحدي سيارات الاجرة فارغة تمر أمامها لتشير إليها بالتوقف

-إلي أين؟
قالها السائق بعد أن صعدت بالسيارة لتجيبه

-إلي اقرب فندق تعرفه

اومأ لها وقاد السيارة مدة النصف ساعة تقريباً واصبحوا أمام أحدي الفنادق المشهورة في المدينة

ترجلت وبيدها سحبت حقيبتها خلفها بعد أن حاسبت السائق ثم دخلت الي الفندق

----

عادوا جميعاً الي القصر
الجميع يحتله حالة من الحزن واشدهم حزناً هو أحمد

هي حتي لا تجيب اتصالاته ولا يعلم اين هي حتي الآن

صعدت سيلان لتضع فيروز في فراشها التي نامت من طول الطريق والإرهاق ثم عادت لهم مرة أخري وجلست بجانب الينور
الذي أبتسم لها ممسكاً يدها بيده بحنان

-لما لم يأتي معنا يزن، اعتقد انه كان يستطيع إقناعها بأن تبقي.

أدارت لارين وجهها بضيق وقلق مجيبة سيلان

-أخبرته أن يحاول معها مرة اخري لكنه بعدما ذهبت وتركته
خرج متحججاً بعمله ولم يعد او حتي يجب علي هاتفه هو الآخر.

مالت سيلان علي الينور هامسة

-اتراهني انه ذهب لها وسيعيدها إلينا.

شدد علي عناق كفها بين يده ليطبع قبلة عليه ضاحكاً

-أراهن علي انه معها الآن.. رغمً عنها ف هو قد وقع بها والتي تبكيه هكذا يستحيل أن يتركها وان كان ثمن هذا عمره.

همهمت سيلان موافقة علي كلامه وهي تسند رأسها علي كتفيه في هدوء وصمت ف الجميع يجلس في إنتظار ما سيحدث

الامير العاشق  Where stories live. Discover now