ship gone

24 9 4
                                    


" لقد فارق الحياة "

أردف جاريد مغلقا عيناه و أخيرا ليبتعد واقفا أمام جثته الهامدة المبللة حيث نقف

لازلت أرتجف و الدموع متجمعة بمقلتي رافضة الخروج

" م-ماذا الآن ؟! "

سألت و يا لحماقتي ! ألم أجد شيئا آخر لقوله
في مثل هذه اللحظة
" لنعد، لا بد من أنهم ينتظروننا "

" أجل أوافقه ، هيا "

أردف ليؤيده جاكسون و نعود أدراجنا

للحقيقة عقلي لازال لا يستوعب فكرة أن ألبرتو قد رحل. وجدته لطيف سابقا أثناء تحدثنا حول النار
و لكن للصراحة السؤال الذي يطرح نفسه هنا
من و اللعنة سيقود تلك السفينة بنا ؟!

-

" ما-مالذي .. أين السفينة ؟! "

تحدث جاكسون بفزع لننظر كلانا بالأرجاء. و أجل السفينة لم تكن هناك بالإضافة إلى السيد ويلسون و الرجل الآخر! !

و هناك بالجهة الأخرى أماندا التي تبكي بجانب سوزان و دورلان المبلل !!

" مالذي حصل معك؟ "

سألته ليردف بإمتعاظ بغضبه المكسيكي المضحك بالنسبة لي

" حاولت منع الحقير الأول من أخذ السفينة و لكنه و ذلك الحقير الآخر رمياني في الماء "

" مالذي سنفعله الآن؟ "

تسائلت سوزان برجفة واضحة محاولة تهدئة أماندا التي لا تكف عن النحيب

" اللعنهه. لا يوجد تغطية "

هسهس جاريد بغضب لأقترب منه بسرعة ممسكة بذراعه خلف ذلك القماش الأسود الذي يرتديه

" كن هادئا، أنت تخيفهم .... و تخيفني "

همست في آخر جملتي ليعتذر بصوت مكبوت
. تنهد بخفة لنمشي بإتجاههم مكونين دائرة حول النار التي سبق و أن أخمدناها

" لا تغطية ، لا ماء ، لا طعام ، لا ملابس ، لا شيئ "

تمتم جاكسون بإحباط لينظر الجميع للأسفل، لا أحد منا يستطيع قول أو فعل شيئ

" حسنا لنفعل شيئا ، لنحاول النوم الآن و غدا صباحا سنبحث عن أي إرسال يخرجنا من هذه اللعنة،  الأهم من ذلك مهما حصل دعونا لا نفترق "

أرف جاريد مستقيما لتلاحقه عيناي بسرعه، إستقام دورلان معه ليعيدوا إشعال النار الخامدة لننام هذه الليلة

هذه الليلة فقط ، أليس كذلك ؟!

\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\

رأيكم بالأحداث ؟! 💜

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Apr 09, 2018 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

(La Isla De Las Muñecas)Where stories live. Discover now